دخل رجل سوق بغداد على حماره ليشتري بعض احتياياته من السوق ،فإذا بأمراة تتسوق وقد تنقبت وأظهرت مفاتن عينيها وكانت ساحرتين تأخذ بالقلوب(هذا طبعا قبل الزينة المزيفة من المحددات وأنواع الكحل والظل، والرموش الصناعية وووووو....)،فاتبعها بنظره وغفل عن حماره وأخذت المرآة تتهاد في السوق والرجل يتبعها في ا لسوق وقد شغف قلبه بالعيون الكحيلة الساحرة ......
إن العيون التي في طرفها حور00قتلنن ثم لم ييحن قتلانا
فتوسل إليها لكي تكشف عن هذا البدر الذي حجبته الغيوم ولم يدري المسكين عن الجمال المغطى (فحسب أن الجمال يتبع بعضه بعضا).....
فماطالت به ليزداد بها شوقاً وحبا..
وبعد تمنع منها وكثره مطالبة منه وتودد......
كشفت عن المستور ورأى الرجل باقي الحسن وراى ألأنف والفم.......
فذكره أنفها وفمها أنف وفم حماره فأنطلق صارخاً حماري حماري ....
وتركها وهرب.....

طبعاً مهو على العموم كل النساء كذا لكن الغالب ان الزين مايكتمل ..
وشلون هالوقت الي توسع النسوان في النقاب وتفنن في الزينة وفتنة عيال الناس ..
نسأل أن يهيديهن ويردهن الى الحق..