غفر الله لنا ولك وللمسلمين اجمعين يا عناية الشيخ القرضاوي .

وبارك الله في علمك .

لكن كن متيقنا بأن لكل شخص سقطه في شيئ ما .

وأرى مع ما لك من اهمية بارزة في المجتمع الاسلامي بان نقطة حديثك عن المراة والقيادة في الرسالة هي بمثابة ال ( شطحه ) .

وأسمح لي ولتسمحوا لي جميعا كذلك بهذا الوصف .

نعم يا أخ القرضاوي .

ثمة إستفسار بسيط من مسلم يعيش على ظهر المعمورة !

هل نضبت جميع مشاكل ومعضلات المسلمين , حتى تحصر طلبك بالمراة وقيادتها !

أترى الوقت ملائما أو حتى غير ملائم لكي تصب الزيت على النار في وقت غليان الشعوب وتتوسل للملك عبدالله بطلب القيادة !

برايك الا يوجد علماء جهابذة في بلد الحرمين يعرفوا كيف يطرحوا قضاياهم للنقاش مع ولي أمرهم حتى تدخل بين اللحم وعظمه بطلبك المثير للجدل !

ألم تعلم بان ( أهل مكة أدرى بشعابها ) 1

ما الذي حدى بك إلى هذه القضية التي تشبعنا من نقاشها حتى ثملنا !

لماذا تحاول انت ومن هم على أضرابك بإقحام أنفسكم في شؤون بلد غني عنكم بكل شيئ !

بل انتم نهلتم من علم اهله !

نسيت خصوصية الشعب السعودي السامي ,

تجاهلت فتاوى وأراء احبار الامة الاسلامية في المملكه وشطحت برسالتك المدوية ,

لا تريد عجبا نصح محكوميك في بلدك المجاور لنا على ما فيه من مفاسد تشيب لها العيون .

عناية الاخ القرضاوي إتق الله في نفسك ودع الاخرين وشؤونهم فهم غنيين عن الجميع بالله ,

وحاول ان تبدأ بالاقربون فهم اولى بالمعروف .

إتجه إلى واقع قطر برمتها , وانظر بعين متوسطه إلى ما بها وابدا مرحلة إصلاحيه عسى ان يكتب الله لهم النجاة على يديك .

.

شكرا للفاضلة ريانه على جمالية الطرح ونقله بهذه الصورة المتكافئة للقرضاوي ورجل العلم السعودي البراك .