أهلا بشمالية وعروبة وبابن الغابة..سعدت بكم...
كل مابين القوسين هو رقم الصفحة، وكان الكتاب في المقدمة مرقماً بالأحرف...
تابع...
1- أسباب رئيسية تؤدي لانخفاض تقدير الذات:ا-الأفكار والمعتقدات والقيم المحبطة للذات التي تلقيتها وقبلتها من والديك.2-مجموعة فريدة من الإهانات والإحباطات التي تلقيتها خلال سنوات الدراسة بالمدرسة من أفكار ومفاهيم خاطئة مشوهة للأساتذة والمعلمين وأشياء مثل تحليل الوضع المهني واختبارات مستوى الذكاء.3-التأهيل الديني السلبي الذي يفرط في التشديد على مشاعر الذنب وعدم القيمة والأهمية.(43)
2- حقيقة الأمر أنه لا يوجد شيء اسمه (طفل سيء)، الشيء الوحيد السيئ في أي طفل هو نقص الوعي فيما يتعلق بما يحقق نتائج إيجابية.(45)
3- تدني تقدير الذات لدى الوالد والذي يظهر في شكل حاجة إلى أن يكون دائما على صواب.(47)
4- عدد كبير من الآباء يعيشون الحياة نيابة عن أطفالهم ومن خلالهم، لقد قرروا أن طفلهم ينبغي أن يكون كل شيء كانوا يتوقون سراً لأن يكونوه ولم يستطيعوا، ومن ثم يدفعون الطفل إلى ما وراء قدراته وإمكانياته.(47)
5- المظهر الجسدي سبب رئيسي وراء تدني الذات فعن طريق لفت انتباههم باستمرار إلى هذا وإخبارهم بأنهم ((أكثر بدانة مما ينبغي)) أو((أكثر بطئاً من المألوف)) ينمو لدى الطفل شعور عميق بالدونية.(48)
6- الآباء المفرطون في السيطرة أو المفرطون في التساهل أو المفرطون في التملك عادة يكونون هم الذين يحولون أبنائهم إلى أشخاص معاقين وعاجزين عاطفياً.(49)
7- تربية الطفل باستخدام نظام قائم على الثواب والعقاب هو أمر يضمن تأبيد تقدير الذات المتدني، ينبغي السماح للطفل بارتكاب أي عدد ضروري من الأخطاء لتعلم الدروس وبدون خوف من العقاب.(49)
8- إننا نلوم الآخرين ونشكو لهم ومنهم لأننا نرفض قبول حقيقة أننا مسئولون عن كل شيء يحدث لنا.(51)
9- الشخص الذي عادة ما يشكو من الآخرين ويلومهم يشعر بعدم الكفاءة والأهلية ويحاول الارتقاء بنفسه لأعلى عن طريق الحط من شأن الآخرين.(51)
10- إننا نعوض مشاعر عدم الكفاءة الخاصة بنا عن طريق جعل أنفسنا على صواب وجعلهم مخطئين.(52)
11- أصحاب تقدير الذات المتدني عادة ما لا يكون لهم أصدقاء مقربون، فلأنهم لا يحبون أنفسهم، فإنهم عموماً يختارون إما أن يكونوا منفردين أو يظهروا نمطاَ سلوكيا معاكساً فيصبحوا عدوانيين، ناقدين.(53)
12- إذا كان لدينا هاجس مستبد للفوز أو لأن نكون على صواب طوال الوقت، فإننا نعاني حاجة ماسة لإثبات أنفسنا لمن هم حولنا.(53)
13- فرط الانغماس(أكل- مخدرات- دخان) يعوض مشاعر رفض الذات.(54)
14- إننا نصاب بالاكتئاب لأننا نظن أن شيئا (ما) خارج أنفسنا يمنعنا من امتلاك ما نريد.(54)
15- الإحباط والقلق الناتج عن محاولة أن نكون على مستوى توقعاتنا الشخصية وتوقعات الآخرين يسببان لنا تدني تقدير الذات.(54)
16- الأشخاص الطماعون والأنانيون لديهم إحساس غامر بعدم الكفاءة وعدم الأهلية.(54)
17- كثيراً ما يكون تقدير الذات المتدني مصحوباً بخوف غير طبيعي من ارتكاب الأخطاء.(55)
18- الذين يتظاهرون بغير طبيعتهم يشعرون بأنهم أقل من الآخرين ممن حولهم.(55)
19- الشعور بالرثاء للذات أو عرض ((يالي من مسكين)) ينبع من عدم قدرتنا على تولي مسئولية حياتنا.(56)
20- إننا نسمح للآخرين بأن يزعجونا، ويحرجونا، وينتقدونا، ويغضبونا لأن شخصياتنا شخصيات متواكلة معتمدة وتحب الانتباه والتعاطف والتوحد.(56)
21- إننا كثيراً ما نستخدم المرض كوسيلة للسيطرة على الآخرين لأننا علمنا أن هناك قوة هائلة مصاحبة للظهور بمظهر الضعف.(56)
22- تقدير الذات المتدني هو ببساطة مشكلة وعي، فبمجرد أن تعي حقيقة ذاتك ستكون قادراً على أن تدرك لماذا أنت على ما أنت عليه، والأكثر أهمية أنك ستتعلم أن تحب وتتقبل ذاتك.(60)
23- إن عقلك مثل كاميرا تلتقط باستمرار صور الأحداث التي تقع في حياتك، وأنت الشخص الذي يحدد أنواع المشاهد التي يرغب في تسجيلها على فيلم.(61)
24- المشكلة هي أن الحقيقة والواقع ليسا بالضرورة نفس الشيء.(61)
25- كل قرار تتخذه وكل فعل تقدم عليه يقوم على مستوى وعيك الحالي.(61)
26- الحقيقة هي أنك لا تستطيع أبداً التصرف بشكل أفضل من الذي تتصرف به في هذه اللحظة، إنك مقيد بمستوى وعيك الحالي، فكونك تعرف معرفة أفضل لا يكفي مطلقاً لأن تتصرف بشكل أفضل، إنك لن تتصرف بشكل أفضل إلا عندما يتغير مستوى وعيك الحالي.(62)
27- رفضك أو عدم قدرتك على قبول الأشياء كما هي أساس المشكلة.(64)
28- لو أنك فحصت معظم إحباطاتك وإخفاقاتك، فسترى بوضوح أنك تقاوم شيئا لا يمكن تغييره بشكل فوري.(64)
29- يمكنك أن تكون رحيماً ومتفهماً للآخرين فقط بالقدر الذي تكون به رحيماً ومتفهماً لنفسك.(65)
لا حيلة لك فيما تشعر به تجاه الأشياء، ولكن لك حيلة في الطريقة التي تفكر بها وتتصرف بها تجاهها.(66)
يتبع بإذن الله...
مواقع النشر (المفضلة)