آخر المشاركات

+ الرد على الموضوع
النتائج 1 إلى 2 من 2
  1. #1
    عضو متميز جدا

    عبدالحق صادق غير متواجد حالياً
    تاريخ التسجيل
    Jun 2008
    المشاركات
    479

    للإسلاميين الثوريين ( 2/3)

    للإسلاميين الثوريين ( 2/3)

    صفة الواقع الحالي و نتائج سلوكهم :
    - ازدياد الفرقة في الأمة فأصبحت بين أبناء الوطن الواحد و بين التيارات الإسلامية.
    - الإساءة لسمعة الإسلام و المسلمين و خاصة المسلمين الموجودين في البلدان الغير إسلامية.
    - تنفير الآخرين من الإسلام .
    - تنفير المسلمين أنفسهم من العودة للإسلام .
    - إزهاق الأرواح البريئة و تخريب الممتلكات
    - إيجاد الذرائع للحاقدين على الإسلام و المسلمين لتحقيق أغراضهم الشريرة.
    - إيجاد المبررات لانتشار الفكر التغريبي البعيد عن ثقافتنا الإسلامية بعد أن ابتعد الناس عنه.
    - إيجاد المبررات لمن بيدهم السلطة من أبناء جلدتنا ولا يعجبهم العودة للإسلام لمحاربة التدين و المتدينين.
    - التضييق على الجمعيات الخيرية الإسلامية و الحد من فاعليتها و هذا انعكس سلباً على الفقراء و المساكين و المنكوبين و العمل الدعوي و الإسلامي بشكل عام في الظروف الصعبة التي يمر بها العالم
    - إثارة المتطرفين و الحاقدين على الإسلام و إيجاد المبررات لهم لاحتلال بلاد المسلمين
    - إثارة الطائفية و الأحقاد بين المسلمين
    - إضعاف الأمة أكثر مما هي ضعيفة
    - هدر طاقات و مقدرات الأمة و الأوطان و هذا أدى إلى مزيد من الفقر و البؤس و البطالة و الجهل و التخلف و قلة الخدمات و هذه تربة خصبة لانتشار الرذيلة و شتى أنواع المفاسد في المجتمعات .
    - إيجاد الجو المناسب لذوي الجشع و الأخلاق المنحطة لتصفية حساباتهم مع خصومهم .
    - دفع الحكومات لإعطاء تنازلات أكثر للأعداء .
    - ضياع جهودهم سدى فلم يستفيدوا منها لأنه لن تسمح لهم جميع الدول إسلامية و غير إسلامية من الوصول إلى السلطة و هم يحملون هذا الفكر المتطرف
    - انقلاب الشعوب عليهم لأنهم لم يحققوا لهم الوعود و الأحلام التي وعدوا بها من الكرامة و الحرية و التقدم و العدالة و الرخاء الاقتصادي
    فالشعوب لا تصبر طويلا على حالة الفقر و قلة الخدمات و انعدام الأمن .
    - المستفيد الأكبر من جهودهم هم خصومهم داخل أوطانهم فيتم تسليم السلطة لهم و هذا غبن
    - هذه الحرب المفتوحة لا يملك أحد إيقافها لأنه لا توجد قيادة فعلية تقوم بإيقافها فهذه فوضى و عشوائية في العمل ضرها اكبر من نفعها
    - لا توجد قيادة سياسية لها برنامج و أهداف واقعية محددة تستطيع أن تفاوض عليها
    - و الغرب المتطرف بقدر ما هم متقدمين تقنياً و تكنولوجياً فهم متقدمون في مجال علوم النفس و الإدارة و السياسة و التوجيه و الإيحاء و الإعلام و الاجتماع وغير ذلك
    فيستطيعون توجيه هؤلاء الشباب ذوي الخبرة الضعيفة بطريقة غير مباشرة لخدمة أغراضهم الشريرة مثل الفعل و ردة الفعل أو عن طريق تمرير رسائل الكترونية أو بعض الوثائق المفبركة أ و عن طريق الإيحاء الغير مباشر في الإعلام الذي يسيطرون عليه
    - و في النتيجة هذه الأضرار تصب في مصلحة إسرائيل و الأعداء.
    - يوجد في مجتمعاتنا فساد كبير و بعد عن دين الله و عن قيمنا الإسلامية .
    - تتعرض امتنا لغزو ثقافي اشد خطرا من الغزو العسكري
    - الساحة الدولية اليوم مفتوحة للدعوة و الإصلاح أكثر من أي وقت مضى .
    - العالم يئن من الظلم و المشاكل الاجتماعية و النفسية و هو ينظر بشغف إلى من يخلصه من هذا الظرف فهو بأمس الحاجة إلى نماذج صالحة ذاقت طعم الإيمان فامتلأت قلوبها بالسعادة و الرحمة على عباد الله فهي تنظر إلى هؤلاء العصاة و البعيدين عن دين الله بعين الرحمة لا بعين الحقد كما ينظر الشخص السليم إلى الشخص السقيم.

