منقول نصيا من جريدة الرياض



غيب الموت يوم أمس الجمعة الشاعر طلال العبدالعزيز الرشيد بعد تعرضه لاطلاق نار مع عدد من مرافقيه أثناء تواجده في الجزائر في رحلة قنص.
وحسب الروايات فإن طلال - رحمه الله - تعرض مع مرافقيه أثناء سيرهم للغم أرضي وضع ككمين وعند تراجعهم للخلف تعرضوا لإطلاق نار من عدد من المهاجمين.
وحتى إعداد الخبر لم يكشف النقاب عن أهداف المهاجمين أو أسباب الهجوم، إلا أن البعض ألمح إلى احتمال أن يكون من قطاع الطرق أو من الجماعات الإرهابية الموجودة في الصحراء الجزائرية التي اعتاد رحمه الله على القنص فيها في كل عام.
وقد أدى الهجوم إلى إصابة أحد مرافقي الراحل طلال واختفاء اثنين من مرافقيه، حتى وجدوا بعد الحادث لاحتمائهم بأحد الجبال القريبة.
واكدت سفارة المملكة في الجزائر في اتصال هاتفي مع موقع "ايلاف" مقتل طلال الرشيد لكنها لم تعط تفاصيل عن الحادث.
ووفقا لايلاف فأن الذين كانوا مع الرشيد في سيارته غادروا المكان بسرعة وقدموا بلاغا لسفارة المملكة ولصعوبة تحديد موقع القتيل فيما بعد تمت الاستعانة بعناصر أمريكية استدلت على الموقع بواسطة خط اتصال الهاتف الدولي (الثريا) الذي كان في حوزة طلال الرشيد.
وقد وصل جثمان الراحل إلى الرياض يوم أمس في وقت متأخر على طائرة خاصة أمر بها صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز. وقد وصل مع الجثمان ابن الراحل نواف ( 15عاماً) والذي كان متواجداً مع والده أثناء رحلته للجزائر.
هذا وتوافد العديد من أقارب وأصدقاء الشاعر الراحل إلى منزله في حي النخيل بالرياض يوم أمس في منظر خيم عليه الحزن، حيث كان التأثر واضحاً على أخيه عبدالعزيز وعلى جميع من عرف الفقيد عن قرب لإنسانيته وأخلاقه الرائعة، رحمه الله.
وسوف يتقبل العزاء في الراحل طلال الرشيد - يرحمه الله - في منزله في حي النخيل ويتقبل العزاء على الهاتف 4702871- 4702870وعلى الفاكس 4702869وسوف يصلى على الفقيد اليوم السبت.

الجدير بالذكر أن الراحل طلال العبدالعزيز السعود الرشيد من مواليد 1962م، وحاصل على بكالوريوس علوم إدارية من جامعة الملك سعود، وبدأ كتابة الشعر في نهاية السبعينات تحت اسم مستعار "الملتاع" وغنى له في بداية حياته الشعرية كبار الفنانين بالخليج العربي، وأحيا العديد من الأمسيات بالمملكة ودول الخليج ومنها على سبيل المثال لا الحصر أمسية مهرجان الجنادرية وحاز على جائزة تقديرية من المهرجان في مجال الشعر.
في عام 1994م أحيا أمسية بالكويت، وفي عام 1995م أحيا أمسية بدولة الإمارات، وفي عام 1996م أحيا أمسية بالبحرين، وفي عام 1996م أيضاً أحيا أمسية بدولة البحرين، وفي عام 2001م أحيا أمسية في دولة الإمارات في الشارقة في الجامعة الأمريكية. بالإضافة إلى العديد من الأمسيات داخل الوطن.
وكذلك أنشأ مجلة فواصل عام 1993م صاحب الامتياز ورئيس مجلس الإدارة، وهي مجلة ثقافية شاملة، كما أنشأ مجلة إبداع في عام 2002م والتي تعنى بأمور الإدارة والتسويق والتدريب والتعليم عن بعد، كما أنشأ مجلة البواسل في عام 2003م وهي مجلة متخصصة في الفروسية والتراث والثقافة، كتب القصيدة النبطية عن أصول الشعر الشعبي وكسب من خلال هذه القصيدة تجاوب جمهور القصيدة النبطية في الخليج كتب شعر الأغنية وترنم بقصائده الغنائية الجمهور العربي الذي عرفه من خلال الأغنية.
وأيضاً: كتب القصيدة الحديثة على أصول تفعيلتها وكان له أسلوبه المميز في الشعر الحديث. وقد غنى له الفنان محمد عبده (عاتب الآمال - سنا الفضة - أحبه حيل). عبدالمجيد عبدالله (ايه شفتك - تعال). عبادي الجوهر (كل العواذل - وقف الامام - ما حبيته - إن حكت حكا وعدتني) رباب: (لا (تذكرني). ومن هواياته رحمه الله القنص والرياضة.

