هذيان المجالس

[تورش]

@هذيان المجالس@.









إن المبصر لواقع مجالسنا في أواننا هذا , يدرك حجم التفاوت الشاسع



بين ماضيها ( اللائق بها ) وحاضرها المسيء لمعناها الشمولي .



فسابقا كانت مثالا رائدا في تعلم المثل العليا والقيم السامية , بين جلسائها وهم كبار السن



مع ما تحتويه أحيانا من تجمعات لصغار السن وهم فئة الشباب.



فكانت تلك التجمعات مدرستين رائدتين للحفاظ على مجتمعهم, جراء احتوائها على أحاديث



وقصص تكون فوائدها مشاهده على ارض واقعهم.



مع ما كانت عليه من البساطه وضيق الحال , إلا إنهم تغلبوا عليها



بعزيمة صادقه كان هدفها الرقي أولا بمحيطهم .



ولا ننسى التعلم العصري الذي كان مفقودا آنذاك , ورغم هذا كله



فلم يلين من تلك العزيمة .



لكن , مع تقدم الزمان وظهور الكثير من مؤثراته التي تعددت استخدامنا لها



بالصالح والطالح.





بدا جليد هذه المجالس بالذوبان السريع .



وأصبحت تجمعات لكثير من أنواع ( الهذيان ) .



فمثلا كبار السن , نرى وضعهم رديء للغاية مقارنة بما هو مؤمل منهم بناء على مكانتهم الاجتماعية



في مجالسهم .



فغالب حديثهم ما يكون ذو ( شطحات ) غير مبررة بالبته , منتقين بذلك أدسم شخصيات



المجتمع وأقربها لسوط ظهره بانتقادات لاذعة وعلى ابسط أمور الحياة .



فان كان الشخص ذو منصب حكومي كان سيل الاتهامات الجارف الموجه له من قبلهم



انه إنسان غير متعاون مع ( عصبته الاجتماعية ) , أو انه احد أفراد جماعة ( علي بابا ) ,



أو انه كثيرا ما يكون غير متواجد في دائرته الحكومية .



وان كان منعم عليه من الكريم الذي قال ( ذلك فضل الله يؤتيه من يشاء والله ذو الفضل العظيم )



كانوا حسدا له ولنعمته التي وهبها الله إياه , وكأنهم هم المتفضلين عليه وليس الله جل جلاله .



فهنا تعجب اشد العجب من انتقاد ( لفضل الله ) على عبيده.



ولا يقف أمرهم على الحسد , بل يتم ( تمليح ) الحديث بالتشكيك في مصادر حصول



هذا الرجل على ما فيه من النعمة .



ويبدؤون بتأويل المزاعم والافتراءات ضد ذاك المسكين الذي ليس له ذنب



سوى أن ما به من ( الله ) .



وتتواصل فصول جلستهم لتطال أفرادا آخرين في محيطهم .



فربما حتى صغار السن كان لهم نصيب من كعكتهم ( المسمومة بلحوم المسلمين ) ,



حيث القول بان أولاد فلان تائهين في الطرقات وليس لهم قول أو عمل



سوى إيذاء الناس أو سرقة ممتلكاتهم أو إيذاء العمالة المارة من حيهم .



علما ( بان بعضا منهم لا يعلم أي ارض تقل أولاده في ذاك الوقت ) .



هنا تتضح الصورة الحقيقية عن فقدان مجالس الكبار لخواصها التي كانت تعرف بها سابقا ,



وما كانت تتمخض عنها من صغار كانوا حولهم آنذاك وأصبحوا في مستقبلهم ممن يشاد له بكل ما هو جميل .



جراء احتكاكهم المباشر بمن عاصروا الحياة وتعلموا من تجاربها ونقلوها لأبنائهم وأحفادهم



بأفضل الطرق والوسائل .



أخيرا تظهر في أذهاننا الكثير من التساؤلات حيال أسباب طفو هذه المجالس على سطح المجتمع .



وعن كيفية تلافيها بأسرع الطرق وأجودها .



إن المتابع لحال المجالس حاليا



يراها ذو وجه واحد >>> كيف ؟



تجد بان وقت الصباح يكون لهم مجلس , ثم العصر كذلك, ويختمونها ليلا .



وهذا من أسباب ( تشبعهم ) من أحاديثهم ووجوههم أيضا .



