عاشت بلادي الطيبة يوماً سعيداً لعودة والدنا خادم الحرمين الشريفين حفظه الله ورعاه بعد رحلة علاجية ...
كان الشوق طاغياً على الوجوه والقلوب لرؤيته بينهم بعد طول الغياب ...
أصدر حفظه الله أوامر كريمة تصب في خدمة شعبه وراحته ...
قد لا يكاد يكون هناك فردٌ أو عائلةٌ إلا وقد إستفادت ولله الحمد والمنة ...
وما هذه الأوامر الكريمة سوى إستمرار لمكرماته جزاه الله عنا وعن المسلمين خير الجزاء ...
والقادم بإذن الله أفضل ...

قال الشاعر:

بلادي وإن جارت علي عزيزة
وأهلي وإن ضنوا علي كرام

فإن كان هذا قول الشاعر عن بلاده في حال جورها فماذا عسانا نقول ونحن نرى حنان بلادنا وكرمها صباح مساء ؟!
نُجدد الحب والسمع والطاعة والولاء لولاة أمرنا حفظهم الله وكلنا فداءٌ للوطن الذي أحببناه كثيراً ...

ولعل الشاعرة إحساس رفحاء (إحساس وطن) عبّرت ولو عن قليلٍ مما يحمله الكثيرون من حبٍ وولاء:

لاتهزك اصــوات الشعوب المهمله
حنا يمينك ياملكنا يالأميـــــــــــن..

قلبك امــــــانة لا تصيبه معضلة
ابيك (صــــامد ) ماتزعزك السنين

منهو نسى فعلك ومنهو يجهلـــه
ابيوت في شتى المدن للمعوزين

خضـــرا يدك يوم ان غيرك ممحله
حتى الرواتب تدبلـــــه للقادرين

شنقول عن أفعالك اللي مذهله
ماظن من فعلك بقى لك مبغضين

ياسيدي غلاك محــــــــدن يعدله
استغفر الله كان بس الــــوالدين

اديارنا عقبك جفاف ومــــمحلة
واليا رجعت تصير فل وياسمين

شعبك رضى يوم ان غيرك مزعــله
ياللي همومك من هموم امواطــنين

من غير شر ترى غيابك مشــكله
وعلى غيابك كلنا (متظاااااهرين))

قلبي كتب مشاعري لو تقبـــله
آآمين ياربي تعافيه (الامـــين )