ممن تعرفهم أنتــ/ــي من أقاربك وعشيرتك الادنون وحتى زملائك في العمل لو سألت وتفحصت بتأني

ستجد ان أغلب انجابهم بنات بل قد يكون عدد البنات في البيت الواحد ضعف الاولاد.

لتعلموا اننا امام افواج هائلة من بنات حواء ليس هذا محل اعتراضي معاذ الله لكن ان لم يكن هناك تعدد

فمن سيحل مشاكل العنوسة او على الاقل يضع حداّ لعدم تفاقم نسبة العنوسة هنا بالحقيقة دائماً اسأل

نفسي التواقه للتعدد اتسأل من صوّر للمجتمع بأسره ان الزوجة الثانية هي معول هدم للاسرة وكأنها

هي سبب كل آفة تنخر بجسد الامة حتى ان البعض من جنس آدم يتعوذ بالله من الشيطان الرجيم اذا

ذُكر التعدد باحد المجالس والبعض الآخر من حديثي الزواج يقول "اعرضوا عن هالموضوع".

أتوقع بل اجزم ان الاعلام وحده هو من يتحمل "وزر" العنوسة لانه لم يقدم التعدد بصورة ايجابية بل وضعه

محل جناية كبرى بحق الاسرة من خلال ما يقدمه الاعلام المرئي بالمسلسلات المحلية من تشويه

لصورة الحياة بعد دخول الضرة للمنزل وكأن مارداً حولها لجحيم

سأحدثكم عن صديقي ((فرحان)) شاب من حفر الباطن عمره لم يتجاوز 33 عاماً متزوج من اثنتين وتلقيت

بالامس دعوة منه لزواجه الثالث بعد عيد رمضان المباركـ سألته قبل فترة ((وش لك بوجع الراس))

قال ما عيّنا وجع الراس الا من كلام الناس عن الثانية يقول اما انا فاتمتع برغد من العيش بينهن

نشدته ايضاً هل عندك قبضة فولاذية بفعلها اجبرت من معك من العيش بسلام في منزل واحد قال

بالعكس كل ما في الامر اني عدلت وتفهمن ما اريد وما اكره فتبرمج المنزل تلقائياً على ذلك.

الشاهد من سالفة فرحان ان لم نكن معددين فستضيق البيوت ذرعاً بما رحبت والسلام ختام