مما يولد لديهم فراغا كبيرا من الأحاديث .



فلا يجدون سوى ما ذكرت آنفا .



ليكملوا شغف ميلهم إلى هذه التجمعات اليومية .



ونصيحتنا لهم هنا هي أن يقتصدوا في مجالسهم حتى يستفيدوا ويفيدوا



من ( يحلم ) بالاستفادة منهم .



بدلا من تجمعاتهم ( المتخمة ) بلا أدنى طائل سوى ( أكلهم للحوم بعضهم بعضا ) .



وربما هناك سبب آخر ,



وهو مدى الفراغ الذي يعانونه في بيوتهم



وهذه تقع على عاتق أفراد أسرهم



الذين لم يستثمروا خبرة هذا الرجل في أصعب علم في الدنيا وهو ( علم الحياة ) ,



لم يستثمروه وهو قد عاصر عصورا لم نشهدها ومر بغمار مراحل يقسر علينا مرورها .



فكان ضياعهم له عبئا ثقيلا عليه وعلى أناس زمانه .



وأسباب يطول سردها نراها فرعية ولكنها مؤثرة أيضا إلى جانب السببين السابقين الذكر .



فلابد لنا من توليد عزيمة كبيره للحفاظ على ارث هؤلاء



واستثمارهم بأكمل وجه ,



حتى يكون ريع فائدتهم لنا ولأعقابنا .



ولا ننسى شبابنا ومجالسهم ايضا , ولكن في وقت لاحق باذن الله سوف نعرج اليهم .

[مــــهــــا]

عندنا وعندكم خير أخي الفاضل تورش مجالس ومجالس المفروض أن تكون نواة خير وإستباق لعمل الخيرات للأسف أصبحت جالبة للمهلكات حمانا الله الطامة أنهم وهن يعرفون الحلال والحرام، لكن ضعف الإيمان سيطر على جوارحهم وعقولهم فقدموا مراد النفس وهواها على مراد الله تعالى....باركك المولى تورش وأسعدك .

["الفيصل"]

رائع ولك طلة بهية وأطروحاتك في منتهى الجمال ..
:
:
:
:
يعيبك صديقي تورش عدم الثبات على لون وشكل محدد للخط اتمنى تلافيه مستقبلاً ..بالكاد نقرأ سطورك النيرة ..

لي عودة للتعليق بعد ان امعن النظر ..
:

:
:
تحايا بعدد نجوم السماء ..

[همّام]

موضوع جميل واختيار قناص

المجالس فقدت مكانها التربوي منذ أن تخلى كبار السن عن بعض المبادئ
وجاملوا المجتمع
وطغت المادة
وكثرت الخلافات

ففي السابق كان من يكذب الكذبه يفضح وربما يطرد من المجلس
ومن يسب احد أو يفتري يواجهه الحضور بدون مجاملات
من يزعج من الأطفال يؤدبه أقصاهم فكيف بأدناهم قرابة
والله إني أذكر أشخاص حصلت لهم مواقف عجيبة فلم يحدثوا بها خشية أن لا يصدقهم الناس وانما اخبروا من لا يشك بصدقهم
أما اليوم فالحال يؤسف له
تجد شخص عرفوا عنه الكذب والافتراء فيتصدر المجلس بصوت عالي
يخشى الناس من بذاءة لسانه فيتقون شره بمجاراته أو السكوت

صحيح أني ركزت على جانب واحد
لكن البقيه لعلها تتضح من هذا الجانب

أكرر شكري لك أخي تورش
وبالنسبة للون خطك اضطريت الى تظليل الصفحة حتى أقرأه دون انزعاج يحرمني لذة التمتع بجمال هذا الطرح ورقيه

[عروووبة]

الفراغ
أشغل حتى كبار السن . . تعال شفهم بالسياسة اذا تناقشوا

المصيبة الاعظم واللى أخجل من ذكرها لكن . . لازم التنبه عليها .
أحد النساء تحكي على أمي وهي تبي تبكي . .
تقول : وقالت أسم الرجل وألحقته بسيل من الشتائم
يحاول بمجلسه يقرن هذا بهذا ويضحك على هذا ويلمز هذا
حتى أنه أثار الشيبان اللى يالله حسن الخاتمه أن يتكلمون بخصوصياتهم مع نسائهم
شي مخجل . . . .
.
.
حتى أنا أضطررت لتظليل الصفحة لأقرأ . . .
جزاك الله خير

