جواري العصر الحديث

[الزعيم]

... السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ...

قبل سنوات قليلة، أُصيب المشاهد العربي بالصدمة عندما رأى لأول مرة “ذات الشراشف” وهو اللقب الذي اشتهرت به المطربة أليسا.. ومعها زميلتها الفاضلة “ذات الطشت” السيدة نانسي عجرم.. مع العلم: أنه لا علاقة للسيدة الفاضلة نانسي عجرم بالأغنية الشهيرة التي تقول كلماتها: (الطشت قلّي / يا حلوة ياللّي / قومي استحمّي)، فهذه لمطربة أخرى لشدة وساختها جعلت الطشت نفسه ينطق ويطالبها بالاستحمام! الآن.. جولة صغيرة على الفضائيات الغنائية العربية، تصل إلى نتيجة ترى فيها أن نانسي وأليسا ليستا سوى سيدتين فاضلتين محتشمتين مقابل ما تراه كل يوم من عري.. أصبحنا -بالضبط- مثل المواطن العراقي الذي يرى وضع العراق اليوم ويتمنى زمن صدام، رغم كل سوئه! وإذا كان البلد الفلاني اعتاد على أن يُقدم للبشرية خمسة كتب كل يوم، والآخر خمسة اختراعات جديدة، والثالث خمسة أدوية.. فالعالم العربي -وبقيادة مُلاك الفضائيات / الفضائحيات- يقدم كل يوم للبشرية خمس مغنيات فيديو كليب جدد.. القاسم المشترك بينهن أن كل واحدة منهن مستعدة لأن “تنزع” أكثر من الأخرى.. فهن أخذن من السياسي العربي المنافق مفردة “الشفافية”، وأرادت كل منهن أن تطبقها على طريقتها! وهناك -يا رعاكم الله- قنوات يديرها أشباه الرجال، تشعر عندما تشاهدها أن هنالك حملة قومية كبرى شعارها “مرقص لكل مواطن” .. أو“مرقصك في بيتك”! بالله عليكم، ما الفرق بين أشباه الرجال الذين يروّجون لبيع اللحم الأبيض في الأماكن السرية، وبين مَن يبيعه علانية عبر الفضاء لكي يحصل على رسالة sms تزيد دخله؟ أليس كلاهما يستحق أن يُطلق عليه نفس الاسم
كتبه محمد الرطيان في صحيفة المدينة

http://www.al-madina.com/node/256217

[شامي الدهيمان]

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

لا يوجد فرق فه وجهان لعملة واحدة

نحن في زمن الانحطاط نسال الله السلامة والعافية . فتجد الاهتمام بالراقصات وما على شاكلتها أجل الاهتمام
بينما الاهتمام بالفقراء والدعوة إلى الله قليل وقليل جداً
كم من تجار يشار لهم بالابنان تبرعوا بملايين للحثالة وبمبالغ زهيدة لخدمة الاسلام والمسلمين

شكراً على النقل والشكر موصول لكاتبنا القدير الرطيان

دمت بحفظ الله

[ابومحمدالزوبعي]

لافرق بينهم
شكراً لك زعيمنا الغالي والشكر موصول لكاتبنا محمد الرطيان

[alshemale]

شكرا الزعيم

شكرا للرطيان فقد قال وصدق

[القنديل]

تعجبني كثيراً كتابات الرطيان

[شمـــاليه]

الله يزيدنا بهن جهل
شاكرين لأبا سيف هذا المقال الرائع ولك مشرفنا لاهنت

[المحجوب]

مقاااااااااااال في الصمييييييييييييييم

شكرا الزعيم

[رفحاوي]

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته ...
مقال جيد يُشكر عليه الأخ محمد الرطيان ...
الآن أصبحت المرأة الفضائية بلا طعم ولا لون ولا رائحة ...
المرأة لا تساوي شيئاً إذا فقدت زينتها "الحياء"
أما المتاجرون بهن فهم يسترزقون من بعض المراهقين والسفهاء ...
شكراً لك أخي الزعيم على النقل ...

[الكاشف]

الكاتب القدير محمد الرطيان دائما يصيب كبد الحقيقة ويقع على الجرح .
شكرا على هذا النقل لكاتب يستحق .
دمت بحفظه .

[عروووبة]

المشكلة ليس في ملاك القنوات
وليس هم من يتااجر باللحم الابيض

بل الشعوب العربية

عندما أرادوا أن يغلقوا أحد القنواة لأن فيها سحر وشعوذة
بأقل من اسبوع أغلقت القناة
لآن تم التحذير والمطالبة بحذفها من الرسيفرات حتى يقل مشاهدتها
وخسرة وتم حذفها
.
.
نحن الشعوب من يدعم مثل هذه القنوات
أفتح هذه القنوات وشف رسائل sms
أغلبها من عندنا
نحن من يدعم هذه التجارة الرخيصة . . .
صاحب القناة هدفه مادي ولم يبحث عن مخافة الله
لكن الشعب قد تجد فيه ولو نسبة من مخافة الله

فليت كان توجيه الرسالة للشعب وترك الملاك . . .

شكرا زعيمنا على النقل الطيب

[ابو متعب]

لا تنسى ان اغلبها مدعومة من شركات سعودية