الحقيقه ان هذه القصيده من الدرر النادره فى وقتنا الحاضر
( عبدالله بن زويبن الحربي )

سمعت لي كلمةٍ مدري وش اقصاهـا
حزت بنفسي وأنـا مانيـب هارجهـا
لوكـل كلمـة إلـى جتنـا طردناهـا
بعنـا الثمينـة بسعـر مايخارجـهـا
لو مـرت السمـع ماكنـا سمعناهـا
ونقفـل الـراس عنهـا لا يبرمجهـا
ومـن يـم هـذا لهـذا مانقلنـاهـا
والناس واجد وتلقـى مـن يروجهـا
من جابهـا بيـن خلـق الله وداهـا
لو به مراجل تـرى نفسـه يسمجهـا
ومن عامل الناس في سابق خطاياهـا
يقعـد بـدار خـلا مـاداج دايجهـا
في كنة تشـوي الجربـوع رمضاهـا
وتابس غصون الشجر من حر واهجها
والناس بالحق حكم الشيخ ما أرضاها
ماتقنع النـاس لـو انـك تحججهـا
ياللي تبـا الطيبـة خذهـا وعطناهـا
وخـل الطريفـة طريـة لا تثلجـهـا
وأقضب طريق الأوادم وامش ممشاها
أتبع دروب العـرب وأدرج مدارجهـا
وأرسـم لنفسـك حـدود ولا تعداهـا
من حط نفسه بدرب الضيق يحرجهـا
وان كان نفسك هواهـا قـام ينحاهـا
حط الأعنة بروس الخيـل وأسرجهـا
وفكـر بمنكافهـا قــدام مغـزاهـا
واضرب حساباتها وتشـوف ناتجهـا
وكل بعضده يمـوح الدلـو برشاهـا
وتلقى كبود الضوامي مـن يبرهجهـا
وان كان توك على صـدرك تهجاهـا
حنـا ترانـا نـدرس فـي مناهجهـا
مـن يـم مصباحهـا نبعـد معشاهـا
إلـى قعـد راعـي الضلـع يدرجهـا
لو هي صعيبة إلى انعاجـت عدلناهـا
واللي تجي مستقيمـة مـا نعروجهـا
نهتـم فـي وزنهـا وابـرام معناهـا
ومـن الكرستـال واللولـو نتوجهـا
مثـل الجواهـر ليـا منـا نضمناهـا
وسلوكها من جديد الـزري ننسجهـا
مخايـل تردتـدم والصـدر منشاهـا
لا دك بالـبـال داكــوك يهيجـهـا
وليا أمطرت ضاقت الوديان في ماهـا
تاخذ إلى الحول ما يبسـت مدالجهـا
وان صدت الناس عنا ما أعترضناهـا
مـا تقفـي النـاس عنـا ونتولجهـا
وإن جاتنا الطيبـة بالطيـب زدناهـا
الطيبـة بالعسـل والسمـن نمزجهـا
وان جاتنا الثانيـة نصبـر ونرفاهـا
يمكن إلـى فـاق راعيهـا يعالجهـا
وان عادهـا عـودة ماعـاد ينساهـا
من حربة في صميم الصـدر نولجهـا
مسمومـة يبلـش الدكتـور بدواهـا
مايقنع الخبـل ليـن أنـه يلامجهـا