السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
غريب مجتمعنا نتعاطى مع الأحداث على حسب الهالة الإعلامية بغض النظر عن وضعها الطبيعي الشيخ عادل الكلباني كان شيخاص فاضلاً في يوم ما وما أن أفتى بجواز الأغاني إلا وأصبح ليس بعالم وليس مؤهلاً للفتوى وووووو
والآخر كان حارساً للفضيلة وما أن شحط في الإختلاط إلا بدأت تظهر قصة القبض عليه في أحضان فتاة ويبدأ مسلسل التشويه
لماذا إذا أخطأ شيخ فشدد في مسألة من المسائل نرى من التأييد مايجعلنا نؤمن بأنه هو الصادق وهو المصيب وإذا أخطأ فتساهل ياويله ويل
أعتقد أن مسألة المعازف لاتستحق هذه الردود الكثيرة من علمائنا الكرام فلو كرست هذه الجهود في نصرة الأمة وتجديد الوعي وانتشالها من الإنهزامية النفسية لكان أجدى وأنفع
برأيي المتواضع أن الصواب والخطأ مسألة نسبية
نون زائدة:
اللهم أرنا الحق حقاً وارزقنا اتباعه والباطل باطلاً وارزقنا اجتنابه