اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الكاشف مشاهدة المشاركة
علل ما يأتي :
تعدد الأقنعة وعمل الكثير منهم بعمل أهل ( التقيا ) إظهار خلاف ما يبطن ؟
ربما , تكون من حيثيات هذه التقيا الخادعه , هي تلك الهشاشة التي يرتكز عليها أصحاب الأقنعه الزائفه

في غالبية أمور حياتهم .

مفضلين الخداع على السليقه الحقيقية لصبغة كل إنسان ,

واعتقد أن هوسهم الجنوني بالملذات عموما هو ما وفر لهم بيئة عشق الأقنعه الزائفه .

مع هذا أنا متيقن تماما من سرعة إضمحلالهم مع الزمن لانه لا مكان سوى للحق الأبلج .

مهما تكن الدواعي .

مسايرة الآخرين ومجاراتهم في كل شيء حتى لو كلف الكثير ؟
تنم عن الخبط العشوائي الذي يعيشه صاحب هذا التوجه .

فالإنسان غني بذاته عن الجميع .

وبإمكانه الإستقلالية عموما .

غاضا الطرف عن التكلفه الممقوته .

وفي ديننا الصافي نهي مباشر عن التكلف عموما .

فما إعتقادك أن اتكلف واتصنع من أجل أمور لا تعني الكثير لي ولفكري وتوجهاتي .

تقييم الناس على جيوبهم ومناصبهم لا على أخلاقهم وتواضعهم ؟
* كل إناء بما فيه ينضح *

لن اكون قاسيا على الزمن حتى أرد السبب له كما هو كلاسيك السواد الاعظم في الوقت الراهن .

فطباع الناس تتغير وبعضها ينكسر والاخر يميل مع الرياح حتى لا يتحطم تلقائيا .

هنا تتضح لنا الصورة بجلاء تام .

حول توجه الناس لهذه النظرية المادية المتولدة من فراغ كبير بداخلهم

جعل لذة المال تخمر على عقولهم

حتى أصبح بالنسبة لهم مقياس وميزان لتحكيم الامور ,

ومنها رؤيتهم للاصحاب على المال فقط .

لا على اخلاقهم مثلا كما قال شوقي .

إنما الامم الاخلاق ما بقيت *** فإن هم ذهبت اخلاقهم ذهبوا .


كلما نزلت وتواضعت للآخرين كلما تكبروا وتعالوا عليك ؟
بإعتقادي هذه كذلك من الالغاز الاجتماعيه

التي أبهمت الجميع ,

وهي بحاجة غلى دراسة تفصيليلة لتغيير هذه النظرية خاصة

واجتثاث مثل تلك الافكار المسرطنة

والتي اتت مخالفة أساسا لمعتقدات الدين الصحيح

فقط ربما يكون الحل هو التوجه الجهادي نحوهم

بالتواضع مرارا وتكرارا حتى تتمكن في النهاية من ترويضهم كما تشاء ,

وبذلك تكون قد سلكت طريقا محمودا في ذلك للقضاء على خصلة مسمومه للغاية .
كلما ذكرتهم وتقربت منهم كلما نسوك وابتعدوا عنك ؟
لانهم يريدوا أن ياخذوا من الغير ولا يؤخذ منهم وعلى أية شيئ .

إفتقارهم للإيثار جعلهم يبدون بهذه الصورة الأنانية للغايه .

حيث انهم سرعان ما يتهافتون عليك إذا كان من شيئ في نفوسهم

وما غن ينتهي هذا الغرض الخالج في صدورهم

حتى يناصبوك العداء ,

ويحاولون بكل ما اوتوا من قوة النفور منك سريعا .


كلما بدأتهم بالسلام كلما جعلوه فريضة عليك ؟
هنا يكمن دائهم ودوائهم مجملا في ضعف إدراكهم لتعاليم الدين الحنيف .

وهي أيضا معضلة يجب البحث في مسبباتها عن داعي توجهاتهم المبتعده عن دينهم .
دمتم بحفظه .
دمت في حفظ الله .