غيب الموت يوم أمس الجمعة الشاعر طلال العبدالعزيز الرشيد بعد تعرضه لاطلاق نار مع عدد من مرافقيه أثناء تواجده في الجزائر في رحلة قنص.
وحسب الروايات فإن طلال - رحمه الله - تعرض مع مرافقيه أثناء سيرهم للغم أرضي وضع ككمين وعند تراجعهم للخلف تعرضوا لإطلاق نار من عدد من المهاجمين.
وحتى إعداد الخبر لم يكشف النقاب عن أهداف المهاجمين أو أسباب الهجوم، إلا أن البعض ألمح إلى احتمال أن يكون من قطاع الطرق أو من الجماعات الإرهابية الموجودة في الصحراء الجزائرية التي اعتاد رحمه الله على القنص فيها في كل عام.
وقد أدى الهجوم إلى إصابة أحد مرافقي الراحل طلال واختفاء اثنين من مرافقيه، حتى وجدوا بعد الحادث لاحتمائهم بأحد الجبال القريبة.
واكدت سفارة المملكة في الجزائر في اتصال هاتفي مع موقع "ايلاف" مقتل طلال الرشيد لكنها لم تعط تفاصيل عن الحادث.
ووفقا لايلاف فأن الذين كانوا مع الرشيد في سيارته غادروا المكان بسرعة وقدموا بلاغا لسفارة المملكة ولصعوبة تحديد موقع القتيل فيما بعد تمت الاستعانة بعناصر أمريكية استدلت على الموقع بواسطة خط اتصال الهاتف الدولي (الثريا) الذي كان في حوزة طلال الرشيد.
وقد وصل جثمان الراحل إلى الرياض يوم أمس في وقت متأخر على طائرة خاصة أمر بها صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز. وقد وصل مع الجثمان ابن الراحل نواف ( 15عاماً) والذي كان متواجداً مع والده أثناء رحلته للجزائر.
هذا وتوافد العديد من أقارب وأصدقاء الشاعر الراحل إلى منزله في حي النخيل بالرياض يوم أمس في منظر خيم عليه الحزن، حيث كان التأثر واضحاً على أخيه عبدالعزيز وعلى جميع من عرف الفقيد عن قرب لإنسانيته وأخلاقه الرائعة، رحمه الله.
وسوف يتقبل العزاء في الراحل طلال الرشيد - يرحمه الله - في منزله في حي النخيل ويتقبل العزاء على الهاتف 4702871- 4702870وعلى الفاكس 4702869وسوف يصلى على الفقيد اليوم السبت.
الجدير بالذكر أن الراحل طلال العبدالعزيز السعود الرشيد من مواليد 1962م، وحاصل على بكالوريوس علوم إدارية من جامعة الملك سعود، وبدأ كتابة الشعر في نهاية السبعينات تحت اسم مستعار "الملتاع" وغنى له في بداية حياته الشعرية كبار الفنانين بالخليج العربي، وأحيا العديد من الأمسيات بالمملكة ودول الخليج ومنها على سبيل المثال لا الحصر أمسية مهرجان الجنادرية وحاز على جائزة تقديرية من المهرجان في مجال الشعر.
في عام 1994م أحيا أمسية بالكويت، وفي عام 1995م أحيا أمسية بدولة الإمارات، وفي عام 1996م أحيا أمسية بالبحرين، وفي عام 1996م أيضاً أحيا أمسية بدولة البحرين، وفي عام 2001م أحيا أمسية في دولة الإمارات في الشارقة في الجامعة الأمريكية. بالإضافة إلى العديد من الأمسيات داخل الوطن.
وكذلك أنشأ مجلة فواصل عام 1993م صاحب الامتياز ورئيس مجلس الإدارة، وهي مجلة ثقافية شاملة، كما أنشأ مجلة إبداع في عام 2002م والتي تعنى بأمور الإدارة والتسويق والتدريب والتعليم عن بعد، كما أنشأ مجلة البواسل في عام 2003م وهي مجلة متخصصة في الفروسية والتراث والثقافة، كتب القصيدة النبطية عن أصول الشعر الشعبي وكسب من خلال هذه القصيدة تجاوب جمهور القصيدة النبطية في الخليج كتب شعر الأغنية وترنم بقصائده الغنائية الجمهور العربي الذي عرفه من خلال الأغنية.
وأيضاً: كتب القصيدة الحديثة على أصول تفعيلتها وكان له أسلوبه المميز في الشعر الحديث. وقد غنى له الفنان محمد عبده (عاتب الآمال - سنا الفضة - أحبه حيل). عبدالمجيد عبدالله (ايه شفتك - تعال). عبادي الجوهر (كل العواذل - وقف الامام - ما حبيته - إن حكت حكا وعدتني) رباب: (لا (تذكرني). ومن هواياته رحمه الله القنص والرياضة.

http://www.alriyadh-np.com/Contents/...hkafa_9071.php