نعى خادم الحرمين الشريفين حفظه الله أخاه صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز رحمه الله ...
موته مصيبة أسأل الله أن يُحسن عزاء الجميع ويُلهمهم الصبر والسلوان ...
لا شك في أننا فقدنا رجلاً قائداً كريماً عطوفاً رحيماً بالضعفاء وقد كان يرحمه الله يُوصي كبار المسئولين بتلمس حاجات مرؤوسيهم وخاصة صغار الرتب ...
كان دائماً يُذكرهم بأنهم بحاجة للمساعدة والوقوف بجانبهم وتقدير ظروفهم ...
أيضاً ساهم بتطوير وتسليح القوات المسلحة حتى أصبحت قوةً لا يُستهان بها وتحمي بلادنا ولله الحمد ...
الكلام يطول عن والدنا الأمير سلطان رحمه الله وغفر له ولا يتسع المقال لذكر مآثره ...
فجزاه الله عنا وعن المسلمين خير الجزاء و جعل ما أصابه تكفيراً لذنوبه ورفعةً لدرجاته ...
رحل صاحب الإبتسامة التي لم تُفارق محياه حتى وهو يُعاني من آلام المرض ...
لا نملك إلا التسليم لقضاء الله وقدره وندعوه سبحانه العفو والمغفرة والفردوس الأعلى لعبده الذي قدم عليه ...

إنا لله وإنا إليه راجعون ...
رحمه الله رحمة واسعة وأسكنه فسيح جناته ...
لا حول ولا قوة إلا بالله ...
تعازينا الحارة لوالدنا العزيز خادم الحرمين الشريفين ولسمو الأمير نايف ولسمو الأمير خالد وللأسرة المالكة الكريمة وللشعب السعودي النبيل وللأمتين الإسلامية والعربية ...