[الكاشف]

هذه المواضيع التي تطيب لي وهذه المواضيع التي تحكي واقع ملموس وبحاجة إلى التغيير والنقد .
وقفة مع تصفيقة حارة لجنابك الكريم لهذا الانتقاء والاختيار الأكثر من طيب .
سبقتني على هذا الموضوع الذي كنت أجهز له من قبل أكتفي بموضوعك لأن فيه من الكفاية والقول الرزين ما يكفي اسمح لي بالتعليق والمشاركة فقط .
الأخ الفاضل تورش
لا أخفيك أنا من هوات النقد خاصة في الأمور التي تتعلق بالمجتمع ومشاكله من أخطاء أو عادات سواء كانت قديمة أو مكتسبة لا فائدة منها أحب أبينها وأعرضها للجميع من أجل التنبيه والتذكير والنبذ لا أكثر .
أخي تورش
ما تفضلت به وذكرته حول ما يحدث في مجالسنا من اللغو والقيل والقال والحسد والغيرة هو غياب أحد هذه الأمور الثلاث :
الحياء والاحترام والردع .
في السابق ومع قلة اطلاعهم على كثير من أمور دينهم إلا أنهم محافظين على أهم شعبة من شعب الإيمان وهو الحياء فالواحد منهم متحفظ جدا في مجلسه أو مجالس غيره من شدة حيائه لدرجة أنه يلجأ للصمت في كثير من الأحيان حتى يسأل خوفا أن ينطق بكلمة فيها نوع من الخطأ أو النقد فتحسب عليه وتبقى علامة أو نقطة سوداء في حياته أو في ملفه كما نسميه اليوم .
كذلك الاحترام تجد الكل يحترم الآخر يحبه ويقدره ويفرح بمقدمه لا من أجل مصلحة أو حاجة كما هو حال اليوم إنما من أجل الألفة والمحبة فتجد الكل يسمع من الآخر ويصغي له يأخذ برأيه ومشورته كذلك نصحه .
تبقى الأمر الأخير وهو الردع يقصد به أي كلام غير صحيح أو فيه من الإجحاف بحق الآخرين مردود على صاحبه ومحاسب عليه .
هذه الأمور الثلاث التي ذكرتها لكم معدومة في مجالسنا ولا تجد من يتمسك أو يأمر حتى بها .
أعرف أني أطلت الرد لكني تفاعلت مع هذا الموضوع لأهميته كذلك وقعيته .
أكرر شكري الجزيل لصاحب الموضوع نطمع بالكثير المشابه لهذه مواضيع التي تفيد ويستفيد منها المجتمع .
دمت بحفظه .

[وضاح]

لاحول ولاقوة الا بالله



ليش التعميم على مجالس الرجال والنساء ؟؟




عزالله ماتصدقون تنفتح نافذة حش الا طبيتو




اذكرو الله شيباننا بهم خير وحريمنا مامثلهن

[الكاشف]

يجب أن تفرقوا بين التنبيه والتذكير وعلى قولة البعض بــ الحش .
لماذا نحن هنا إذا لم نبين الأخطاء ونتداركها ؟
المنتديات هي المكان الآمن للتوجيه والنصح مستحيل اليوم تنصح أحد أو تقدر تبين أخطاءه وإذا حاولت أن تبينها أو تنصحه عنها الله يعينك على سنة أو طول العمر بزعل او خصام معه .
يا إخوان هذا واقعنا وهذا حال البعض .
لا يكون تبونا فقط للتطبيل والشهرة والتشهير كما يحلو للبعض .

[تورش]

عندنا وعندكم خير أخي الفاضل تورش مجالس ومجالس المفروض أن تكون نواة خير وإستباق لعمل الخيرات للأسف أصبحت جالبة للمهلكات حمانا الله الطامة أنهم وهن يعرفون الحلال والحرام، لكن ضعف الإيمان سيطر على جوارحهم وعقولهم فقدموا مراد النفس وهواها على مراد الله تعالى....باركك المولى تورش وأسعدك .

الأخت القديره مها .

كما تفضلتي ( فالوازع الديني ) هو حجر الاساس في القضية كلها .

فأبتعادهم عن المحرمات ,

جعلهم يتخبطون في الحديث دون ادراك تام لجرم ما هم فيه .

