بسم الله الرحمن الرحيم
كانت مملكة سبأ سلطان وحضارة,وعرش عظيم,وجنات عن يمين وشمال,كل ذلك لم يشغل داعية التوحيد "الهدهد"عن أبداء دهشته من مقابلتهم النعمه بالكفر واستبدالهم التوحيد بالشرك.
فأين من يعود من بلاد الكفر لايفتر لسانه عن التسبيح بحضارتهم,والثناء على انجازاتهم,
دون أن يتمعر قلبه لحظه لشرودهم عن ربهم؟؟ وأحسن هؤلاء من اذا سئل "قال بغض النظر عن دينهم. فكان
ذلك فعل الداعي الى الله الهدهد الذي تمعر وجهة بكفر تلك المملكة رغم ماأنعم الله عليهم برغد العيش
ومع الأسف أصبح الكثير من الكفار يعيش بين ظهرانينا ولم نستطع أن ندعوهم الى الاسلام ولو بكلمة أسلم تسلم ,ووالله لقد تركنا واجبا عظيما فالله تعالى أمرنا بالدعوة الى الاسلام.
قال صلى الله عليه وسلم(لأن يهدي الله بك رجلآ واحدآ خير لك من حمر النعم) وحمر النعم -الابل الحمراء وهي أشرف أموال العرب حينذاك
والآن اصبحنا نعلق آمالنا وتعلمنا على هؤلاء الكفار وهم أصلآ من اخذ العلم من أسلافنا المتقدمين كالرا زي وابن زهر وغيره كثير


لكن يبقى السؤال لكل المعجبين بأهل النار ,هل حرق كتاب الله من الحضارة في شيْ