التوتة السوداء

[ثاني التومي]

عند مدخل أحد غرف الاستراحة نطق مشعل : لا أعلم لماذا لايفتح الباب إلا آخر مفتاح يدخل فيه ..!؟
ثم دخل مع الباب بعدما فـُتح.
أجابه عبيد ساخرا وهو ينظر خلفه لوجه نايف : إنه سوء حظك سيدي حتى الباب يتثاقل الانفتاح لك ..
ثم تبع مشعل
أجاب نايف بابتسامة ذابلة ووضع يده في جيبه ليتأكد من مسدسة ودخل خلفهم ..
أشعل مشعل الأنوار فأضاءت جميعها إلا واحدة تضيء وتنطفي.. تضيء وتنطفي..
فكأنها تجاهد ووتحامل على نفسها لكي تحيا رغم كل تعبها..
أطفأها عبيد كما أطفأ سيجارته أيضا ..
تقدم مشعل وجلس في وسط المجلس
كانت غرفة ثمانية بأربعة ذات شباك واحد يغطيه ستار أزرق
وفرش الغرفة أزرق وفي آخرها مكيف سانيو
وقد علق على جدرانها صور كثيرة لممثلات وممثلين ولعيبة ومصارعين
ابتسم مشعل بخبث وقال موجها حديثه لعبيد : أين الجميل نايف ؟
التفت عبيد خلفه بعدما أن تثائب فكانت المفاجأة
دخل نايف وبيده مسدس موجه نحو عبيد ..
أجاب عبيد ساخرا : تكفى يا رامبو ..! فهو يعتقد أن نايف ليس جادا..
لم يجب نايف ولكن أجابت عنه صوت رصاصة انطلقت فاستقرت في صدر عبيد الذي سقط صريعا بوسط دمائه
مشعل : آآآآآآآآآآ نننننننن عب تسمّر في مكانه وضاع الكلام منه ولايدري مالذي دهى نايف ..!؟
لم يدع نايف فرصة لمشعل أن يفعل شيء فأطلق عليه رصاصة ....



يتبع ...

[ابومحمدالزوبعي]

متابعين
يبدو لي ان القصة مشوقة
بنتظار الحلقة القادمة

[عقارب]

امممممممممم


بانتضار الحلقه القادمه

[عروووبة]

عوذه . . بالله لاتطول ابن الغابة . . . !!

متابعه

[ابومحمدالزوبعي]

وينك يا ثاني
وش صار على نايف ؟ ابي أنام لكن ابي اتطمن على نايف قبل أنام

[عقارب]

ابو محمد كل يوم حلقه


انتظره بكره


خربنا موضوع الرجل

[ريانه]

ولنا مع المتعه والتشويق موعد
بإنتظـــارك

[شامي الدهيمان]

الووووووووووووووو
لا يكون هو نايف.........

كل الشكر مبدعنا
ننتظرك

[الواقع السعيد]

تكفى كمل والله شوقتناللقصه
انا اقول نايف ماذبح مشعل اكيد مرت من عنده بس
مبدع ابن الغابه يوما ما

[إبداع قلم]

شكل نايف كملهم بثاني

فعلا فقدنا عضو نشيط وكاتب مميز

[عروووبة]

شكل نايف كملهم بثاني

فعلا فقدنا عضو نشيط وكاتب مميز

افااااا
يانايف . . علم ماهو طيب

بس اتوقع ان ابن الغابة .. دنق وتفادى الطلقه .. ثم باغت نايف بهجوم مباغت افقده توازنه ثم افقده الوعى .. ثم اغمى على ابن الغابة من هول المفاجأه
وللحين يرشونه ولا صحى
.
.
ابن الغابة الربع ماعندهم صبر
امكن القصة قبل يحرقونه

[ثاني التومي]

أبومحد الزوبعي
حياك عزيزي وتشرفت بك سيدي

عقارب
أهلا وسهلا وشكرا لوجودك

عروبة
طيب إن شاءالله هذي أنا بالطريق
شكرا

أبومحمد و عقارب
ترى أحرمكم من دخول مواضيعي " أحس إنكم تقولون تكفى يالرطيان "

ريانة
أهلا وسهلا

شامي
حياك الله

الواقع السعيد
إن شاءالله وأهلا وسهلا

إبداع قلم
تأدب ولا أسويبك نفس الربع اللي قبلك
حياك

[ثاني التومي]

طبعا تأخرت عشان أعطيكم دورة عملية في فن الصبر ..

