احلام كبيرة

[نوء المرزم]

دخلت وطلبت ثم حاسبت ثم وقفت انتظر استلام طلبي
كان يفصل بيني وبين العامل فاصل بالكاد اصل اليه لطوله
ومن جانبي والى النصف مني كراتين ببسي وماء

المطعم هادئ وفي الركن يجلس احدهم بدت عليه اثار الاستيقاظ من النوم يأكل بهدوء واسترخاء شديد يمضع الاكل وكأنه يمضغ لحما نيا

بعد مرور اقل من بضع دقائق دخل احدهم ومعه جلبه كانوا اطفال او هكذا ظننتهم في البدايه

اعتلى احد الاطفال وفي رأيي انه لم يتجاوز الحادي عشر من عمره اعتلى فصعد على كراتين الببسي فصار اطول مني وكلم العامل بجفوة عطنا ثنين شاورما صاروخ وخمسه فلافل عادي واربعه بيض وجبلي بعد سته ديو العامل استلم الطلب بلا مبالاه فأضاف الطفل وحط كتشب لأخليك زي هالشاورما الي تسويها ولم يملك العامل الا ان يرمقه بنظره ساخطه
هنا تدخلت انا
فقلت يا صديق هذا يمزح مافيه كلام صدق ابسم ولسان حاله يشكرني لجبر خاطره

بادرت الطفل بالحديث فدار بيننا البيان التالي

قلت يا خي ليش مسوي زحمه لا وطالع فوق هالكراتين وتهاوش كمان
قال انت كبير وخلاص ما تحتاج تصعد مثلي والعامل يحترمك غصب
ثم اردف متى اكبر واطلع على كيفي بس محشور بالبيت

قلت له ياخي كنا بعمرك ونعاني مثلك
ثم رغبت في استثارة الحديث فقلت وش لك بالكبر خلك صغير على قدك لاهم ولا مسؤوليات وش لك بتعقيدات الحياه*
قال اااااه متى اكبر واصير حر
قلت طيب واذا كبرت وش تسوي وبعدين
قال مدري اهم شي اكبر

قاطعنا العامل وليته لم يفعل اخذت طلبي وقبل ان انصرف همسة في اذن الصغير ان عامل الناس كما تحب واحترم تحترم


لما ركبت سيارتي اخذت اتأمل الموقف فلأول مره في حياتي اتجادل مع صبي واتحاور معه كالكبار

احسست بالبون الشاسع بيننا وبين هؤلاء الصغار لا نعاملهم كما يجب ولا نعطيهم القييمه التي يتمنونها نحرمهم حتى من حق الاختيار ...الخ

ايضا مسألة تربية الصغار خصوصا على الذوق وحسن المنطوق واختيار افضل العبارات وجمال صياغتها هذه اشياء في منتهى الاهميه
وفاقد الشيء لا يعطيه اغلبنا يفتقد لمثل ذلك لكن يجب ان نعود ابناءنا لنعوض نقص انفسنا


ايضا وهذا المضحك
لاحت لي بوادر الثور لاجل التغيير ههههه فالحمدلله ان هذا الطفل يحمل هم التغيير والحرية حتى لو كان فهمه خاطئا


اما المهم هنا والذي ابث فيه شجوني لكم هو تعقيدات الحياة والصدمه في انها لم تكن كما تمنيناها صغارا
الاحلام لم تتحقق ونعيش كيفما اتفق لا هدف ولا خطه مدروسه

وسبحان الله كما تمنى ذلك الطفل ان يكبر اتمنى بملئ فمي ان اعود طفلا صغيرا ألعب ثم اجوع ثم ااكل ثم انام لاستيقظ فألعب من جديد


لماذا هذا التشتت لاسباب كثيره
كيف ارجو كرم العيش بلا هدف
كيف اطلب رغد العيش مع الراحه
الموازين مقلوبه رأسا على عقب
الحرامي هو من يعيش ويأكل ويشبع وصاحب الكرامه والمبادئ لا يجد ما يأكله


