جرائم صناع القرار


مالذي يحول مرسم الزفاف من زفاف سلمي الى زفاف مزعج غير مرغوب فيه بل يصل في بعض الاحيان الى مظاهر مسلحه*
*
الجواب سهل جداً*
بعض التصرفات الغبيه والحمقاء

مثل ماذا ؟
مثل التفحيط*
ارباك حركة المرور
الصراخ وبعض الهتافات المزعجة اضافه الي زامووور السيارات المزعج

لكن كيف ينقلب المشهد الى تظاهرة عنف ومسيره مسلحه
الجواب هو عن طريق اطلاق النار*

اطلاق النار بحد ذاته لو كان منضطاً وفق منهجيه واضحه لكان الامر فيه فسحه

انما وهذا الاخطر عندما يكون السلاح بيد شاب ارعن متهور تصرفاته لا تحكمها العقلانيه لا يدرك قيمة السلاح ولا يدرك خطورته بل عقله لا يتصور مشهد الرعب فيما لو اخطأ ولو خطأ بسيط
وبرفقة من؟! برفقة شباب اشد تهورا يشجعونه يهتفون باسم ويرشقونه بوابل من المديح والاطراء والثناء الكاذب

فيشتط بذلك ويشهر السلاح والاشهار ممنوع*
*ويطلق النار والاطلاق ممنوع*
ويطلق بتهور وفي كل الاتجاهات*
فيرعب السكان ويحدث الفوضى ويخرق هذا الاخرق النظام ببلاده وبلاهه


انها جريمة يشترك فيها صانع القرار خلاف المأمول والمفروض لكنه الواقع المؤلم*

التظاهره المسلحة حدثت امامي هذه الليلة في احد شوارع مدينة رفحاء لكن ما زاد الامر بشاعه انها كانت بحماية من قبل الدوريات الامنية*

الدوريات من حيث لا تعلم شرعنة التظاهره وساهمت بتطورها وسمحت لهؤلاء الثلة بالاستمرار في رسم الجريمة وانهاء فصول مراحلها لتكتمل كما قلت بمباركة صانع القرار*

جاءت دوريات وبدلاً من التعامل باحترافيه مع الحدث وايقاف المسيرة وانهاء المخالفه والقضاء على الفوضى وقف افرادها مكتوفي الايدي تحت بند الكثره تغلب الشجاعه فقد كانت اربع دوريات مقابل ما يقارب الخمس والعشرون سياره*
في النهايه اشتركوا وشرعنوا للمسيره من حيث لا يعلمون*


حقيقة لا ألوم هؤلاء الافراد فأنا ادرك شجاعتهم لكنها البروتوكولات المعقده فهو يعتقد انه لن ينفعه احد لو تمرد الحشد وكسر زجاج السيارة مثلاً لانه سيدفع قيمتها غارماً*


حقيقة بعد بحث وطيد لا اعلم مالسبب اهو المسؤول ام المواطن ام المجتمع*


ما ألحظه ويلحظه كل اهالي هذه المحافظة الغيورين ان هناك انفلاتاً امنيا على كافة الاصعده من تساهل الناس بقطع الاشارة الى السرقات والمشاجرات*


متى نرى صانع القرار اكثر حزماً
الله اعلم*