كالعادة مالون بالعنابي (( تبعي ))
وما عدها فمنقول <<< حلوه فما عداه الحمد لله ان سيبويه مات





على اختلاف المشاعر
والأحوال

فكلنا نؤمن بقضاء الله وقدره

ولكن تتفاوت الدرجات

كانت تتشبث بكلتا يديها بخيوط الأمل

تحاول أن لا تفقد ذاك الحبل الذي أمتد
لها من الخيال البعيد . .
مع أنها تراه بعيد ولا يكاد يٌراء

مع مرور الأيام بدأت تمل وتفقد الأمل
فأخذت يداها ترتخي ولا تمسك الحبل جيدا

وهي على تلك الحالة
سحبت ذاك الحبل حتى اقتربت من مكتبتها
ثم ربطته بأحد الأدراج
وعندما انتهت رفعت عينيها إلى تلك المكتبة
اللتي علاها الغبار من طول الزمان
كانت كتبها تأن من طول الغياب
نظرت إلى دفتر بين الكتب
واستغربت وجوده هناك . . .
مدت يدها وسحبته بهدوء حتى لايتمزق
فلقد بدأ الكبر على دفتيه

هنا تذكرت
هذا دفتري العزيز
كانت كلما تضيق بها الدنيا
تداعب صفحاته
أخذت تتصفحه وهي تبتسم
فكان بين جنباته
أبيات بلا قافية
وأبيات مكسرة
وأبيات بمعاني مخفية قد نسيتها
ولكن جميعها تتفق على شيء واحد
انها خرجت من قلب صافي
ومشاعر طفولية صادقة


تابعوا صفحات هذا الدفتر