آخر المشاركات

+ الرد على الموضوع
النتائج 1 إلى 5 من 5
  1. #1
    عضو متميز جدا

    عبدالحق صادق غير متواجد حالياً
    تاريخ التسجيل
    Jun 2008
    المشاركات
    479

    الأمانة يا وافدين إلى السعودية ودول الخليج

    الأمانة يا وافدين إلى السعودية ودول الخليج

    تطرقت في الجزء الثاني من موضوع للوافدين إلى السعودية إلى بعض الفوائد التي يجنيها الوافد و بلده و إلى إزالة الغموض عن بعض الإشكالات التي تثار حول العمل في دول الخليج وهنا أود أن اذكر الإخوة الوافدين بالأمانة في الأقوال و الإنصاف و الاعتدال في الأحكام و الشكر و العرفان بالجميل فبالشكر تدوم النعم و بكفرانها تزول و من لا يشكر الناس لا يشكر الله و اليد العليا خير من اليد السفلى و في كل خير

    بعض مظاهر القيام بالأمانة و الشكر :
    - الاعتراف بالجميل و العرفان لصاحب العمل و حكومته التي تدعمه و تضع التسهيلات له و الشكر و الاعتراف بالجميل ليس تذلل او نقص بل هو دليل على شخصية متوازنة و نفسية صحيحة و عقلية واعية لأن كل من يقوم بفتح مشاريع تنموية تسهم في القضاء على البطالة في العالم يستحق الشكر و هذا أفضل من الصدقة لأن الإنسان يأخذ المال مقابل جهده فيشعر بكرامته و كينونته و تكبر شخصيته و تزداد خبرته
    - القيام بالواجبات و الحفاظ على ممتلكات صاحب العمل و تطوير و تحسين الأداء
    - الذب عن عرض صاحب العمل إذا ذكره احد بسوء لأن له حقين حق الإسلام و حق النعمة و الطاعة
    - مساعدة الباحثين عن عمل من أهل هذا البلد ممن كان صاحب قرار أو رأي في التوظيف فهم أولى بخيرات بلدهم
    - إنصاف العاملين من أهل البلد ممن كان مديرا عليهم و التحقق من عدم الكيد لهم و مضايقتهم.
    - إنفاق بعض مما آتاك الله إياه من خيرات هذه البلدان على الفقراء و المحتاجين فيها.
    - الكف عن الطعن في السعودية ودول الخليج و عدم ترديد هذا الكلام و هذه الصفات عن دول الخليج الذي ورثته من الأنظمة الثورية في فترة الخمسينات عندما كانت هذه الأنظمة متقدمة حضاريا على دول الخليج بفعل الاحتلال و ليس بفعلهم
    فاليوم الأمر اختلف فأصبحت دول الخليج هؤلاء البدو على حد زعمكم متقدمون حضاريا خمسون عاما على تلك الأنظمة الثورية بعد أن كانوا متخلفين عنهم خمسين عاما سابقا
    - عدم ادعاء ما ليس لك و ذلك بان تنسب هذه القفزة التنموية الكبيرة في دول الخليج لأصحابها فالعمالة الوافدة أدت جهود تشكر عليها و لكن بمقابل و بأضعاف ما يتقاضونه في بلدانهم فليس من حقها أن تنسب هذه القفزة الحضارية لها و إلا لماذا لم تطور هذه العمالة بلدانها فهي أولى بذلك ؟؟
    فدول الخليج هي التي امتلكت إرادة التطوير و أدارت و خططت و أحسنت الاختيار لهذه العملية التنموية فاستقدمت هذه العمالة من بين عشرات الملايين من العمالة المعروضة للعمل في العالم فهي صاحبة الفضل بعد الله واليد العليا خير من اليد السفلى و في كل خير
    ففي مراكز البحث الأمريكية آو الأوربية كثير من الباحثين والمخترعين من الدول النامية فهل من حق الدول النامية التي طردت هذه العقول أن تنسب هذه الحضارة و الاختراعات لها فهي ملك لأصحاب الشركات و لو كان جميع العاملين في هذه الشركات من الدول النامية لأن صاحب الشركة هو الذي خطط و قرر فتح هذه الشركة و اختار هذه العمالة و وفر لهم الدعم و جميع اللوازم و الأدوات و هيأ الظروف المناسبة حتى ولدت هذه الابتكارات
    - تعريف مجتمعك بمستوى التدين والخوف من الله في الشعب السعودي و حكومته ومقدار الدعم للدعوة والدعاة و الاهتمام بالمقدسات ورعاية الكتاب والسنة.
    - تعريف مجتمعك بالمواقف و الصفات النادرة في عصرنا الحاضر التي يتحلى بها البعض من الشعب السعودي .
    - تعريف مجتمعك بالمستوى الحضاري و مستوى الخدمات الذي وصلت له دول الخليج
    - تعريف مجتمعك عن تفاعل الشعب السعودي و حكومته مع قضايا المسلمين و العرب و مدى حبهم للخير و مقدار الدعم الذي يبذلونه.
    - الاستفادة من مظاهر الحفاظ على الهوية الإسلامية و العربية والعادات و الأخلاق الحميدة في السعودية ودول الخليج ونقلها إلى بلدك .
    - الإشادة بالمناهج والإعلام السعودي و جميع المظاهر الايجابية التي شاهدتها .
    - نقل الخبرات و التجارب الناجحة إلى بلدك مع الإشارة إلى البلد الذي استفدت منه هذه الخبرات و التجارب


