أيّ نعم اخوتي:



اليس هنالك حديث طالما سمعنا عنه وهآ نحن اليوم نتعايش احداثه !


حديث يندي له الجبين وتبكي له العين
حديث يصف حال مسلمون هذا الزمان والذل الذي يعيشونه !


انه حديث من لاينطق عن الهوى حيث قال:


( يوشك الامم ان تداعى عليكم كما تداعي الاكلة الى قصعتها"
فقال قائل: ومن قلة نحن يومئذ؟
قال:" بل انتم يومئذ كثير, ولكنكم غثاء كغثاء السيل
ولينزعن الله من صدور عدوكم المهابة منكم,
وليقذفن الله في قلوبكم الوهن"
فقال قائل وما الوهن؟
قال:"حب الدنيا وكراهية المو
ت )


//
//


فيآ اخوتآه:


كم وصل عدد المسلمون اليوم؟
لكن اليس واقع مسلمون هذا الزمن مؤلم؟؟


كم هم المحافظين لحدود الله المستقيمين على طاعته ؟؟
من منا ا صلى الفجر جماعة او في وقتها ؟؟
من منا قام الليل وبكى حرقة على حال اخوته فسأل الله ان يرد المسلمون اليه
ردآ جميلآ !



كيف هو حالنا يا اخوتي !!



//
//


الفتن كثرت والمعاصي انتشرت والقنوات والمواقع الاباحيه عمّت البيوت
حتى حينما استيقظنا من غفلتنا


وتأملنا ضعفنا ظننا النصر يكون بمقاطعة الدول الكافرة وأن الضعف
الذي نعيشه هو بسببهم !
والله يقول: ( قل هو من عند انفسكم ..... )



//
//


الصحابه رضوان الله عليهم اذا استعجلوا النصر ولم يأتهم علموا
ان بالجيش من اذنب ذنبآ!


فما بالكم بأمة هذا الزمن؟؟



لكن رغم هذه الظروف نستبشر بأن هذا الدين سينتصر نعم سينتصر
متى كان اهلآ للنصر!


اما وقد قسم حبيبنا صلوات ربي وسلامه بقوله:



( والله لينصرن الله هذا الدين
حتى لايدع بيت مدر ولا وبر الا ادخل الله هذا الدين
بعز عزيز او بذل ذليل
عزآ يعز الله به الاسلام واهله وذلآ يذل الله به الكفر واهله .
. )



فما آن لنا ان نعـــــــود ونكون نحن من انصار
الحق .!


فلنقاطع ذنوبنا ولنتمسك بديننا ولنراجع انفسنا


اللهم انصر من نصر الدين واخذل من خذل عبادك الموحدين


اختكم المتألمه لحال هذه الأمة
العـــائده