المشكلة تكمن . .
في إنك يجب إن
تصبـــر
و تتعــاون
و تحتــــرم
و يطول الأنتظــــــار
و بعد كل هذا يمضي عبثاً . .
ولن تلقى حلاً لقضيتك . .
بدئت أتيقن في إنه فيروس عربي مشترك بيننا
فلا زالت قضايا الأمن تخدم مصالحها أولاً
و . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . ( مشفر . . حفاظاً للرأي العام )
قبل ما يقارب الأقل من سنه أضطررت لأن أكل البيتزا باردة
فقد كادت أختي إن يغمى عليها و تضيع من أيدينا
عزمنا أكل البيتزا من بعد تنقية النفوس عند البحر
و من بعد ( فسفسة ) و ( سوالف ) ودعنا البحر
في أمل اللقاء بـ بيتزا ساخنة
وصلنا و تم أختيار أنواع البيتزا و بينما كنا في أنتظارها ساخنة و شهية
تذكرت أختي أمراً طرأ عليها فباشرت تبحث عن ( جوآلها )
و لكنها لم تجده . ,
أصبحت لا تصدق الموضوع و بحثنا جميعاً في كل مكان من سيارة و حقائب
لدرجة إننا أضطررنا الرجوع للبحث عن ( جوآلها ) عند البحر .
أصبحت أختي في حالة لا تُحسد عليها من بعد إن أتضح لنا إن ( الجوآل ) سُرق . .
أنهارت بدرجة غير معقولة مما أضطرنا لدخول لـ مركز الشرطة و تقديم قضية . .
المشكلة لا تقع في مجرد ( جوال ) بل بـ صور في ( الجوال ) .
دخلنا المركز وقدمنا القضية و وعدنا بإنه مجرد إن يُفتح الجوال سيكون واضحاً لديهم
و يتم القبض على السارق .
المسألة أسهل من شرب الماء . .
تخيـــــل . .
من ما يقارب السنه . .
لم يُفتح ذاك الهاتف
ربما أبتلعه البحر أو طار مع الهواء
و قضايا مشابهة يتم العثور فيها بأقل من 24 ساعة . .
بس تك ات ايزي
و على رأي المثل القائل ( الذباح في يده الجليه )
( نـــازف )
أدامك الخآلق . .
رائع . .
دمت بـ ود !
مواقع النشر (المفضلة)