اخيرا احب ان ألقي التحيه على صديقي الصغير واقول له
الايام بيننا وستعلم غدا صدق كلامي
سأذكرك بأمنيتك حتى تعرف معنى الحسره
سأذكرك وانت كبير وستتمنى لو كنت صغير

سؤال
ألم تحنوا لطفولتكم
هل اشتقتم لبراءتكم وانتم صغاار

بالنسبه لي
ياليتني طفل ما عرفت شيء
أكبر همي علك ولا حلاااوه

[شباصة منقطعة]

دائما تنتقل بنا الذاكرة إلى تلك الفترة التي قضيناها وبين محاجرنا تطلعات وامنيات وروايات
لكنها جيعها تبخرت
ذكرتنا بأيام زماااااااااااااااااااااااان
يا زين لعب العرايس بالخشب-والببسي المجمد بأكياس عندعجوز الحارة تبيعه ببقالتها االصغيرة وووووو
سقى الله يوم انا طفلة.................. انام ولا حد قدي
همي بس هاللعبة

[عروووبة]

أكثر يعجبني أن يسوق الشخص مواضيع من واقعه
فهي تكون اقرب للنفس وتصل بسلاسة . . . .

ارجع لموضوعك
له عدت فروع ولكن نرتبط بالعنوان . . .

أحببت اعلق تعليق بسيط قبل ذكر الأحلام . . .
نفتقد كثيرا لتعليم أطفالنا للذوق العام والتصرف الجيد والأدب بالمعاملة وازدراء من هم اقل منا بالذات العاملة


الأحلام لاترسم من الطفولة . . ولكن الآن نرسم أحلام لنعود لها
والله أنى ما أحببت شيء إلا العودة لتلك الطفولة الجميلة كنت أنام طليقة اليدين اتسدح بكل أرجاء الغرفة ثم استيقظ . . ما اذكر أنى كنت اغسل وجهي أو اسرح شعري
بعدما اشرب النيدو الذي نعتبره وجبه لانستغنى عنها
تعانى سكك وساحة التراب التي كانت أمام بابنا من . . مواطى قدماي
يالله . . . . كم احن لتلك الأيام
سبحان الله . . إلى الآن أعيش مراحل طفولة متأخرة . . بالذات مع صغار العائلة . . . حتى أن مايمر شهر إلا اشترى لهم ( درجات وعرايس والعاب وسيارات ) ومافيه اسعد من هالحظات على قلبي . ..
بس ملعونين البليس مايبون إلا أيفون وايباد وايبود . .(ماهم حول أنفسهم

شكرا موبايلى على حث الذاكره على ماهو جميل
.
.
شكرا أخي . . على خطواتك التى ماتبرح إلا ان تجلب لنا ماهو جميل
خطى للجنة امين

[ريانه]

لاأحب طفولتي ولا اتمنى عودتي لها نهائيا ً ولا في الاحلام

لي عودة بأذن الله

[عبدالله الجبل]

طفولتي كانت مترفة مقارنة مع غيري ولله الحمد والمنة ...
كان والدي رحمه الله كريماً جداً معنا وكنا نشعر اننا ملكنا الدنيا فلم نلهث خلفها ...
رغم ذلك لا اود العودة بل انا سعيد في زمني والحمد لله ...
لمَ لا نستمتع بجميع مراحل العمر ؟!
نعم هناك مسئوليات بعد ان يكبر الإنسان ولكنها تجعل للحياة طعماً ومعنى ...
كم هي سعيدة تلك اللحظات التي يُلبي أثناءها الأب طلبات أبنائه ؟!
لنستمتع بالزواج والأبناء والأحفاد ...
لنتكيف مع الواقع ونهنأ في عيشنا ونجعل المسئوليات سبباً في سعادتنا ...
شكراً لك اخي الكريم ...

[ابو متعب]

بطفولتي البريئة كنت اذاكر على ضوء السراج وأحل واجباتي
وامور كثيرة تعتبر قاسية بالنسبة للجيل الحالي وعلى الرغم من حلاوتها وذكرياتها لا اتمنى الرجوع لها...ومشكور موبايلي

[عمار الزيادي]

أهلا بأخي / موبايلي .

