"النايل سات" تمنح ترخيصًا لقناة شيعية تسب أمهات المؤمنين



منحت شركة النايل سات المصرية ترخيص بث قناة جديدة باسم "فدك" للقيادي الشيعي الكويتي المتطرف ياسر الحبيب الذي قام بسب أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها.

القناة الجديدة للمدعو "ياسر الحبيب" تصدر شعارها بشتائم للحكومة السعودية وتصفها بأسوأ الأوصاف وتزعم أنها من أعداء آل بيت النبي صلى الله عليه وسلم.

وكان المدعو ياسر الحبيب مؤسس جمعية "خدام المهدي" قد أقام في شهر رمضان احتفالا في لندن للاحتفال بوفاة أم المؤمنين عائشة رضي لله عنها، ووصفها "بعدوة الله وعدوة رسوله المصطفى صلى الله عليه وسلم".

وانتقد الشيخ الدكتور سعد بن عبد الله البريك بشدة من التزموا الصمت في وسائل الإعلام من المسلمين السنة تجاه ما تفوه به بعض الشيعة وعلى رأسهم الكويتي الهارب ياسر الحبيب من سب وقذف أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها .

وقال الشيخ البريك: من يصمت عن سب أم المؤمنين فانه يصمت عن سب رسولنا صلى الله عليه وسلم .

وتساءل البريك قائلا: "لماذا يصمت من هاجموا الشيخ محمد العريفي عندما انتقد السيستاني ؟ لماذا لا ينطقون عندما تسب وينال من أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها ؟ مشيرا إلى أن هذا موقف غريب ومريب من هؤلاء؟

كما استنكر فضيلة الشيخ يوسف القرضاوي رئيس الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين الإساءة التي وجهها الناشطان الشيعيان , الكويتي ياسر الحبيب، والعراقي مجتبى الشيرازي، إلى أم المؤمنين السيدة عائشة رضي الله تعالى عنها.

ووصف الشيخ القرضاوي من أساءوا إليها بأنهم لا خلاق لهم, وأوضح فضيلته أن الواجب على المسلمين، والمقيمين في الغرب منهم خاصة، أن يعرفوا بدينهم ونبيهم وبيته وآله وصحبه، في الوقت الذي تحظر فيه المآذن، ويمنع النقاب، بعد منع الحجاب، ويراد أن يحرق المصحف، ويساء إلى نبي الإسلام، وعقيدة المسلمين، لا أن يشاركوا في الإساءة إلى النبي صلى الله عليه وسلم بالإساءة إلى زوجاته وأصحابه وآل بيته.

كذلك طالب 22 باحثاً شرعيا, الفعاليات الشيعية التي استنكرت وأدانت ما تفوه به الناشط الكويتي الشيعي ياسر الحبيب وصهره مجتبى الشيرازي، من كفريات بحق أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها, بإعلان موقفهم بصراحة من تبرئة السيدة عائشة رضي الله عنها من الكفر أو الفسق.

وقال الباحثون في دراسة شرعية أعدوها: إنه لم يتحدث أحد من هؤلاء الذين أدانوا تصرف ياسر الحبيب عن طهارة السيدة عائشة وعفتها، إلا بطريق التلميح، كاستنكارهم لأن يتعرض أحد للحديث عن عرض رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم، وعدم تجويزهم إيذاءه صلى الله عليه وآله وسلم، والحقيقة أن المسألة أكبر من ذلك.


المصدر: ::: رمــــسة عـــــرب::: - من قسم: ~ .. الاخبار اليومية .. ~