الفيصلي يعاقب التعاون بهدفين ويعيده إلى دائرة الخطر

لاجديد.. «ليوث العاصمة» في القمة دائماً


الشباب واصل جموحه نحو اللقب بالانتصار على هجر
الاحساء- عماد السلمان بريدة- عبدالله العمري
استمر الشباب في صدارة دوري «زين» وجاء هجر ضحيته الجديدة في الاحساء عندما فاز عليه بنتيجة 1-صفر ليتجه ببوصلة المنافسة على اللقب الكبير الى مباراته مع الاهلي في جدة مالم يتعثر اي منهما في مبارياته التي تسبقها. وفي بريدة اعاد الفيصلي مستضيفه التعاون الى دائرة الخطر بالفوز عليه 2-1 بعدما كان الاخير متقدما وبذلك تشعل المنافسة بين المراكز الاول والاخيرة.
بداية متوسطة
بدأت المباراة وسط سيطرة شبابية على منتصف الملعب بفضل تناسق وترابط خطوطه ليبسط نفوذه بفضل تألق لاعبي الخبرة من احمد عطيف وعمر الغامدي والبرازيلي ويندل والبرازيلي بالآخر فرناندو وفي المقدمة ناصر الشمرني ومختار فلاتة في المقابل هجر اعتمد على الهجمات المرتدة التي غابت عنها الفاعلية لغياب هدافه خالد الرجيب وعدم المساندة الكافية من لاعبي خط الوسط كذلك سوء أرضية الملعب أثرت في سير المباراة في عدم السيطرة وتناقل الكرة بالشكل الصحيح
وفي الدقيقة (43) فك لاعب الوسط احمد عطيف اللغز الهجراوي عندما استقبل تمريره البرازيلي ويندل ليسدد مباشرة في شباك حارس هجر مصطفى ملائكة هدف تقدم شبابي انتهى معه الشوط الأول وفي الشوط الثاني دخل هجر وسط رغبة في تعديل النتيجة فضغط من البداية فتهيئة الفرصة مبكرا للبرازيلي ريكو الذي لم يستطع السيطرة على الكرة لتضيع فرصة التعديل ومع مضي الدقائق غابت الألعاب الهجومية وحاول مدرب هجر باتريسيو تبديلين بإدخال سعد اليامي والمهاجم مبارك الخضري في محاولة لزيادة الفاعلية الهجومية لكن تلك التغييرات لم تحدث أي تغيير على المستوى الفني في المقابل الشباب واجه تلك المنهجية بتقفيل المنطقة واللعب بتوازن نجح معها في إنهاء المباراة بالانتصار الغالي على الرغم من تدني المستوى والمحافظة على الصدارة برصيد 59 نقطة في حين بقي هجر على رصيده السابق 20 نقطة وتراجع للمركز الثاني عشر.
كلمة الفصل للفيصلي
بداية الشوط الاول ضعيفة من الفريقين وانحصر الأداء وسط الملعب مع وجود تفوق نسبي للاعبو التعاون، ووضح الارتباك على أداء لاعبو الفيصلي واعتمدوا على الهجمات المرتدة السريعة وامتلك التعاون زمام السيطرة على مجريات اللعب ولكن دون خطورة، وغلبت على العاب الفريقان الكثير من العشوائية، ويعتبر هدف التعاون الذي سجل عن طريق الأردني ياسين البخيت في الدقيقة 40 من تسديدة قوية من خارج منطقة الجزاء هو الأبرز، سعى بعده الفيصلي للعودة من جديد لأجواء المباراة لكن صافرة الحكم سامي النمري أنهت هذا الشوط الاول بتقدم التعاون.
وفي الشوط الثاني نجح لاعب الفيصلي الأجنبي داريو بتعديل النتيجة في الدقيقة 49 عندما استغل عكسية السوري وائل عيان ووضع الكرة برأسه هدف تعادل للفيصلي الذي واصل أفضليته في هذا الشوط واجرى زلانكو تغييرا بدخول المهاجمه ليون بدلا عن بدر الخراشي، ونجح ليون في تسجيل الهدف الثاني في الدقيقة 68 بعد عكسية من الأردني عامر ذيب، وتسبب هدفا الفيصلي في الضغط على التعاون واتسمت العابهم بالكثير من العشوائية، في حين واصل الفيصلي الافضلية وشكلت هجماتهم خطورة كبيرة على مرمى حارس التعاون فهد الثنيان، وزج مدربه قرقوري بالثنائي المهاجمان بدر الخميس وعلى التركي، لكن صلابة دفاع الفيصلي احبطت جميع المحاولات التعاونية وبذلك يرفع الفيصلي رصيده إلى 23 نقطة في المركز التاسع، في حين ظل التعاون على رصيده السابق 18 نقطه في المركز الثاني عشر.