تعلق الإنسان بوطنه أمرٌ طبيعي , فالنبي صلى الله عليه وسلم عندما طاردته قريش

وهو على اطراف مكة اخذ يلتفت اليها ويحادثها وكأنها تسمع او ترد ! يقول عليه الصلاة والسلام :( اما انك احبُ الديار اليُ ولو ان اهلك اخرجوني منك ماخرجت ) .إنها نزعة حب الوطن !

يالله كم احب وطني ( رفحاء) وأفتخر كثيراً به ....

لا انسى قبل سنوات عديدة وقعت في يدي مجلة المجلة , ذات التوجه السياسي ,

كنت (ولازلت) من هواة القراءة !

وبينما انا اتصفح المجلة اذ سقطت عيناي على تساؤل بعث به أحد القرّاء من مدينة رفحاء قائلاً ومستفسراً:

انه وجد عصفوراً تتدلى في رجله قطعة حديديه ’ كتب عليها بلجيكا وبعض الرموز التي كتبها ولا اذكرها الآن!

أجاب الشخص المسؤول في المجلة :

وهل تستغرب أن تستضيف رفحاء عصفوراً صغيراً من تلك البقاع , وقد استقبلت بلدتك الآف النازحين

والمهجرين العراقيين ! ثم أطلق الصحفي لها تحية إجلال ! كنت قد فرحت بها !

ثم بدأ يشرح له معنى الرموز التي في الحلقة !! انتهى

الشاهد : انني افرح بمديح رفحاء , تطورها, وهلم جـــــــــــــــَرا..

هل انا الا عصفورةُ احب وطني ..

عندما أعود ستجدون في قدماي انواع القيود الحديدية ! ذات الطلاسم الحزينة والرموز القاسية !

وذاك انني هربت من الأسر ...!

وعدت الى ......................وطني ....................