آخر المشاركات

+ الرد على الموضوع
النتائج 1 إلى 9 من 9
  1. #1
    عضو متميز جدا

    عبدالحق صادق غير متواجد حالياً
    تاريخ التسجيل
    Jun 2008
    المشاركات
    479

    الحكومة الإسلامية الغير عادية !!!

    الحكومة الإسلامية الغير عادية !!!

    أن يسيطر شخص على مستوى عالي من العلم و الثقافة و الخبرة على جيش من ذوي الشهادات العالية و الخبرة و الذكاء و ربما يوظف البعض منهم هذا الذكاء في المكر و الخداع , أمر عادي.
    أما أن يسيطر شخص على مستوى متواضع من العلم و الثقافة على هذا الجيش و يفرض عليهم رؤيته و بصمته و يحافظ على استقلاليته و اعتزازه و تمسكه بهويته و مبادئه
    فهذا يعتبر أمر غير عادي و متميز و يستحق الإشادة و هو فخر لمن يمثلهم و فخر للأمة التي أنجبته.
    و هذا ينطبق على الحكومة السعودية في بداية عهدها .
    فهي حكومة غير عادية لأنها نشأت في ظروف غير عادية و مساحة حكمها غير عادية و تركيبتها السكانية غير عادية و طقسها غير عادي
    ورغم ذلك أدت هذه الحكومة دور غير عادي و أنجزت أمور غير عادية في مصلحة الأمة و الوطن.
    و اذكر بعض هذه الأمور الغير عادية التي حققتها هذه الحكومة الناشئة :
    سيطرت على جيش من الذين يحملون أعلى الشهادات العلمية و من شتى بقاع الأرض و من شتى المشارب و التوجهات الذين استقدمتهم لعملية التنمية الحديثة .
    حافظت على هويتها العربية و الإسلامية مع الاعتزاز بهما رغم ضعفها و رغم الضغوطات الهائلة التي مورست عليها و رغم الأعداد الكبيرة من الوافدين الذين أقاموا فيها و رغم المكر و الخبث الرهيب الذي يتمتع به أعداء الإسلام .
    وضعت مناهج مدرسية تنسجم مع هويتها العربية و الإسلامية
    صبغت جميع نواحي الحياة في هذه الدولة المترامية الأطراف بصبغة إسلامية
    جمعت هذه التركيبة السكانية التي كانت مشتتة .
    نشرت الوعي بعد سيطرة الجهل و الخرافات .
    عممت الأمن بعد انعدامه رغم هذه المساحة الشاسعة .
    وضعت الأساس السليم لهذه القفزة الحضارية الحديثة التي تخطت المملكة فيها أشقائها الذين كانوا متقدمين عليها سابقاً.
    فهذا يدل على قوة شخصية غير عادي و على وعي و ذكاء كبير و على دهاء و فطنة عجيبة و إرادة صلبة و ذهن منفتح و رؤية بعيدة و صدق و إخلاص.
    و هنا أود أن اغتنم الفرصة و أشير إلى أمر غاية في الأهمية يتم التعتيم عليه و تشويهه ممن لا يريد لهذه الأمة الخير و من قبل أصحاب المصالح الشخصية الضيقة من أبناء جلدتنا
    و هو أن ابن الجزيرة العربية يتمتع بقدرات قيادية و إدارية و حسن تدبير غير عادية فإذا انضبطت هذه القدرات بحسن المنهج و هو هذه الشريعة السمحاء فإنه يصنع الأعاجيب و هذا ما يشهد به الواقع و التاريخ.
    و إنني أفسر هذا الأمر الغير عادي على أنه من توفيق الله عز وجل و من حفظ الله لهذا الدين الذي تكفل به إلى قيام الساعة و من عجائب الدين الإسلامي الحنيف الذي يعز من يتمسك به و يحفظه.

    الكاتب :عبدالحق صادق

  2. #2
    مشرف

    همّام غير متواجد حالياً
    تاريخ التسجيل
    Jun 2002
    المشاركات
    8,012
    فعلا نشأت في ظروف متباينه
    ومع ذلك صاغت أفضل الحلي

    شكرا لك أخي عبد الحق صادق

  3. #3
    الصورة الرمزية الدب الداشر
    عضو متميز جدا

    الدب الداشر غير متواجد حالياً
    تاريخ التسجيل
    Jul 2002
    الدولة
    مـ ــوطـ ــنـ خـ ــطـ ـايـ
    المشاركات
    24,704
    لا أعلم لماذا .. حينما قرأت موضوعك طرأ علي .. يوسف تاشفين ..

