عندما دعوا منضرين الليبراليه وعرابينها كان ذلك ضد التحرر من الدين المسيحي أو التحرر من ظلم الكنيسه .
كانو يبحثون عن درب خلاص من جور تسلط رجال الدين المسيحي . فوضعوا قوانين وبنود في وجهة نظرهم هي طريق تحررهم .
هذا في المجتمعات الغربيه والتي كانت ديانتها المسيحيه وكلنا نعرف ان هذه الديانه طالها ماطالها من تحريف لذلك بعث الله رسولنا محمد صلى الله عليه وسلم بدين الاسلام ليحرر العباد من الزيف والظلال
فعجبا من يدينون بدين الاسلام ان ينقادو لمثل هذه الترهات . اليس الاسلام هو دين الحريه
الم يوصي نبينا قادة جنده بعدم التعرض الى المدنين وتخيرهم بدين الاسلام أولم يمنعهم من قطع الاشجار ومن ترك من يتعبد في الصوامع هل امرهم بتدمير الكنائيس هل امرهم باجبار الناس عنوة بدخول الاسلام .
وهكذا ساروا خلفائه الراشدين من بعده
هل الاسلام طاله التحريف لعله تساؤل والاجابه معلومه ان ديننا محفوظ حتى قيام الساعه
هل نحن محتاجين الى الليبرالية مع ان ديننا هو دين الحريه
هل الامر بالمعروف والنهي عن المنكر هو تقيد للحريه ام ضبط لها
لما كل هذا التطاول على علماء الدين الاسلامي
فللحرية تعاريف عده منها :
الحرية عبارة عن استقلال الانسان عن اي، شي‏ء الا عن القانون الاخلاقي
وايضا يعرفها جون استيورات بانها عباره عن قدرة الانسان على السعي، وراء مصلحته التي يراها، بحسب منظوره، شريطة ان لا تكون، مفضية إلى إضرار الاخرين‏
اذا الحرية مرتبطة بامور عده فمثلا لو رجل لبس تنوره نسائيه وخرج بها الي اماكن عامه هل نستطيع تسمية تصرفه بالحريه
اذا للحرية ضابط .
فالحرية لبدا أن تكون في حدود المألوف
فعندما يخرج تصرف الشخص عن المألوف عندها يمكن تسمية تصرفه بالحماقة وليست بالحرية