تفضل الله علي بأن أكون احد الأشخاص
المشاركين في البرامج الترفيهية للسجناء
في محافظة رفحاء التي امتدت إلى
قرابة العام وافقت رقم كثرة ارتباطاتي ومشاغلي
أحببت أن ادخل البهجة والسرور إلى السجناء
وان أشارك وأقدم مااستطيع رغم قلت الإمكانيات
المتاحة .لااريد الاطاله عليكم واحكي لكم التجربة كاملة
ولكن موضوعي هو عن ذلك الشخص الذي لفت
انتباهي من بين السجناء ظننته في بداية الأمر انه احد المشرفين
في الاصلاحيه كانت تعلو محياه تلك الضحكة وحينما تتحدث إليه تنشرح
سريرتك من جمال عباراته وخفت دمه ومما زاده جمالا
تلك اللحية التي تغطي عارضيه واحترام السجناء وتقديرهم له حينما
خرجنا من تقديم فقرتنا الأولى كنت انظر خلفي أرى هل خرج معنا ام لا
ولكن لم يخرج تأكدت انه احد السجناء دار في خيالي ياترى ماهي قضيته
أيعقل مثل هذا الشخص يكون مروج وصاحب سرقات فرفضت تلك الأفكار لان
من يعرف هذا الشخص يعلم أن هذي الأفكار لاتنطبق عليه مرت الأيام ونحن
نأتي ونتنقل بين العنابرتعرفت عليه أكثر زاد احترامي وتقديري له لم استطع أن
اسأل عن قضيته لان التعليمات تمنعنا من سؤال السجناء عن قضاياهم وأمورهم
الشخصية شاء الله أن اعرف ماهي قضيته صدمة من هؤل ماسمعت
لم اكن أتوقع تلك الفاجعة
كنت أظن انه يعاني من تراكم الديون هذا كان ظني
ولكن علمت انه ينتظر حكم الإعدام وانه على وشك تنفيذه
ولديه طفلتان لايكاد يراهم ولاياتين لزيارته الاقليل جدا
ويمضي الشهران والثلاثة دون زيارته ورغم تلك الأحزان المتراكمة الاانه يسحرك
بخفة دمه وقوة إيمانه . حكايته التي يعرفها الكثير ويعرف انه حاول جاهدن دفع الأذى عنه ولكن وقع المحذور
رغم محاولاته دفع الأذى والدفاع عن نفسه ولكن قضاء الله أمرا كان مفعولا.أحبتي
لااريد من هذا الموضوع الابتذكير الجميع باخونا (هيكل)وانه على وشك تنفيذ حكم
الإعدام به نسأل الله أن يفرج عنه وقد قال النبي صلى الله عليه وسلم(أحب الناس إلى الله انفعهم للناس)
فلا تنسوه بدعائكم ومن لدية طريق لجاهه او معرفة بشخص ماء فلا يذخر شي ولايتها ون .أ
سال الله العلي العظيم أن يفرج عن أخينا ويفك محنته انه سميع ومجيب الدعاء اللهم ألطف به ياحي ياقيوم.

بقلمي