    ,

    الدين تغلغل في مجتمعنا فلا خوف على هذا المجتمع بإذن الله ..

  4. #4
    عضو متميز جدا

    عبدالحق صادق غير متواجد حالياً
    تاريخ التسجيل
    Jun 2008
    المشاركات
    479
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة همّام مشاهدة المشاركة
    فعلا نشأت في ظروف متباينه
    ومع ذلك صاغت أفضل الحلي

    شكرا لك أخي عبد الحق صادق
    شكرا على مرورك الراقي الذي عودتنا عليه
    مع اجمل تحية

  5. #5
    عضو متميز جدا

    عبدالحق صادق غير متواجد حالياً
    تاريخ التسجيل
    Jun 2008
    المشاركات
    479
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الدب الداشر مشاهدة المشاركة
    لا أعلم لماذا .. حينما قرأت موضوعك طرأ علي .. يوسف تاشفين ..

    ,

    الدين تغلغل في مجتمعنا فلا خوف على هذا المجتمع بإذن الله ..
    شكرا على مرورك
    و ارجو التوضيح اكثر بقصدك حتى ارد عليك
    مع اجمل تحية

  6. #6
    عضو متميز جدا

    عبدالحق صادق غير متواجد حالياً
    تاريخ التسجيل
    Jun 2008
    المشاركات
    479
    و في الحقيقة ليست غايتي المدح لذاته
    و لكن غايتي الدعوة لمنهج تم تطبيقه بشكل عملي من قبل الممدوح و اثبت نجاحاً و أعطى نتائج ايجابية ملموسة و في هذا خير للأمة و العالم اجمع .
    و كذلك القيام بواجب الجهاد الفكري ضد الغزو الثقافي الخطير الذي تتعرض له السعودية و الذي نجح مؤخراً باختراق هذا الحصن الذي ظل مستعصياً طيلة الفترة الماضية.
    و كذلك دعوة الشباب السعودي الذين وقعوا ضحية هذا الغزو فانحرفوا عن جادة الصواب لكي يعيدوا حساباتهم حتى لا يكونوا سبباً لنزول المكروه بالمجتمع السعودي و زوال هذه النعم عنه .
    و كذلك دعوة غير السعوديين الذين وقعوا ضحية التشويه لسمعة السعودية و الذين لا هم لهم سوى الطعن في السعودية حكومةً و شعباً بشكل عام أن يكفوا عن ذلك احتراما لمقدساتهم لأن هذا يضعف الحمية على المقدسات فيؤدي إلى طمع الأعداء في بلاد الحرمين.
    و اخشي ما أخشاه أن يتم استدراج إيران من قبل أعداء الإسلام للاعتداء على هذا البلد المبارك من أجل إيجاد ذريعة للتدخل في شؤون بلاد الحرمين و التي هي هدف استراتيجي لهم لمكانتها و أهميتها و الخوف ليس من الاحتلال فالسعوديون و من معهم من المسلمين قادرون – بعون الله- على طرده و لكن الخوف مما سيحصل بعد زوال الاحتلال من صراعات محلية و إقليمية فيصبح حلم الناس الشعور بالأمن و الأمان و زيارة الأماكن المقدسة بأمان و يسر و سهولة.
    و كذلك تركيز الذم على أفضل الموجود عربياً له نتائج سلبية خطيرة أكبر مما نتصور .
    لأن البداية الصحيحة للسير في طريق النهوض و التحرر و الكرامة هو التعرف على المنهج الصحيح المجرب و القيادة الكفء .

  7. #7
    الصورة الرمزية الدب الداشر
    عضو متميز جدا

    الدب الداشر غير متواجد حالياً
    تاريخ التسجيل
    Jul 2002
    الدولة
    مـ ــوطـ ــنـ خـ ــطـ ـايـ
    المشاركات
    24,704
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبدالحق صادق مشاهدة المشاركة
    شكرا على مرورك
    و ارجو التوضيح اكثر بقصدك حتى ارد عليك
    مع اجمل تحية

    لا أقصد شيء مبهم أو خفي .. .. طرأ علي يوسف تاشفين المسمى بالخليفة السادس عند قراءتي لبداية موضوعك .. بالضبط عند العبارة التالية :

    أن يسيطر شخص على مستوى عالي من العلم و الثقافة و الخبرة على جيش


    ..