    فوائد أداء هذه الأمانة و القيام بالشكر :
    - الأجر و الثواب عند الله سبحانه وتعالى إن أخلصت النية
    - حصول البركة والحفظ في مالك و ولدك و بلدك
    - حصول المحبة و الألفة بينك و بين صاحب العمل و بينك و بين المجتمع الذي تعيش فيه لأنه كما يقال القلوب تسرق من بعضها و هذا سوف يتطور الى سلوك ايجابي ينعكس ايجابيا على امتنا جمعاء
    - احسب أنه ستتغير كثير من الأنظمة في دول الخليج لأنهم يعرفون جيدا ماذا تتحدثون عنهم و ماذا تحملون عليهم
    - نشر الوعي و الموازين الصحيحة و قيم الحق و العدل في المجتمع العربي
    - القضاء على التعصب المقيت و الانتصار للخصوصية و العدائية المستشري في المجتمع
    - القضاء على الازدواجية في السلوك و التقلب في المواقف و التطرف في الاحكام فترى البعض يتذلل امام صاحب العمل و في غيابه ينعته هو شعبه و حكومته باقبح الصفات
    - نشر ثقافة الشكر والعرفان بالجميل في المجتمع العربي
    - حث ودفع المسئولين في بلدك على التغيير و الإصلاح و الانتقال من الشعارات الرنانة الى العمل و الجهد المثمر
    - حث ودفع المسئولين في بلدك على الاستفادة من التجربة الخليجية وهذا سوف يؤدي إلى انتعاش اقتصادي في بلدك
    - حث مجتمعك على العودة إلى الأصالة و القيم و هذا سوف يؤدي إلى تقارب بين الشعوب و الحكومات الإسلامية و العربية
    - تشجيع الشباب السعودي والخليجي الذين انحرفوا عن جادة الصواب نحو اليمين أو نحو اليسار أن يعودوا إلى أصالتهم و قيم مجتمعهم على منهج الاعتدال و الوسطية و الشعور بالوطنية لأن هؤلاء الشباب يتأثرون بما يقال عنهم لأنهم لم يصلوا إلى مرحلة النضج بعد
    و الأضرار التي تحصل من تضييع هذه الأمانة و التنكر للجميل هي عكس هذه الفوائد و هو ما نراه على ارض الواقع الآن علما بان الذين يضيعون الامانة و يتنكرون للجميل هم نفس الاشخاص الذين يتذللون امام صاحب العمل و يطعنون في زملائهم الوافدين تقربا الى صاحب العمل و لكنهم يطعنون به و بمجتمعه و حكومته في ظهر الغيب
    و الذين يحترمون صاحب العمل دون ان يتذللون له ينصفونه في غيابه و لا يطعنون في في ظهره
    و التذلل صفة مذمومة و الشكر صفة محمودة و المحترم يحترم و الذي في قلبه مرض الموازين عنده مقلوبة و الازدواجية في جميع شؤونه موجودة و يحسب كل مذمة هو المقصود بها و كل محمدة هو الاولى بها
    فاحسب لو انه استثمر هذا التمازج بين الشعوب الإسلامية و العربية في دول الخليج العربي بشكل ايجابي و بما يخدم المصلحة العليا لأمتنا
    فقام كل من جاء إلى دول الخليج بشكل عام و السعودية بشكل خاص منذ خمسين عاما بقصد العمل أو الحج و العمرة و تجرد من أهواءه و قيَم الواقع في دول الخليج بحيادية و واقعية و إنصاف بعيدا عن مصالحه الشخصية الضيقة و بعيدا عما ترسخ في أذهان البعض من إشاعات الأنظمة الثورية عن دول الخليج و دون التركيز على بعض السلبيات التي لا يخلو منها أي مجتمع بما في ذلك مجتمع الصحابة رضوان الله عليهم
    ونقل إلى بلده بصدق و أمانة الصورة الحقيقية و الصحيحة عنها
    لتحسن الوضع الاقتصادي في بلدانكم لأنه مؤهل ليصبح أقوى من اقتصاد دول الخليج
    و لما كانت هذه الأزمات و المشاكل التي تعانون منها في بلدانكم بهذا الحجم
    و لسارت أمتنا في الطريق الصحيح للكرامة و لكانت أكثر تقاربا و تضامنا و لأصبح لها مكانة بين الأمم أفضل مما هي عليه الآن و لما تجرأ عليها الأعداء بهذا الشكل السافر