وبالتالي نتجت لدينا ( هذيان مجالس ) .

وهي الامور نفسها التي ادت الى هزل مثل تلك المجالس وروادها .

شكرا كثيرا لحسن مرورك .

في امان الله .

[تورش]

رائع ولك طلة بهية وأطروحاتك في منتهى الجمال ..
:
:
:
:
يعيبك صديقي تورش عدم الثبات على لون وشكل محدد للخط اتمنى تلافيه مستقبلاً ..بالكاد نقرأ سطورك النيرة ..

لي عودة للتعليق بعد ان امعن النظر ..
:

:
:
تحايا بعدد نجوم السماء ..[/font]

أهلا و سهلا بصديقي المميز ( أبو بسام ) .

أولا مبتهج بمرورك الحسن على طرحي .

بالنسبة للون والتنسيق ,

حقيقه بعد ما اعتمدت الطرح , تذكرت لون الخط

حاولت اعدل منه لكن بئت بالفشل .

وباذن الله راح أتلافى هذه الاخطاء مستقبلا .

عموما يا الفيصل ( أنتظر مرورك مرة اخرى كما وعدتنا ) .

في أمان الله .

[تورش]

موضوع جميل واختيار قناص

المجالس فقدت مكانها التربوي منذ أن تخلى كبار السن عن بعض المبادئ
وجاملوا المجتمع
وطغت المادة
وكثرت الخلافات

ففي السابق كان من يكذب الكذبه يفضح وربما يطرد من المجلس
ومن يسب احد أو يفتري يواجهه الحضور بدون مجاملات
من يزعج من الأطفال يؤدبه أقصاهم فكيف بأدناهم قرابة
والله إني أذكر أشخاص حصلت لهم مواقف عجيبة فلم يحدثوا بها خشية أن لا يصدقهم الناس وانما اخبروا من لا يشك بصدقهم
أما اليوم فالحال يؤسف له
تجد شخص عرفوا عنه الكذب والافتراء فيتصدر المجلس بصوت عالي
يخشى الناس من بذاءة لسانه فيتقون شره بمجاراته أو السكوت

صحيح أني ركزت على جانب واحد
لكن البقيه لعلها تتضح من هذا الجانب

أكرر شكري لك أخي تورش
وبالنسبة للون خطك اضطريت الى تظليل الصفحة حتى أقرأه دون انزعاج يحرمني لذة التمتع بجمال هذا الطرح ورقيه

أهلا بالفاضل همام .

للأمانه أنت قد تطرقت الى جوانب لم أذكرها في الطرح ,

خاصة بالامثله التي ذكرتها , فلك الشكر على ذلك .

وكما ذكرت انفا فسابقا كان رواد المجالس ,

هم من يتحلوا بشامل الاخلاق ويستطيعوا من خلاله

التحكم في المجتمع وبث الاخلاق الحميده به ,

ومثالك قد يؤكد ذلك عندما ذكرت انه سابقا كان كبار السن يقوموا فورا بتكذيب من يتجرء على هذا الخلق الدنيئ

حتى يصبح عبرة لغيره .

ولا يستطيع تكرارا مثل هذه الصفات السيئه .

هنا كانت للمجالس ( ثمرة ) بمعنى الكلمه ,. وليس الان ( والله المستعان ) .

عموما سعدت كثيرا برروعة مرورك .

( بالنسبه للخط حقيقه عارف أني لم اوفق في اختياره ) لكن ( القادم احلى ) .

شكرا لك مرة اخرى على المرور , وانتقادك الايجابي لتنسيق الطرح .

في أمان الله .

[تورش]

الفراغ
أشغل حتى كبار السن . . تعال شفهم بالسياسة اذا تناقشوا

المصيبة الاعظم واللى أخجل من ذكرها لكن . . لازم التنبه عليها .
أحد النساء تحكي على أمي وهي تبي تبكي . .
تقول : وقالت أسم الرجل وألحقته بسيل من الشتائم
يحاول بمجلسه يقرن هذا بهذا ويضحك على هذا ويلمز هذا
حتى أنه أثار الشيبان اللى يالله حسن الخاتمه أن يتكلمون بخصوصياتهم مع نسائهم
شي مخجل . . . .
.
.
حتى أنا أضطررت لتظليل الصفحة لأقرأ . . .
جزاك الله خير

فيما يتعلق بالخط , > ( حتى انتي يا عروووبه ) على غرار ( حتى انت يا بروتوس )

ههههه .