صدقني على جمال الطفولة وحلاوتها وبرائتها وشقاوتها

إلا أنني لا أرجو العودة لتلك الحياة ..

[نوء المرزم]

دائما تنتقل بنا الذاكرة إلى تلك الفترة التي قضيناها وبين محاجرنا تطلعات وامنيات وروايات
لكنها جيعها تبخرت
ذكرتنا بأيام زماااااااااااااااااااااااان
يا زين لعب العرايس بالخشب-والببسي المجمد بأكياس عندعجوز الحارة تبيعه ببقالتها االصغيرة وووووو
سقى الله يوم انا طفلة.................. انام ولا حد قدي
همي بس هاللعبة

سقا الله ايام الطفوله
اهلا بك وشاكر لمرورك

[نوء المرزم]

أكثر يعجبني أن يسوق الشخص مواضيع من واقعه
فهي تكون اقرب للنفس وتصل بسلاسة . . . .

ارجع لموضوعك
له عدت فروع ولكن نرتبط بالعنوان . . .

أحببت اعلق تعليق بسيط قبل ذكر الأحلام . . .
نفتقد كثيرا لتعليم أطفالنا للذوق العام والتصرف الجيد والأدب بالمعاملة وازدراء من هم اقل منا بالذات العاملة


الأحلام لاترسم من الطفولة . . ولكن الآن نرسم أحلام لنعود لها
والله أنى ما أحببت شيء إلا العودة لتلك الطفولة الجميلة كنت أنام طليقة اليدين اتسدح بكل أرجاء الغرفة ثم استيقظ . . ما اذكر أنى كنت اغسل وجهي أو اسرح شعري
بعدما اشرب النيدو الذي نعتبره وجبه لانستغنى عنها
تعانى سكك وساحة التراب التي كانت أمام بابنا من . . مواطى قدماي
يالله . . . . كم احن لتلك الأيام
سبحان الله . . إلى الآن أعيش مراحل طفولة متأخرة . . بالذات مع صغار العائلة . . . حتى أن مايمر شهر إلا اشترى لهم ( درجات وعرايس والعاب وسيارات ) ومافيه اسعد من هالحظات على قلبي . ..
بس ملعونين البليس مايبون إلا أيفون وايباد وايبود . .(ماهم حول أنفسهم

شكرا موبايلى على حث الذاكره على ماهو جميل
.
.
شكرا أخي . . على خطواتك التى ماتبرح إلا ان تجلب لنا ماهو جميل
خطى للجنة امين

اهلا
اجزل الله لك المثوبه على حسن ظنك يا اخيه واعلمي اني لا ابارح ظنك فأنا لا اكتب الا ان احتجت

لكني لا اقصد ملامح الطفولة وتفاصيلها وربما قسوتها
انما ارمي الى خلوها من المسئولية فالطفل لا يطالب بشيء سوى الاكل والنوم

ولذلك تحنين لطفولتك الرائعه
شكرا لمرورك الكريم

[نوء المرزم]

لاأحب طفولتي ولا اتمنى عودتي لها نهائيا ً ولا في الاحلام

لي عودة بأذن الله

اهلا اختي

كلامك فيه من الحزن ما ضيق صدري

اسمعي هل سألت نفسك لماذا نحن لطفولتنا
مالحاجه للرجوع لذكريات قد تكون مؤلمه

الحقيقة اننا لابد ان نرجع ونستحضر ذكريات الماضي
لانها هي الداء والدواء
نعود لتفاصيلها لنتصالح مع انفسنا
ونسامح من اخطأ في حقنا

لذا نحتاج ان نعود لطفولتنا في احيان كثيره

المهم اننا بانتطار عودتك

[نوء المرزم]

طفولتي كانت مترفة مقارنة مع غيري ولله الحمد والمنة ...
كان والدي رحمه الله كريماً جداً معنا وكنا نشعر اننا ملكنا الدنيا فلم نلهث خلفها ...
رغم ذلك لا اود العودة بل انا سعيد في زمني والحمد لله ...
لمَ لا نستمتع بجميع مراحل العمر ؟!
نعم هناك مسئوليات بعد ان يكبر الإنسان ولكنها تجعل للحياة طعماً ومعنى ...
كم هي سعيدة تلك اللحظات التي يُلبي أثناءها الأب طلبات أبنائه ؟!
لنستمتع بالزواج والأبناء والأحفاد ...
لنتكيف مع الواقع ونهنأ في عيشنا ونجعل المسئوليات سبباً في سعادتنا ...
شكراً لك اخي الكريم ...

