مدير المنتخب السوري: سنهزم الأخضر وحظوظنا في التأهل قوية




تاج الدين فارس





2011-01-09 1:10 AM
أكد مدير المنتخب السوري الأول لكرة القدم العقيد تاج الدين فارس قدرة منتخب بلاده على هزيمة المنتخب السعودي في أول مباريتهما اليوم في كأس أمم آسيا الحالية في الدوحة، على الرغم من قوة المنتخب السعودي وتاريخه الكبير، معتبراً أن حظوظ منتخب بلاده في التأهل لا تقل عن 50%.
العقيد فارس تحدث بصراحة في حوار سريع لـ"الوطن" حول آخر تحضيرات منتخب بلاده.
كيف ترى جاهزيتكم للبطولة؟
منتخبنا جيد من كل النواحي فنيا وإدارياً، وفي حالة فنية وبدنية جيدة، والأمور تسير ضمن المخطط الصحيح ولدى اللاعبين إرادة لتحقيق شيء في النهائيات.
ماذا عن الجدل حول التشكيلة التي تم اختيارها؟
الجدل يحصل دائماً في مثل هذه المواضيع، وفي كل دول العالم هناك مؤيد ومعارض، وعلى كل الصعد، وحتى داخل الاتحاد، ونحن أعطينا الرأي ونصحنا، ولكن القرار النهائي للمدرب فهو من اختار ويتحمل المسؤولية.
ورأيك في مجموعة منتخبكم ؟
بلا شك، المجموعة قوية بوجود اليابان والسعودية والأردن، وكلها مجهزة ومحضرة بشكل معقول، ونحن من ضمن الفرق التي استعدت ونأمل بمنافسة تليق بمنتخبنا المتفائل، وكل فريق له أمل.
كيف ترى مباراتكم الأولى أمام الأخضر السعودي؟
المنتخب السعودي من أقوى فرق القارة، وهو فريق بطولات، وسجله مليء بالإنجازات الآسيوية والعربية، ووصل لكأس العالم، ويمتلك مجموعة من اللاعبين المميزين الذين لديهم الخبرة والمهارة، وتحقيق نتيجة مع السعودية يحتاج إلى جهد إضافي وكبير، ونحن متفائلون ليس مع السعودية فقط، بل مع باقي الفرق لنكون أمامها خصما عنيدا.
هل تبنون تفاؤلكم على ما حصل في التشكيلة السعودية من خلط بين فريقين بفريق واحد وبعض الغيابات والاستبدالات بصفوف اللاعبين؟
لا يمكن الاستناد إلى هذه الأشياء فقط، فالمدرب بعد أن استقر على التشكيلة ستكون هي الأقوى برأيه، وهذا هو المنتخب الذي يجب أن نعد العدة لمواجهته.
وهل تتوقع الفوز؟
حتما.
وما هي نسبة توقعكم بالصعود للدور الثاني ؟
ليس أقل من 50%.
كيف ترى أجواء المنتخب بصفة عامة؟
التعاون واضح بين الجهازين الفني والإداري واللاعبين، وهناك ألفة ومحبة بين الجميع، وكل المستلزمات متوفرة، ولا توجد أي منغصات بتاتاً.
وماذا عن الالتفاف الجماهيري والإعلامي حول المنتخب؟
هناك إجماع بالالتفاف حول المنتخب، سابقاً كان هناك التفاف، وعندما يخسر تجد انتقادا وشتائم وانزعاجا، ومع العراق ورغم الخسارة كان هناك إجماع على المحبة والتصفيق والرضا للمنتخب والدعاء له بالتوفيق لأن هناك ثقة بقدراته على أنه سيقدم شيئاً في النهائيات، ويمتلك مقومات جديدة، وهذا عامل مساعد وإيجابي، وستكون الجماهير معنا أيضاً في الدوحة بالتفافها ودعمها ومساندتها.



إن شاء الله راح تسنترررررررررر