*





ذكر الموقع الالكتروني للقرضاوي ان الشيخ هنأ في رسالته خادم الحرمين علي تصريحاته في حق المراه المسلمه بالمملكه

والسماح لها بالترشح في كل من المجالس البلديه والمحليه، ومجلس الشوري.



وقال القرضاوي في رسالته "اني اذ ابعث اليكم بتهنئتي هذه وتعبيري عن مدي فرحي وتقديري لتصريحاتكم وقراراتكم،

لارجو من الله ان يتم في بلدكم العزيز السماح للمراه المسلمه بمزاوله القياده

واستقلال السياره بالضوابط الشرعيه كغيرها في بلاد المسلمين".



وتابع القرضاوي "يا جلاله الملك ان الحرام ما حرمه الله في كتابه، او علي لسان نبيه نصًا صريحًا، والحلال كذلك،

والاصل في الاشياء انها حلال ما لم يرد الينا نص صريح بتحريمه (قياده المراه للسياره)، وقد فتح الله علي المسلمين، واحل الله لهم ما لم يحله للامم السابقه".



وقال الموقع ان الشيخ القرضاوي تلقي رساله من خادم الحرمين يشكره فيها علي رسالته اليه،

التي يثمن فيها الشيخ جهود الملك عبد الله في دعمه لدور المراه المسلمه في المجتمع وفي الحياه السياسيه وفق الضوابط الشرعيه.



...............................





بعد تدخل الشيخ المصري المقيم في قطر "يوسف القرضاوي" في الشأن السعودي عبر مطالبته بالسماح للنساء بقيادة السيارات

استنكر الشيخ السعودي محمد بن سليمان البراك -أستاذ الدراسات العليا في جامعة أم القرى- دعوة القرضاوي

مؤكداً أن علماء السعودية الموثوق بدينهم أجمعوا على التحريم.

ونقل موقع تواصل الالكتروني عن البراك قوله: "إن علماء بلاد الحرمين الموثوق بدينهم وعلمهم قد اتفقت كلمتهم على تحريم قيادة المرأة للسيارة؛

لعلمهم بما يترتب على قيادتها من المفاسد الدينية والأخلاقية والأمنية، وأن ذلك مرفوض شعبياً من النساء قبل الرجال،

ولا يطالب به إلا فئام من المستغربين والمخدوعين الذين لا يشكّلون نسبة تُذكر من أبناء بلاد الحرمين".


و وجه البراك حديثه للقرضاوي قائلاً: «حريّ بك أيها الشيخ أن توجّه اهتمامك إلى قضايا الأمة الكبرى؛

فبلاد الحرمين ليست بحاجة إلى فتاوى مستوردة ممن لا يعرفون طبيعتها وخصوصية أهلها».

منقول من الصحف الالكترونيه