أعضاء وزوار منتديات رفحاء الشامخة

يقول الله سبحانه وتعالى ( لإن شكرتم لأزيدنكم )

عندما ينعم الله سبحانه وتعالى عليك فأنت بين أمرين
الأول أن تشكر
الثاني أن تسخط بمعنى الا ترضى بما قسمه الله لك

عندما لا ترضى بما قسمه الله لك فإنك حتما ستنزل درجة الى الوراء !
وكلما سخطت ستنزل درجة الى الوراء

أما ان شكرت فسترقى درجة الى الأمام سواً بالرزق أم بالصحة أم بالأبناء أم بالوظيفة إلخ ...

فيجب على المسلم أن يشكر الله على أي حال
عندما ورد موسى الى ماء مدين وجد امرءتان فسقا لهما ثم ذهب الى الظل وقال الله مخبراً عنه ( فَسَقَى لَهُمَا ثُمَّ تَوَلَّى إِلَى الظِّلِّ فَقَالَ رَبِّ إِنِّي لِمَا أَنزَلْتَ إِلَيَّ مِنْ خَيْرٍ فَقِيرٌ

عندما شكر موسى ربه زاده الله نعمة وهي

فَجَاءتْهُ إِحْدَاهُمَا تَمْشِي عَلَى اسْتِحْيَاء قَالَتْ إِنَّ أَبِي يَدْعُوكَ لِيَجْزِيَكَ أَجْرَ مَا سَقَيْتَ لَنَا

فهل بقي على هذه الحال ؟ بل زاده الله نعمة ثانية وهي

ا فَلَمَّا جَاءهُ وَقَصَّ عَلَيْهِ الْقَصَصَ قَالَ لَا تَخَفْ نَجَوْتَ مِنَ الْقَوْمِ الظَّالِمِينَ

انعم الله عليه بنعمة الأمان

ثم زاده الله نعمة ثالثة وهي
قَالَتْ إِحْدَاهُمَا يَا أَبَتِ اسْتَأْجِرْهُ إِنَّ خَيْرَ مَنِ اسْتَأْجَرْتَ الْقَوِيُّ الْأَمِينُ

ثم زاده الله نعمة رابعة

قَالَ إِنِّي أُرِيدُ أَنْ أُنكِحَكَ إِحْدَى ابْنَتَيَّ هَاتَيْنِ عَلَى أَن تَأْجُرَنِي ثَمَانِيَ حِجَجٍ فَإِنْ أَتْمَمْتَ عَشْرًا فَمِنْ عِندِكَ وَمَا أُرِيدُ أَنْ أَشُقَّ عَلَيْكَ سَتَجِدُنِي إِن شَاء اللَّهُ مِنَ الصَّالِحِينَ

ثم زاده الله نعمة خامسة
فَلَمَّا قَضَى مُوسَىالْأَجَلَ وَسَارَ بِأَهْلِهِ آنَسَ مِن جَانِبِ الطُّورِ نَارًا قَالَ لِأَهْلِهِ امْكُثُوا إِنِّي آنَسْتُ نَارًا لَّعَلِّي آتِيكُم مِّنْهَا بِخَبَرٍ أَوْ جَذْوَةٍ مِنَ النَّارِ لَعَلَّكُمْ تَصْطَلُونَ ﴿28/29﴾ فَلَمَّا أَتَاهَا نُودِي مِن شَاطِئِ الْوَادِي الْأَيْمَنِ فِي الْبُقْعَةِ الْمُبَارَكَةِ مِنَ الشَّجَرَةِ أَن يَا مُوسَى إِنِّي أَنَا اللَّهُ رَبُّ الْعَالَمِينَ ﴿28/30﴾

ثم زاده الله نعمة سادسة
وَأَنْ أَلْقِ عَصَاكَ فَلَمَّا رَآهَا تَهْتَزُّ كَأَنَّهَا جَانٌّ وَلَّى مُدْبِرًا وَلَمْ يُعَقِّبْ يَا مُوسَى أَقْبِلْ وَلَا تَخَفْ إِنَّكَ مِنَ الْآمِنِينَ ﴿28/31﴾
ثم زاده الله نعمة سابعة

اسْلُكْ يَدَكَ فِي جَيْبِكَ تَخْرُجْ بَيْضَاء مِنْ غَيْرِ سُوءٍ وَاضْمُمْ إِلَيْكَ جَنَاحَكَ مِنَ الرَّهْبِ فَذَانِكَ بُرْهَانَانِ مِن رَّبِّكَ إِلَى فِرْعَوْنَ وَمَلَئِهِ إِنَّهُمْ كَانُوا قَوْمًا فَاسِقِينَ ﴿28/32﴾

ثم توالت نعم الله على موسى الى أن نصره على فرعون

أحبتي خلاصة موضوعي اذا أردت أن تتغير حالك الى الأفضل فشكر الله سبحانه وتعالى على ما أنت عليه من حال