كانت البداية في تونس ، وانتقلت الثورة الى مصر وطالت عدد من البلدان العربية ، انهت الثورات الشعبية فترة رئاسية تختلف مدة استمرارها كما تختلف نهايتها ، ،
وهناك دول لزالت بين ان تكتسح الثورة او الانتصار ، ، لسنا هنأ حول
الخوض في تفاصيل معروفة للجميع ولكن الأمر الذي بات غير معروف هو استمرار بلدان الثورات
في وضع هو كلما استمركلما كان الوضع خطير ولا يصب فى صالح الشعوب ، ،

الى متى والوضع هو معلق هكذا دون ان يتم اختيار وانتخاب رئيس لهذه او تلك الدولة ، ، هذا هو نتاج
حب النفس وعدم المبالات فى مصالح الشعوب ، هاهم مفاوضات وهاهم يدخلون منحنى الا حل ، ، والقادم هو لن يكون مختلفآ عن سيادة او فخامة الرؤساء السابقين ، فالمؤشرات تؤكد ذالك ،

يجب التنبه قبل فوات الاوان فكما هو الحاصل ، تحركات بعض دول
الجوار والتي بدأت بتحريك الشعوب وخاصة الموالين لهم وبدأت تتدخل في تغير مسميات المضيقات ، انها تسعى جاهدة الى السيطرة وفرض سياستها كيف لا وجمهورية مصر الاقوى عربيآ من حيث القوة وامتلاكها جيشآ يضرب له حساب هي في وضع ليخدم مصالح العرب عامة والمصرين خاصة ، ،

هذا نتاج ثورات غير منظمه وتلغائية وتقليدية ، هي اقرب الى انظم الى الطوابير واطلق الهتافات
وبعد ذالك يصمت الثوار ويأتي رموز المعارضه من الخارج وينافسون معارض الداخل وكلآ منهم يرى بأنه احق من الاخر والثوار يتفرجون ، ،


وفي النهاية حين يستمر الوضع كما هو الان ، ، من سيكون الرابح