قال صلى الله عليه وسلم (( إماطة الأذى عن الطريق صدقة ))

كم نستهين بقدرهذه الصدقة ولا نستشعر قيمتها ولانعيرها أي اهتمام

فكم رأينا من أذى يشوه الطريق ويؤذي الناس وغضضنا الطرف عنه

وهو نفس الأذى الذي أدخل ذلك الرجل الجنة بسبب غصن شوك أبعده عن الطريق

إذا كانت الجنة جزاء من أماط الأذى فمؤكد أن من يتعمد ويخالف ويؤذي الطريق له جزاء

قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-

( اتقوا الملاعن الثلاث: البراز في الموارد، وقارعة الطريق، والظل )

يجب أن لا يصبح الفاضل منا من يكتفي بعدم إيذاء الطريق

بل يجب أن نكون مساهمين وفاعلين في بناء مجتمع واع يحمل هذا الفكر السليم الناضج

يعي ويفهم معنى نظافة الطريق وان هذه ثقافة تعكس شخصية مجتمع بأكمله

مجتمع يعرف قيمة الممتلكات العامة وأهمية المحافظة عليها وأنها وضعت لخدمته وترفيهه

يجب أن نربي أبنائنا وطلابنا على هذه المبادئ التي أمر بها الشرع ونهى عن التمرد عليها

وكذلك يجب أن تكون قلوب المسئولين مفتوحة قبل مكاتبهم لقبول النقد الهادف البناء

ولا يقتصر دورنا على مجرد النقد في مجالسنا وجلد ذواتنا


.

.