اسأل الله ان يتم عليك نعمته ويرزقك من حيث لا تحتسب
صدقت العمر واحد والرب واحد

[ريانه]

موضوعك كما قالت اختنا عروبه ذو عدة محاور

نظرتنا لغير السعودي .. وتعاملنا مع الصغار .. وطريقة تربيتهم .. وهل نحنُ لطفولتنا أم لا !

ياعزيزي .. الشعب السعودي يرى انه شعب الله المختار وغيره اقل منه بمراحل من سكان اسياء وافريقيا اما القارات الاخرى فسكانها اعلى منه مرتبه
لاادري لما هذه النظره ومن عززها !!
هل هو الاعلام قد يكون ..لكن اعتبر هذه مسؤليه مشتركه بين الاهل والمدرسه والاعلام
وطريقتنا مع الصغار غريبه عجيبه ..لانلتفت لهم ولانحاورهم ولاندري على اي حال هم ( لااعمم هذا التعامل .. لكن هذا هو الاغلب )
يجب ان نعيد ترتيب اهتماماتنا .. نستغل فرصة اجتماع الاسره الصغيره ونحاول التقرب من عالم الصغار فهم يسمعون للآخرين اكثر من اهلهم

اهلا اختي

كلامك فيه من الحزن ما ضيق صدري

اسمعي هل سألت نفسك لماذا نحن لطفولتنا
مالحاجه للرجوع لذكريات قد تكون مؤلمه

الحقيقة اننا لابد ان نرجع ونستحضر ذكريات الماضي
لانها هي الداء والدواء
نعود لتفاصيلها لنتصالح مع انفسنا
ونسامح من اخطأ في حقنا

لذا نحتاج ان نعود لطفولتنا في احيان كثيره

المهم اننا بانتطار عودتك

ياعزيزي لايضق صدرك ولا شي

طفولتي باهته . . كنت مثاليه في كل شيء
فقدت البهجه لان الكل يثني على كمالي .. نغتال براءة الاطفال عندما نمدحهم على كمالهم .. لذا عندما ارى طفل مثالي اشفق عليه
لندعهم يعبثوا ويفسدوا ويكسروا ويهملوا الواجبات المدرسيه .. لن تخرب الدنيا
في الامس كنا في استراحة خاصه كان الاطفال في المسبح من بعد صلاة المغرب الى مالا نهايه خرجوا واكلوا ولعبوا ثم ارادوا العوده للمسبح
اكثر الامهات رفضن >>برد ومدري ايه تونا مروشينهم ومبدلين ملابسهم ومدري ايه .. بعض الامهات رفضن طلب اولادهم حتى لايتضايق الاطفال الاخرون
وكان المسبح في قسم الرجال ذهبت وقلت اسبحوا انا راح اكلم امهاتكم
وفعلا ً كانت فرحهتم كبيره .. قلت لأمهات ياناس خلوهم يسوون اللي يبون ..يعني مايمرضون وهم في البيوت جالسين ..خلهم يسوون اللي يبون فلوها بلا نظام بلا هم

* لفت نظري رد عروبه واعجبني جداً جدا ً جدا ً اسعدها الله
اتدري ..لااذكر انه في يوم كان شعري منكوشا ً..دائما مرتب .. لااعرف الشارع رغم ان اختي كانت من رواده كعروبه
اطلت الحديث واعتقد اني حلقت بعيداً عن مساره
اعذرني

[شامي الدهيمان]

مساء الخير

لا احب التطرق للطفولة

لكن التربية يجب إن تربية تربية صحيحة وتعاملهم معاملة رجولة وتحسسهم بالامان

للاسف هناك من يضع اطفاله في زاوية ضقية مما يسبب لهم الكثير من المشاكل

احترامي