الله يجزاكم خير، والله شجعتوني..

تابع...


91- إن ما نفعله في الأساس هو تعنيف أنفسنا على ما فعلناه ومحاولة تغيير التاريخ، وما نعجز عن إدراكه هو أن الماضي لا يمكن تغييره بأي حال.(92)
92- هناك اختلاف هائل بين الشعور بالذنب والتعلم من الماضي.(92)
93- إن الشعور بالذنب لا يبني الثقة بالنفس إنه سيجعلك سجيناً للماضي ويصيبك بالعجز والشلل في الحاضر لا أكثر، وعن طريق حمل واختزان الشعور بالذنب تهرب من مسئولية العيش في الحاضر والتقدم نحو المستقبل.(93)
94- الذين لا يستطيعون الصفح عن الآخرين ويضمرون الحقد والغضب في قلوبهم هم أنفسهم أولئك الذين لم يتعلموا أبداً الصفح عن أنفسهم، إنهم الأشخاص لمحملون بمشاعر الذنب.(93)
95- إن محاولة تجاهل أخطائك مدمرة تماماً، كالتمسك بمشاعر الذنب التي تسببها لك، ينبغي التعامل مع الأخطاء على أنها ذرة تراب في العين، بمجرد أن تحدد المشكلة لا تدين نفسك أو تشعر بالذنب بسببها، فقط تخلص منها.
96- لا أحد يستطيع العيش في الماضي ويعمل بإبداع في الحاضر، إن عقلك لا يستطيع التكيف مع حقيقتين في وقت واحد، وحياتك تعكس أي شيء يحتل انتباهك.(94)
97- من الأفضل كثيراً أن تسامح نفسك وتصفح عنها وتتقدم نحو المستقبل بموقف ذهني إيجابي.(95)
98- الحب مساعدة إنسان آخر أن ينمو عاطفياً وذهنياً وروحياً، الحب منح شخص آخر الحرية الكاملة في أن يكون نفسه وقبول هذا الشخص دون محاولة تغييره.(100)
99- الحب الذي ينطوي على شروط ليس إلا ابتزازاً عاطفياً.(101)
100- يجب أن يعلم الطفل أنه مقبول كما هو، وأن الحب لا يعتمد على أفعاله وتصرفاته.(101)
101- من الحماقة التامة أن تعد بحب شخص آخر إلى الأبد، فإن هذا وعد أجوف، لأن الحب تجربة تعاش لحظة بلحظة، لقد نفذ حب الأمس/ وحب الغد لم يولد، وحب اليوم لابد أن يكتسب.(103)
102- الحب سوف يستمر طالما كان كل طرف احتياجات الطرف الآخر ويسهم في نجاح العلاقة.(103)
103- لكي يبقى الحب ويستمر يجب أل يحاول أي طرف تغيير الطرف الآخر.(103)
104- الأحرار فقط هم الذين يستطيعون منح الحب دون تحفظ.(103)
105- كل شخص يرغب في أن يكون محبوباً، وكل غريب تقابله يصرح بداخله ويقول ((أحبني من فضلك)).(104)
106- الحب يبدأ بأن تحب نفسك أولاً، وما لم تحب نفسك فإن لن تجده لدى شخص آخر، تذكر أنك لا تستطيع منح حبك لشخص آخر، يمكنك فقط أن تكون محباً.(105)
107- لقد ثبت علمياً أن الذرات المعدنية تستجيب بطرق مختلفة وفقاً لاختلاف الشخصيات.(106)
108- لقد اكتشف علماء السلوك أن الافتقار إلى الحب ليس هو الذي يسبب الاضطرابات السلبية في الشخصية، ولكن الافتقار إلى منح الحب هو الذي يؤدي إلى ذلك.(106)
109- إن تطاول عليك أحدهم بفعل قد يبدو جائراً أو ظالماً، فتعلم الصفح عن هذا الشخص، لأن الصفح جزء من الحب.(107)
110- يعيش العديد من الناس حياتهم وهم يكرهون وينتقدون ويدينون الآخرين بسبب افتقارهم هم أنفسهم للحب.(108)
111- الأشخاص السلبيون يكبحون الحب، والتقدير، والثناء لأتهم يشعرون أنه يجب عليهم دائماً قول ما يدور في عقولهم بغض النظر عن مدى سلبيته وتدميره، وهم يبررون عدوانيتهم اللفظية بأنها ((نقد بناء))، أو ((علاقة صريحة))، أو حتى ((تقييم موضوعي)).
112- إن أعظم مواهب السلبيين تكمن في قدرتهم على البحث والتعرف على نقاط ضعف الآخرين، وليس نقاط قوتهم.(109)
113- إن القوة الإيجابية للحب تحدد مدى النجاح الذي تستحقه في حياتك.(110)
114- إذا قرأت السير الذاتية لأصحاب أعظم الإنجازات ستلاحظ أنهم عموماً حققوا النجاح عن طريق توسيع نموهم من خلال جهود الآخرين.(110)
115- تقديم المساعدة هو أحد الأسرار الصغيرة المعروفة للنجاح.(110)
116- الحب هو الوسيلة التي يمكننا مساعدة الآخرين بها على النجاح.(111)
117- إحدى أعظم الهبات التي يمكننا تقديمها للآخرين هي أن تفتح أعينهم بحيث يرون عظمة وروعة أنفسهم.(111)
118- الفهم الكافي للحب يتغلب على أي شيء، ليست هناك صعوبة لا يستطيع الحب قهرها، ولا مرض لا يستطيع شفاؤه، ولا باب لا يستطيع فتحه، ولا شعور بالذنب لا يستطيع عبوره، ولا جدار لا يستطيع هدمه، ولا خطيئة لا يستطيع تجاوزها، الحب يرفعك إلى أعلى الآفاق.(112)
119- لا تبحث هنا، ولا تبحث هناك فإن الجنة بداخلك.(114)
120- عن طريق التحكم في عقلك يمكنك التحكم في حياتك.(117)

يتبع بإذن الله...