مواقف محرجة

الاستمرار على الجد يجعل الحياة مملة ورتيبة، والناس تتعامل معك برسمية قاتلة، واليوم الذي يخلو من الضحك يوم لا حياة فيه، وحتى أغير نمط الجدية في المقالات كتبت هذه المقالة وهي عبارة عن بعض المواقف المحرجة التي وقعت فيها أنا أو أسرتي ... ومن المؤكد أن كل شخص مر بموقف محرج في وقته، ومضحك بعد مضيه وكتابة هذه المواقف جميل للذكرى ولكتابة البسمة على شفاهنا كلما تذكرناها..

المواقف بالأسلوب العادي فقط لإدخال السرور..


موقف:
زارنا في يوم من الأيام حشد من الضيوف، وكانوا يستمتعون بالضحكات ورمي أنفسهم بالتعليقات المضحكة ولم يعكر صفو هذه الجلسة إلا أنهم لما خرجوا لم يجدوا أحذيتهم(أكرمكم الله)، وبعد بحث طويل والمجموعة أكثرها من النساء إذا بابتسامة من أحد أطفالي،،قال لهم: قطيت كل نعولكم بالبلاعة(البيارة)-وانتم بكرامة-..كان توه مكتشف البيارة..وخرج الضيوف حفاة..


موقف:
زارتنا جارة سودانية ومعها بنتها..وقام أحد اطفالي بضرب بنت الجارة ..راحت لأمها تبكي، جاء الطفل، قالت له الجارة: ليه تزرب بنتي؟ قال: أنا ما أحب الأسودين..تعال دور وجه أمه..وكانت آخر زيارة..


موقف:
كنت في الأردن وقلت لأهلي ودنا نروح لبحيرة طبرية ونشوفها، وكان بالقرب من المكان الذي نشاهد منه البحيرة مباني رومانية...وقفت السيارة،ونزلت أمشي ، ماسك كل طفل بيد ولما وصلنا لقينا حفلة غنائية بطريقنا ونحن نمشي، وشغلوا شريط دبكة..قام الأولاد يرقصون وأنا ماسكهم، وبلشت ما أدري أوقف وأثبتهم أو أكمل وهم يرقصون..وبعدين تخيل المنظر مطوع بنص عياله يرقصون..ما صدقت خبر متى أطلع من المكان...


موقف:
أمس رحت للمدرسة حتى آخذ الأولاد وكان معي ابني الصغير عمره سنتين ونصف وكان بالمرتبة الخلفية..نزلت وخليت السيارة بـ( n)، ورحت داخل المدرسة، لما طلعت عند الباب الداخلي شفت السيارة تمشي وابني متعلق بالدرقسون، قمت أركض للسيارة والشماغ يرفرف وراي، والسيارة اللي قدامنا كان فيها بنقالي كل ما قربت له سيارتي قدم شوي ..جيت ودعس البريك ووقفت السيارة وما حبيت أتلفت...طلع الولد يبي يتوق التيارة..


موقف:
جلست أثناء دراسة الماجستير سنتين في عمارة معي أهلي ما كلم أحد أهلي ولا دعاهم من أهل العمارة، وكان في العمارة شتى الجنسيات، قالت زوجتي: ودي أعزم جارتنا المقابلة للشقة قلت لها: اعزميها،دقت الباب وعزمتها قالت الجارة بشرط إن زوجك ما يكون بالشقة كلها، قالت: لا بأس، (شكل جارتنا فاهمه الاختلاط غلط)، وواعدتها إنها تجيها العصر، جبت أغراض الحلا، ومن اليل وزوجتي تجهز بالحلا، والصبح صنف ثاني، والظهر صنف ثالث، جاء العصر (وصرفت نفسي)، وبعد ما جت الجارة قدمت لها زوجتي الأنواع والقهوة والشاي والحركات، قالت الجارة: أنا صايمة........................(صدمة)
طلعت جارتنا فاهمه الدين كله غلط لأن من الدين إنك تفرح المسلم وتقدم سرور المسلم على النوافل وعلى صيام النفل...كان موقف محرج جدا...الله لا يخسر..



موقف:
خططنا في يوم من الأيام أنا والدب الداشر على شخص من أحبابنا وكنا نبي ناخذه (دعوة) عمرة..وكلمنا زميل هذا الشخص ووافق إنه يخاوينا..صرنا أربعة كلهم يحملون أرطالن من الشحوم، ومساحات هائلة من الأراضي غير المسكونه..
سافرنا ولأننا أنا والدب أصغر القوم رمونا بالمرتبة الخلفية وكان الأمير دكتاتوري والهواء كان فقط للأرطال الأمامية وإذا كان يبي يجينا هواء من الأمام لازم يمر على جوازات أباطهم حتى يعطوا الهواء الختم للعبور..
وكانت السيارة تدخل هواءا حارا من الأسفل، أنا لنحافة جسي لم أقلق من الحر ولكن الدب الداشر تأذى كثيرا مم جعله مكبا على وجهه رافعا بعض الأراضي البوار إلى السماء لتستنشق أي قدر من الهواء المغشوش..
وصلنا مكة فطلب منا الشخص المدعو أن نحضر له (عربة) ليجلس فيها ونقوم بالتناوب على دفه واحتساب الأجر..احتسب الأجر الدب الداشر ودفه أول الأشواط..ومن زود الحماس نسى نفسه ، وضرب باكستاني شايب مع قدمه مما طشر الدم على رخام الصحن، ووقع في حرج شديد، وخشي من عواقب هذا الصدمة إلا أن الباكستاني تنازل عن حقه،
أخذت العربة وقمت بدفع اخينا، ولما اردت الصعود من جهة العربات لنذهب إلى الصفا رقيت من عند المكان المهيء للعربات إلا أن الوزن ثقيل، حاولت إني أوصل لنهاية الطلعة لكن بالأخير ماقدرت ولفت العربة وجت من فوق وأنا متمسك بها أبثبتها، وما ثبت العربة إلا أحد سواري المسجد الحرام.............خوش دعوة..