تفضلوا

لم يدع نايف فرصة لمشعل أن يفعل شيئا فأطلق عليه رصاصة لم تخطئ رأسه فخر الأخير يسبح في دمائه ..
تنفس نايف بقوة ثم جلس على فراش أحمر في زاوية الغرفة...
كان هذا هو الفراش الذي انتهك مشعل وعبيد عرضه عليه
اتكأ على الجدار ونظر في جواله " البلاك بيري " ثم أغمض عينيه وعادت به الذاكرة إلى الوراء..
عندما حصل على شهادة ثالث متوسط كان الأول على القصل
فأتى أباه يفخر ويطفح بالفرح : أبي اشتر لي التوتة السوداء التي وعدتني .
ابتسم الأب وابتهج وأحضر له التوتة السوداء وهي جوال بلاك بيري ..
لم تكن فرحة نايف توصف فقد حصل على جوال كما كل أصحابه ..

فتح عينيه وفتح جواله على مقطع خليع ...
لم ينسى تلك اللحظة التي أتاه فيها المقطع من مشعل
الذي للتو تعرف عليه عن طريق خدمة البلاك بيري
كان أول منظر خليع يراه في حياته , يذكر أنه رآه خفاء ثم مسحه بسرعة خوفا من والده
لم يكن والده يدري ولن يدري أصلا بما في جواله لكنه مع ذلك أزال المقطع ..
بعد أن ازدادت العلاقة بمشعل اتصل به الأخير وطلب مقابلته للتعرف عليه
وفعلا قابله عند منزله وأركبه مشعل في سيارته لحضور تفحيطا في آخر المدينة ثم عاد
لم يخبر والده ولن يدري والده أصلا أنه سيخرج وحتى لو عرف لن يسأل مع من ..!؟ ولا لماذا ..!؟
فقد كان الابن الوحيد لوالده الذي لن يقول له لا ..
بعد سنة من معرفة مشعل وبعد المشاوير الخفيفة مع مشعل صارت بينهما علاقة وثقة
فأركبه مشعل يوما ما وأخذه إلى هذه الاستراحة و ... حدثت الفاحشة وصوره عدة صور يستفزه بها كلما أراده ..
بكى بكاء مرا يتوسل لمشعل الذي أحضر فيما بعد عبيدا لكن دون جدوى ...

قطع تفكير نايف صوت جلبة "1" عند الباب فقفز وفتح الشباك ليرى صديقه القريب إلى قلبه فيصل وهو الوحيد الذي يعرف القصة وكان يلح على نايف
بأن يخبر الهيئة فهي ستخرجه من هذا المأزق دون أن يعلم أحد ..لكن نايف يأبى لأنه يخاف .
دخل فيصل ومعه رجلين عرف نايف أنهما من الهيئة
ثم أخرج جواله " البلاك بيري" أو التوتة السوداء " وكتب رسالة ثم وضع المسدس على قلبه وأطلق الرصاصة فطاح صريعا ..

أسرع رجال الهيئة وفيصل ليجدو الثلاثة قد ماتوا ووجدوا جوال نايف مضيء فأخذه فيصل ليقرأ الرسالة الظاهرة على الشاشة
" والدي التربية ليست مالا فقط ".

انتهى


1- جلبة : بمعنى ضجيج " طبعا هذه الكلمة أتتني في اختبار القياس فأحببت أن أستفيد منها لتكون حسنة القياس الوحيدة "

ملاحظة : هذه القصة مستوحاة من قصة حقيقية واقعية
وأعتذر عن التأخير لأمر ليس في يدي

[ريانه]

اسفه ماقدرت اكمل قأة قصتك

اتعب نفسيا ً وافقد راحة البال عندما اقرأ شيء كهذا .. لذا لااكمله ابدا ً ..ورغم ذلك يبقى بذهني

هداني هداك الله يابن الغابه ..

شكرا ً

[عروووبة]

نسأل الله الصلاح
ذكرتني بالشاب اللى تم قصاصه لآنه دافع عن نفسه بقصة مشابهه لهذه القصه
أذكر اني نزلتها في حينها . . .

الجميل الغاية من القصة . . ايه والله التربية اصبحت عطه فلوس عطه اللى يبي اشرله بلاك وهو ماتجاوز 10 سنوات بس عشان يفكنا من لجته . . .
لكن أحببت لو انتهت بحل حتى يعرف اللى يقع بالمشكله كيف يتصرف
نسال الله السلامه ....

للامانه على بشاعة الاحداث إلا انه اسلوب توعوي سلسل . . .
شكرا ابن الغابة المبدع