    الكاتب :عبدالحق صادق


  2. #2
    عضو متميز جدا

    عبدالحق صادق غير متواجد حالياً
    تاريخ التسجيل
    Jun 2008
    المشاركات
    479
    ان لكل دين او فكر او منهج رمز فالسعودية في وقتنا الحاضر رمز للإسلام لأن منها انطلقت الدعوة و منها شع نور الإسلام و فيها ولد و دفن نبي الإسلام و فيها الحرمين الشريفين و المشاعر المقدسة هذا من جهة
    و من جهة أخرى السعودية كحكومة تعلن على الملئ بأنها تحكم بالكتاب و السنة
    فعندما يتم التركيز عليها في الطعن و تشويه سمعتها و لصق التهم بها و نشر الاكاذيب و الاشاعات المغرضة عنها من قبل اليمين المتطرف المتصهين في الغرب دون بقية البلاد الإسلامية فهذا أمر مقصود و اختيارهم لها ليس عبثا فالمقصود من وراء ذلك هو :
    - الإساءة الى رمز المسلمين و إضعاف الحمية على المقدسات
    - إيصال رسالة الى المسلمين و العالم بان الإسلام لا يصلح للحكم في هذا الزمن و شاهدهم السعودية تحكم بالشريعة و هي أسوا دولة إسلامية على حد زعمهم
    - حتى تنهض الامة لا بد لها من قائد يوحدها و ينهض بها و الحكومة السعودية هي افضل الموجود اسلاميا و بالتالي هي المؤهلة لقيلدة العالم الاسلامي نحو الوحدة و النهضة ولذلك يعمدون الى تشويه سمعتها لدى المسلمين من اجل نزع ثقة المسلمين بها حتى لا يلتفوا حولها و يبقوا متفرقين لا قيادة لهم او يصنعوا لهم قادة جوفاء يقودونهم إلى مزيد من التخلف و الذل
    و يتلقف إشاعتهم المغرضة هذه و المنشورة في صحفهم او مواقعهم الالكترونية البعض من ابناء جلدتنا ممن ذابوا في ثقافة الغرب و يعلنون صراحة بان الاسلام هو سبب تخلفنا و لا نتقدم الا اذا أقصينا الإسلام من حياتنا اليومية كما فعل الغرب
    و يبذلون قصارى جهدهم في سبيل إضعاف الوازع الديني لدى الشعب و نشر الرذيلة و محاربة الفضيلة
    و يقوم هؤلاء بنشر هذه الاشاعات بين الناس عن طريق الهمس الخفي و العزف على الوتر الحساس للشعوب العربية باسم الغيرة على بلاد المسلمين و العزة و الكرامة
    و يقوم عامة الشعب بترديد هذه الإشاعات الخطيرة دون أن يدروا ابعادها الخطيرة و دون ان يعرفوا مصدرها
    و كمثال يوضح هذا الأمر إن الأزهر رمز المسلمين في مصر فالتركيز على الأزهر بالنقد اللاذع من قبل فئة لها توجه فكري معين يدل على ان الإسلام هو المستهدف
    و كذلك إذا كانت فتاة محجبة و ملتزمة بتعاليم الإسلام و خلوقة و تقوم بواجباتها و تساعد الآخرين و تدعوا الى الالتزام بالدين في بيئة غير ملتزمة دينيا و قام هؤلاء بالاستهزاء من حجابها و تشويه سمعتها و نشر الإشاعات عليها الا يدل هذا على ان الإسلام هو المستهدف لأنهم ينزعجون من رؤية مظهر إسلامي
    و يجب التفريق بين النقد لتصرف خاطئ قام به شخص معين و بين النقد العام فالأول لا إشكال فيه إذا كان منضبطا شرعا و الثاني هو الخطير و الذي احذر منه
    - إنني لا اتحدث عن كمال فلا يوجد كمال على وجه الارض و لكنني اتحدث عن افضل الموجود و بالادلة فهل يستطيع احد في هذا الزمن الصعب ان يدعي بانه يطبق الاسلام بالكلية و بحذافيره فكما اخبرنا الصادق المصدوق بانه في آخر الزمان من ياتي بمعشار الصحابة ينجوا و الدول مثل الافراد تخطا و تصيب و التقييم يتم من خلال نسبة الاخطاء
    و الفساد موجود في جميع دول العالم بما فيها المتقدمة و الغنية و لكن المشكلة في نسبة الفساد فكلما زاد الفساد هزل الاقتصاد و العكس صحيح فالوضع الاقتصادي لأي بلد فيه مؤشر على نسبة الفساد و السعودية من ضمن الدول العشرين في قوة الاقتصاد على مستوى العالم