عموما بالنسبة للخط أبشرووووووووووووووووووا

بس لا تحرموني من جمال تعليقاتكم .


الفاضله عروووووبه .

هذه نقطة اخرى وداهية ظلماء في هذا الموضوع ,

وهي الامور المقززة التي يتعرض لها بعض كبار السن

والتي ( ربما ) كانت لها دور في التاثير بالمجتمع .


وهي على الفكرة نقطة اصبحت بارزة بينهم , وهذا بمثابة دق ناقوس الخطر

في مجالسهم .

عموما نسال الله السلامة لنا ولهم وللمسلمين .

في أمان الله .

[تورش]

هذه المواضيع التي تطيب لي وهذه المواضيع التي تحكي واقع ملموس وبحاجة إلى التغيير والنقد .
وقفة مع تصفيقة حارة لجنابك الكريم لهذا الانتقاء والاختيار الأكثر من طيب .
سبقتني على هذا الموضوع الذي كنت أجهز له من قبل أكتفي بموضوعك لأن فيه من الكفاية والقول الرزين ما يكفي اسمح لي بالتعليق والمشاركة فقط .
الأخ الفاضل تورش
لا أخفيك أنا من هوات النقد خاصة في الأمور التي تتعلق بالمجتمع ومشاكله من أخطاء أو عادات سواء كانت قديمة أو مكتسبة لا فائدة منها أحب أبينها وأعرضها للجميع من أجل التنبيه والتذكير والنبذ لا أكثر .
أخي تورش
ما تفضلت به وذكرته حول ما يحدث في مجالسنا من اللغو والقيل والقال والحسد والغيرة هو غياب أحد هذه الأمور الثلاث :
الحياء والاحترام والردع .
في السابق ومع قلة اطلاعهم على كثير من أمور دينهم إلا أنهم محافظين على أهم شعبة من شعب الإيمان وهو الحياء فالواحد منهم متحفظ جدا في مجلسه أو مجالس غيره من شدة حيائه لدرجة أنه يلجأ للصمت في كثير من الأحيان حتى يسأل خوفا أن ينطق بكلمة فيها نوع من الخطأ أو النقد فتحسب عليه وتبقى علامة أو نقطة سوداء في حياته أو في ملفه كما نسميه اليوم .
كذلك الاحترام تجد الكل يحترم الآخر يحبه ويقدره ويفرح بمقدمه لا من أجل مصلحة أو حاجة كما هو حال اليوم إنما من أجل الألفة والمحبة فتجد الكل يسمع من الآخر ويصغي له يأخذ برأيه ومشورته كذلك نصحه .
تبقى الأمر الأخير وهو الردع يقصد به أي كلام غير صحيح أو فيه من الإجحاف بحق الآخرين مردود على صاحبه ومحاسب عليه .
هذه الأمور الثلاث التي ذكرتها لكم معدومة في مجالسنا ولا تجد من يتمسك أو يأمر حتى بها .
أعرف أني أطلت الرد لكني تفاعلت مع هذا الموضوع لأهميته كذلك وقعيته .
أكرر شكري الجزيل لصاحب الموضوع نطمع بالكثير المشابه لهذه مواضيع التي تفيد ويستفيد منها المجتمع .
دمت بحفظه .

أهلا بالكاشف .

من يستحق التصفيق والوقوف له احتراما هو شخصك الكريم على حروفك الانفه

لأنك قد فهمت المغزى برمته من حديثي وتجلى في كلمتين ذكرتهن

انت في بداية تعقيبك وهن ( التغيير و النقد ) .

وهذا هو لب الطرح بكامله , وقد تفضلت بذكره مشكورا , فبارك الله فيك

على دقة متابعتك .

نعم . العناصر الثلاثه التي ذكرتهن

كنا في السابق هن من يتحكم بسلوكيات الشخص نفسه

كونهم بعيدين عن الاطلاع العام وخاصة العقائدي .

ولكن برز لديهم كما تفضلت ( اهم شعبه من شعب الايمان ) وهو الحياء

الذي كان المسير الرئيسي لهم في حياتهم

وعليه فقد فازوا برضى من الله جل جلاله

تمثل لهم بتسخير مجالسهم للخير

ومجتمعهم للصلاح على بساطته .

