الانسان ينتمي إلى أسرته وينتمي إلى قبيلته وينتمي إلى مدينته وينتمي إلى وطنه وينتمي إلى دينه

وينتمي إلى الجنس البشري


هذه السلسلة من الانتماءات يكون فيها الوطن جزءاً أساسياً من حياة الانسان


وإن من أعظم النعم وأجلها كما هو معروف نعمة الإسلام ونحن ولله الحمد نحمد الله ونثني عليه على

هذه النعمة العظيمة

فحينما تلتقي نعمة الدين مع نعمة الوطن الذي هويته هي هويتك فهذا أعظم وأجل النعم .


ثم إن حب الوطن معجون مع الفطرة فلا يمكن أن ينفك حب الوطن عن الفطرة البشرية


وقد جاءت الأشعار العربية في غرض الحنين مصحوبة بكم هائل من الشوق والحنين وذكريات

الوطن .




الحديث عن الوطن يطول



شكراً لك عزيزي المحقق كونان