  3. #3
    الصورة الرمزية مــــهــــا
    عضو متميز جدا

    مــــهــــا غير متواجد حالياً
    تاريخ التسجيل
    Feb 2009
    المشاركات
    1,302
    أخي عبدالحق المثاليه شي والواقع شي اخر . التنظير سهل جدا لكن تطبيقة أصعب
    ـــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــ

    ليس عليك أن يقتنع الناس برأيك ولكن عليك أن تقول للناس ما تعتقد أنه حق !!

  4. #4
    عضو متميز جدا

    عبدالحق صادق غير متواجد حالياً
    تاريخ التسجيل
    Jun 2008
    المشاركات
    479
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مــــهــــا مشاهدة المشاركة
    أخي عبدالحق المثاليه شي والواقع شي اخر . التنظير سهل جدا لكن تطبيقة أصعب
    فهل اصبح قول الحقيقة بحيادية و انصاف و واقعية مثالية ؟؟؟

  5. #5
    عضو متميز جدا

    عبدالحق صادق غير متواجد حالياً
    تاريخ التسجيل
    Jun 2008
    المشاركات
    479
    احيانا تكون المشكلة في فهم و تفسير البعض للأمور بسبب امور دفينة في داخلهم
    فانني افتخر و اعتز باي عالم او مبدع مسلم او عربي او اي ايجابية في اي بلد مسلم او عربي فهذا لا يزعجني و ينبغي الا يزعح اي عربي طبعه سليم فكلنا في مركب واحد و نحن امة واحدة فالخير يعم على الجميع
    و لكنن ما تفسير انزعاج البعض من ذكر السعودية بخير و شعورهم بالنشوة و النصر عند التقاطهم لخبر او اشاعة تطعن بعرض السعودية التي فيها قبلة المسلمين و التي قال عنها الكاتب طه حسين :ان لكل مسلم وطنان الاول الذي يعيش فيه و الثاني المقدس و يقصد السعودية
    فالسعودية هي الوطن الثاني لجميع المسلمين
    و السعودية ليست بحاجة لمدح أحد و لا يضرها ذم احد فقد اغناها الله عن الخلق فوهبها خيري الدنيا و الآخرة فالدول العظمى تخطب و دها لأنهم يعرفونها جيدا اكثر مما تعرفها الشعوب العربية
    فالمستفيد من معرفة التجربة السعودية الناجحة هي الامة العربية و الاسلامية و نجاحها دليل قاطع على ان الاسلام صالح لكل زمان و مكان لأن التجربة خير برهان فهي وصلت الى ما وصلت اليه من التقدم و الحضارة و قوة الاقتصاد و المكانة بفضل تحكيمها شرع الله

+ الرد على الموضوع

مواقع النشر (المفضلة)

مواقع النشر (المفضلة)

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك