منذُ


أن



كانت



( إنّ ) صغيرة وهي ترى بعين الشفقه حال أخواتها
المُطلقات ..
[mark=#f7ff00]ست ستات يائسات يابسات بائسات سائمات [/mark]
من حالهن وواقعهن ومصيرهن !
كل ذلك بسبب نظرة المجتمع
وثوراته وعكسياته ورجعياته وسوء نياته .
وبقطيعته الرحم .. والسياسة الجديده
نفسي نفسي اللهم نفسي .!
لجئن .. الأخوات المُطلقات لبيتِ والدهن
الذي تقاسموه الورثه بعد موته
بقين ست بنات وأخوين إثنين
[mark=#f7ff00](عاقين )[/mark]

ست نساء وللذكر مثل حظ الأنثيين ..
الأخوين خالفا شرع الله بعد زواج كل واحد منهما في إهمالهن ..
وتركهُن وحيدات !
طمعن في أن يسكُنّ معمها
أو مع أحدهما .. لكن التخلي
هو سيد الموقف .. والموقف غير مُشرف
أُضطهدن من أعين الناس وألسنتهم .. رغم
نظافتهن . طمع فيهن أرذل الناس
وأنتنهـم .. لكن الله كتب لهن السلامة .
رغم هذة الظروف .. شقت إن من بين
أخواتها طريق النجاح بإصرار
قررت إن أن تتغير عنهن وتغير حالة أخواتها .
لاتريد أن يكون مصيرها مثل مصيرهن ..
أصبحت ذات طموح وتسعى لهدف
طلبت العُلا .. قررت التركيز على دراستها

[mark=#f7ff00]سهرت .. وبإمتياز .. نجحت ثم تعينت .[/mark]
...
عاشت إن مع أخواتها ..
ثلاثاً من المطلقات كملن تعليمهن
حتى تم تعينهن ..
هنا كثروا الخُطاب على المتعينات رغم أن بعضهن
مُطلقات .. إثنان منهما تقدما لهما طليِقيهما سابقاً ...
رغم نظرة المجتمع عن المطلقه وإهمال بعض
الأولياء لها من أب أو أخ .. ونسيانهم بِأنها
أخت .. وربما طُلقت بمزاجية زوج طائش ّّّّ!
أو لسببٍ بسيط لايحتمل أن يقع أبغض الحلال .
فرغم حاجتها الماديه
لأبسط الأمور المباحه من أكل أو شرب أو شحن جوال ؟
أو لإبتسامةٍ من والد أو أخ تظل تعيش بيننا
محترمةٍ نفسها ومحافظة على سمعتها .. يقاوم بعضهن
كل المحبطات ومايدور حولهن من أشياء تسوقهن للتشاؤم والإنحرااااااف .
[mark=#ffff00]( تجوع الحرة ولاتأكل بثدييها ) [/mark]
...
ليش المطلقه مايكون لديها طموح ونجاح ؟
وليش تعمتد على الضمان
الإجتماعي ماتعتمد على نفسها لتقوى وتقوي
عزيمتها وتكون ذات مصدر ؟
هذا إذا أُعطيت أصلاً .. ضمانها من ولي أمرها !
سؤال .. للجهات الرسميه السعوديه .
[mark=#f7ff00]س / لأعتقد أنه يوجد جمعيه[/mark]
للمطلقات يحاكين فيها عن المعوقات والسلبيات التي
تواجهن وماذا يردن ومالايردن ؟

متى يخصص للمطلقات ( جمعيه ) هدفها دعمهن
معنوياً ونفسياً قبل أن تكون ماديه ؟



.