    أسباب انتشار هذا الفكر :
    - قلة الدعاة المخلصين الذين فهموا و تذوقوا معاني الإسلام
    - عدم وجود مرجعية موثوقة للأمة للبت في الأمور المصيرية الهامة و الحساسة مثل إعلان الجهاد و غيره
    - إهمال الجانب الديني و عدم نشر الوعي الديني السليم في المجتمعات الإسلامية لتحصينها من المعتقدات و الأفكار الهدامة مثل التطرف و غيره
    - تهميش و محاربة الأنظمة الثورية للمتدينين و هذا يوغر صدورهم و يدفعهم إلى العمل بالخفاء و في الخفاء تنتشر الممنوعات مثل الفكر المتطرف
    - الضبابية و انقلاب المفاهيم التي تسود واقعنا
    - عدم تسليم الأمر لأهله و إعجاب كل ذي رأي برأيه .
    - الجهل بفقه الواقع
    - تأجيج العواطف وجو الإحباط و اليأس الذي يقوم بإشاعته الإعلام
    - الواقع الأليم لأمتنا بسبب تسلط الأعداء و هدر الكرامة و سلب الحقوق , و انتشار الفقر و الظلم و غير ذلك
    - فشل مشاريع الخلاص من هذا الواقع و عدم طرح بدائل مرضية عقلانية و واقعية تبعث الأمل في الأمة مما أدى إلى شعور باليأس و الإحباط في أفراد الأمة ،و هذا الواقع تربة خصبة لانتشار الفكر المتشدد لأنه يجد من يتعاطف معه.
    - انتشار التقنيات الحديثة التي سهلت انتقال المعلومات و الأفكار عبر الحدود مما أدى إلى انتشار هذا الفكر في كافة أنحاء العالم
    - الاحتلال الأمريكي الغبي للعراق و أفغانستان
    - الاحتلال الصهيوني الظالم لفلسطين
    - المشروع الطائفي لإيران.
    - ضعف المشاريع الإسلامية السليمة للخروج من هذا المأزق .

    أساليب الإغواء التي يتبعها الإسلاميون الثوريون :
    - التشكيك بالعلماء العاملين المخلصين فكل من خالفهم الرأي يتهموه بأنه من علماء السلطان حتى لا يثق الناس بعلمهم و هذا أمر خطير .
    - لي أعناق الآيات و الأحاديث و النصوص الشرعية من أجل تطويعها لخدمة أغراضهم المبطنة و التي هم أنفسهم يجهلونها بسبب الغشاوة التي نسجتها على قلوبهم الأحقاد و حب السلطة و الشهرة و غير ذلك.
    - استغلال واقع الظلم و الفقر و الاحتلال للترويج لأفكارهم
    - استغلال الرغبة الجامحة لدى بعض الشباب المتحمس من أجل النهوض و استعادة الأمجاد .
    - استغلال الجهل بروح ديننا الإسلامي الحنيف و مقاصده السامية لدى بعض الشباب
    - استغلال الشره للسلطة و التسلط و الشهرة لدى بعض الشباب المتحمس
    - تكفير الحكومات و تحميلهم كامل المسؤولية عن هذا الواقع الأليم

    و للموضوع تتمة
    الكاتب :عبدالحق صادق

  2. #2
    عضو متميز جدا

    عبدالحق صادق غير متواجد حالياً
    تاريخ التسجيل
    Jun 2008
    المشاركات
    479
    اللهم ارنا الحق حقا

+ الرد على الموضوع

مواقع النشر (المفضلة)

مواقع النشر (المفضلة)

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك