نحن شعب يحب التقليد والروتين
ألا ترين كيف يتهاوى الناس على حرير دودة القز
وينسون شعرك ..!

هأنا عاشقك المتيم الذي لم يزل
يحدث الليل عن خبايا عشقك
وحكايا ألمك ..!

يحدث الليل عن أحزانه وهمومه
فيشيب الليل ويظن الناس أنه صار النهار ..!

لم أزل أبكي على الأطلال حيث لا أطلال ..!
وأنام على أسرة الحزن الكبرى لأحلم بأنواع
الفرح والفرج الذي ينبت في قلبي كشجرة تنمو في دار مهجورة
أو كعصفورة في حارة فقراء جاعوا فأكلوا صغارها ..!

لم أزل أنسج آلاما
فيظنها الناس حروفا وكلاما ..!

أبكي بجنون
فيقول الناس عني أني مجنون
فأجيبهم لم تخلق الدموع في العيون
إلا لكي ننثرها على الجفون
فينامون وهم يصطرخون !!

أقف على قارعة طريق الأيام
لعل سيارة الفرح تنقلني معها إلى الأحلام
وللأسف لاتقف عندي إلا مركبة الالآم
فأذهب معها لأني أخشى الظلام والظـُلاّم

لم أزل أعشقك .. والعشق أطول من قصيدة وأقصر من بيت ..!

نحن عشاق في زمن عجاف
لذلك حبنا أصابه الجفاف


لم أزل ولن أزل أجيد حبك ولا أجيد والغزل