فكانوا على الطريق المستقيم .

وقد أوردت كذلك الاحترام والردع , وهنا اتفق معك بالجمله

حول اهميتهن ,

في تسيير المجتمع ابتداء من المجلس .

وانه عندما تم الاستخفاف بهن ,

ظهر لنا ( المستور الخفي ) من انسلاخ البعض من هويته البشريه ( الحيويه ) .

وهي طبيعيا نتاج لما ذكر انفا ,

من هجر واضح للمبادئ الانسانيه القيمه .

الفاضل الكاشف

بودي أن اعقب أكثر على طرحك

لما يضم في جنباته من نقاط عظيمة الشأن

خاصة فيما يتعلق بالتغيير والاصلاح والنقد ,

لانني اتفق معك نظريا حول اهميتهن , وواجب كثرة الحديث عنهن .

لكن لعلنا مستقبلا بحول الله نفرد صفحات طوال لتك المواضيع .

الشكر كثيرا لك على كل حرف .

وبارك الله فيك على جمال ما نثرت .

في أمان الله .

[تورش]

لاحول ولاقوة الا بالله



ليش التعميم على مجالس الرجال والنساء ؟؟




عزالله ماتصدقون تنفتح نافذة حش الا طبيتو




اذكرو الله شيباننا بهم خير وحريمنا مامثلهن

الفاضل وضاح ,

أهلا و سهلا بك في متصفحي هنا .

يا صديقي الفاضل ( عين خير ) .

حنا عارفين ان شيباننا وحريمنا بهم خير ,


لكن الانتقاد مطلوب لأي شخص كان ,

عمر بن الخطاب رضي الله عنه وهو الفاروق وثاني الخلفاء

اعترف بنقصه وحاجته للانتقاد عندما قال مقولته الشهيره

( ((((((( رحم الله امرء أهدى الي عيوبي )))))))

ثانيا الخير معقود بنواصي الخيل الى يوم القيامه ,

ولا يعني انتقادنا لهم على ان الخير معدوم ,

كلا > > > فهذا حديث الجهلاء .

وعموما انتقادنا لهم من محبه لهم وهو في الوقت ذاته اصلاح لهم , ولنا

لاننا قد قلنا بانهم هم من يتحكمون في دفة قيادة المجتمع .


وهذا محل مسؤولية عليهم .

وعموما هم ناقصين ( كونهم بشر ) وعليه فهم بحاجة لللانتقاد والاصلاح والتغيير .

ولا تنسى بانني قد قلت باننا سوف نتحدث لاحقا عن الشباب كذلك

حتى نؤكد بان الجميع بحاجة الى اصلاح

وليس فقط ابائنا وامهاتنا .

اهلا بك مرة اخرى ,

وسعداء بدخولك النقاش

( والاختلاف في وجهات النظر لا يفسد للود قضيه ) .

دمت في امان الله .

[عروووبة]

لاحول ولاقوة الا بالله

ليش التعميم على مجالس الرجال والنساء ؟؟

عزالله ماتصدقون تنفتح نافذة حش الا طبيتو

اذكرو الله شيباننا بهم خير وحريمنا مامثلهن

حياك أخي وضاح
عندما ننتقد شي
فليس هذا دليل على قلت الخير في المنتقد
ولا على كرهنا له

بل حبا فيه
حتى وأن كان الخير غالب
فعلم أن لم ينتقد ونحاول حله ونسلط عليه الضوء
سوف يغلب الشر على الخير

ثم أنه يالله حسن الخاتمة
نريد الخير لهم

والله يا أخى وضاح
أحيان يتهاوشون ويتزاعلون على سبب تافه
هالكسنة يوم حنا نغزي على الفلان
منهو الى كان واقف يمين البير ويصيح على اللى كان راكب الناقة الوضحى<<< شف التعجيز
ثمن يبدون إلا فلان إلا فلان
الا تعـ. . . انت
الا تخـ.... انت
ثم تكبر السافة
وتشتغل الجولات
وحتى اللى بالرياض وبالكويت يدرون ان فلان وفلان تهاوشو على هالكسالفة
ثمن تبدأ الحميا
ثمن يجي حتى اللى مولود أمس . . يفند ويعدد وكأنه حاضر السالفة

وربي أزعاج أزعاج
الله يهديهم

أعتذر لدخولى وشطحتى . . .