  8. #8
    عضو متميز جدا

    عبدالحق صادق غير متواجد حالياً
    تاريخ التسجيل
    Jun 2008
    المشاركات
    479
    شكرا لتوضيحك
    مع اجمل تحية

  9. #9
    عضو متميز جدا

    عبدالحق صادق غير متواجد حالياً
    تاريخ التسجيل
    Jun 2008
    المشاركات
    479
    ان لكل دين او فكر او منهج رمز فالسعودية في وقتنا الحاضر رمز للإسلام لأن منها انطلقت الدعوة و منها شع نور الإسلام و فيها ولد و دفن نبي الإسلام و فيها الحرمين الشريفين و المشاعر المقدسة هذا من جهة
    و من جهة أخرى السعودية كحكومة تعلن على الملئ بأنها تحكم بالكتاب و السنة
    فعندما يتم التركيز عليها في الطعن و تشويه سمعتها و لصق التهم بها و نشر الاكاذيب و الاشاعات المغرضة عنها من قبل اليمين المتطرف المتصهين في الغرب دون بقية البلاد الإسلامية فهذا أمر مقصود و اختيارهم لها ليس عبثا فالمقصود من وراء ذلك هو :
    - الإساءة الى رمز المسلمين و إضعاف الحمية على المقدسات
    - إيصال رسالة الى المسلمين و العالم بان الإسلام لا يصلح للحكم في هذا الزمن و شاهدهم السعودية تحكم بالشريعة و هي أسوا دولة إسلامية على حد زعمهم
    - حتى تنهض الامة لا بد لها من قائد يوحدها و ينهض بها و الحكومة السعودية هي افضل الموجود اسلاميا و بالتالي هي المؤهلة لقيلدة العالم الاسلامي نحو الوحدة و النهضة ولذلك يعمدون الى تشويه سمعتها لدى المسلمين من اجل نزع ثقة المسلمين بها حتى لا يلتفوا حولها و يبقوا متفرقين لا قيادة لهم او يصنعوا لهم قادة جوفاء يقودونهم إلى مزيد من التخلف و الذل
    و يتلقف إشاعتهم المغرضة هذه و المنشورة في صحفهم او مواقعهم الالكترونية البعض من ابناء جلدتنا ممن ذابوا في ثقافة الغرب و يعلنون صراحة بان الاسلام هو سبب تخلفنا و لا نتقدم الا اذا أقصينا الإسلام من حياتنا اليومية كما فعل الغرب
    و يبذلون قصارى جهدهم في سبيل إضعاف الوازع الديني لدى الشعب و نشر الرذيلة و محاربة الفضيلة
    و يقوم هؤلاء بنشر هذه الاشاعات بين الناس عن طريق الهمس الخفي و العزف على الوتر الحساس للشعوب العربية باسم الغيرة على بلاد المسلمين و العزة و الكرامة
    و يقوم عامة الشعب بترديد هذه الإشاعات الخطيرة دون أن يدروا ابعادها الخطيرة و دون ان يعرفوا مصدرها
    و كمثال يوضح هذا الأمر إن الأزهر رمز المسلمين في مصر فالتركيز على الأزهر بالنقد اللاذع من قبل فئة لها توجه فكري معين يدل على ان الإسلام هو المستهدف
    و كذلك إذا كانت فتاة محجبة و ملتزمة بتعاليم الإسلام و خلوقة و تقوم بواجباتها و تساعد الآخرين و تدعوا الى الالتزام بالدين في بيئة غير ملتزمة دينيا و قام هؤلاء بالاستهزاء من حجابها و تشويه سمعتها و نشر الإشاعات عليها الا يدل هذا على ان الإسلام هو المستهدف لأنهم ينزعجون من رؤية مظهر إسلامي
    و يجب التفريق بين النقد لتصرف خاطئ قام به شخص معين و بين النقد العام فالأول لا إشكال فيه إذا كان منضبطا شرعا و الثاني هو الخطير و الذي احذر منه
    - إنني لا اتحدث عن كمال فلا يوجد كمال على وجه الارض و لكنني اتحدث عن افضل الموجود و بالادلة فهل يستطيع احد في هذا الزمن الصعب ان يدعي بانه يطبق الاسلام بالكلية و بحذافيره فكما اخبرنا الصادق المصدوق بانه في آخر الزمان من ياتي بمعشار الصحابة ينجوا و الدول مثل الافراد تخطا و تصيب و التقييم يتم من خلال نسبة الاخطاء
    و الفساد موجود في جميع دول العالم بما فيها المتقدمة و الغنية و لكن المشكلة في نسبة الفساد فكلما زاد الفساد هزل الاقتصاد و العكس صحيح فالوضع الاقتصادي لأي بلد فيه مؤشر على نسبة الفساد و السعودية من ضمن الدول العشرين في قوة الاقتصاد على مستوى العالم

+ الرد على الموضوع

مواقع النشر (المفضلة)

مواقع النشر (المفضلة)

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك