تذكرت قول المتنبي عن ابياته وقصائده :
أنام ملء جفوني عن شواردها ... ويسهر الناس جرّاها ويختصموا
استمتعت بمتابعتك واستثرتني للكتابة
لذلك لا بأس من التخاصم مع رائع مثلك وإن كان المعنى في بطن الشاعر
فردك جميل ومقنع لكن هناك رأي آخر سأعرضه حول
يجلد وجاب اخباره = هنا رؤيه جديديه
وايقاع الاخبار مكان السياط يدل على ان الاخبار قاسيه ثم تأكيد ذلك بقول مؤلمه
فالجلد هنا ليس جلدا حسيا وانما جلد معنوي وتأثيره النفسي قوي كألم السياط على البدن
لكن لو قلنا يجلد وجاب سياطه = اصبح وصف تقليدي ومباشر كثيرا
خاصه انه لا يوجد قبل البيت ما يدل على الأخبار
ولو كان هناك ما يدل على نوع وسيلة الألم ثم عبرنا عنها بالسياط لكانت فعلا رائعة جدا
فلما انعدم الأول لازاما تغيير الثاني
<< وجهة نظر
شكرا كثيرا عيد ثاني
مواقع النشر (المفضلة)