الخيارات الذكية

[نوء المرزم]

كثيرا ما نقع ضحية لأخطائنا
سأقول لكم كيف
رغباتنا هي التي تحدد احتياجاتنا
ومجرد كوننا نرغب هذا خطأ فادح
لذلك الاصح في التجرد هنا هو كوننا نحتاج


لماذا؟
لانه عندما يقرر احدنا شراء سياره فإن رغبته تحدد الخيارات المتاحة

يرغب في سياره فارهه واسعه ذات لون مميز باختصار يبحث عما يخطف الابصار
هذه رغبه تكلفة ربما فوق 130 الف تقريبا

لكنه لو بحث عن سياره ذات نظام صوتي مميز و نظام بلوتوث و منافذ يو اس بي وبرتكشن فعال ويسأل عن اسعار قطع السيارة وعن نوع الاطارات وعن اللون ومميزاته وعيوبه ..الخ
باختصار يبحث عن الامور الفنية التي تتناسب ومتطلباته والميزانية التي وضعها لهذا الغرض

هنا نقول انه انسان واقعي جدا
واحتياحاته لا تحكمها رغباته بل يعمل عقله وفكره ويستحضر تجارب غيره ويخرج بنتائج مرضيه


لماذا نلجأ لرغباتنا في كثير من الاحيان
ارجح سبب قوي بل انه فطري ويصعب تجاوزه الا تحت ضغوط معينه

ألا وهو المرحلة العمرية

لكل مرحلة من عمر الانسان متطلبات
وللاسف انها محكومة برغبات الهوى
ورغبات الهوى تحتكم لقانون التشبع

سأوضح كيف

عندما تقدم نصيح لاخيك الاصغر وترى انه سيقع في نفس الخطا الذي وقعت به سابقا فإنه في الغالب لن يستمع اليك ولن يصدقك لانه يفترض فيك العجز التام وينفيها عن نفسه ويرى بعينه القاصره انه اقدر على تجاوز المرحله باقتدار

والموضوع مسالة وقت وسيتضح لاخيك صدق كلامك وربما تكرر الامر اكثر من مرة والسبب الفتوة التي يعيشها


لماذا اطرح هذا الموضوع
مالفائدة التي ارجوها
مالذي اريده

ما اريد هو ما أراده الاكبر لاخيه الصغير عندما لم يستمع اليه

كلما تقدم الانسان كلما عاش المتغير
لكن المتغير هنا طارئ ولذلك تجاوزه امر في غاية السهوله تحت ظروف معينه

ماهي الظروف المعينه
هي تلك القيود التي تفرض على من يعيش الفتوة وتحد من صلاحياته بأي وسيلة كانت طبعا في اطار الانسانية


يجب ان نعترف بأخطائنا ويجب ان نكون صادقين مع انفسها وهذا المهم
وبالتالي ستنعكس النتائج لصالحنا

اخيرا
ما اصعب الخيارات وما اقسى الحياه
والأمرُّ من ذلك عندما تتجرع مرارة خيارات غيرك وتتحمل تبعات اخطائهم

[سلطان@]

موضوع ..راااائع...


شــآكرهـ لكـ...


تقبل مروري...

[عروووبة]

موضوعك بدأ بشي وانتهى بشي أخر . . . بس أحب أرد على ضوء مافهمت

أولا . .
والله يا اخوي موبايلى ليتها على رغباتك واحتياجاتك

الناس الحين
بدؤ يفعلون كذا لان الناس ترغب كذا
يلبسون كذا لان الناس ترغب كذا
يشرون كذا لان الناس تبي كذا . .
.
.
بخصوص المقطع الأخير من موضوعك
أنا وضعت نفسي مكان الاخ الأصغر
فوجدت أنى راح افعل مثل مافعل .. لان الإنسان لايظن في نفسه العجز ويظن انه يقدر مالا يقدر عليه من سبقه

قليل تجد من يتعض من تجارب الآخرين
وأحيان نكرر الخطاء ظن من أننا أتممنا النقص اللى واجهناه بالمرة الأولى

الانسان لايمل من المغامرة والتجارب حتى وان بلغ من العمر عتيا
لكن بما انى مررت بالتجارب وعايشت النتائج . . فليس لى سلطه إلا ان اراقب من بعيد وأدرك الوضع قبل فوات الامر . .

لكن اللى يحز بالنفس ... عندما لايكون لك ذنب بالاختيار وتجد نفسك مجبر أن تعيش مع أخطاء الآخرين
.
.
بخصوص رغبتى وحتياجي
انا دائم اقدم احتياجي للشي على رغبتي
واحيان احس انى أظلم نفسي . . بس اكون مرتاحه .
مع هذا أى فرصه احصلها اقدر فيها ادلعها ابد ما اقصر معها بشرط ان لا أكون محتاجه لشي . .

موبايلى . . أتمنى اني ابحرت صح
شكرا لك . . . لان المواضيع الى مثل هذي
ترسخ مفاهيم جديده وتفتح افاق جديده
وتجعل الانسان فى حوار راقى مع نفسه

شكرا لك اخي

[الصرح]

موضوع جميل .. تتكلم فيه عن أتخاذ القرار وفنياته

ساتوقف عند بعض النقاط وهي::

هنا نقول انه انسان واقعي جدا
واحتياحاته لا تحكمها رغباته بل يعمل عقله وفكره ويستحضر تجارب غيره ويخرج بنتائج مرضيه

بالنسبة للانسان الواقعي نادرا الأيام هذي لانه زي ماقالت عرووبة أكثر الناس تتبع الموضة والتقليد في كل شيء حتى الأكل والشرب..

ما اريد هو ما أراده الاكبر لاخيه الصغير عندما لم يستمع اليه

والأمرُّ من ذلك عندما تتجرع مرارة خيارات غيرك وتتحمل تبعات اخطائهم

يبدو لي يوجد تناقض في الأقتباسين أعلاه وهو ..

في الاول تريد أن يطيع الأخ الأصغر أخاه الأكبر

وفي الأقتباس الثاني تذكر مرارة أتباع خيارات غيرك وتحمل أخطائهم ..


هذا مافهمته ... تحياتي لك موبايلي

[نوء المرزم]

موضوع ..راااائع...

شــآكرهـ لكـ...

تقبل مروري...

اهلا اختنا الفاضله
مرور كريم