بلدي رفحاء والحرب الباردة !!

[سليمان شعيب]

.



يجب أن يُدرك الجميع أنه شريك في تنمية الوطن بالتعاطي والتفاعل مع كل مايهم الوطن والمواطن عبر وسائل الإعلام
فالسكوت عن الخطأ "فساد" أعظم من العمل به
فإن لم نحرص على أن نكون دعائم لمحاربة الفساد واهله والعمل بروح فريق واحد لنهضة وتنمية مدينتنا الفاضله " رفحاء"
فنحن بلا شك نغذي الفساد وننخر بالجسد الرفحاوي لكي ينهار عاجلاً غير آجل
ومن ثمَ لانلوم إلا أنفسنا !!


في 18-04-2012 نشر الأستاذ/ جزاع النماصي عبر المدينة تقرير بعنوان
( مشاريع رفحاء المتعثرة تنتظر الإفراج )


على هذا الرابط
http://www.al-madina.com/node/371680
وللأسف التقرير لم يأخذ حقه كما يجب فمر مرور الكرام رغم فضاعته وكأنه خبر حادث مروري لم يتعرض أحد الطرفين لأذى!!

ومرت 150يوماً والصمت المطبق يخيم على الأجواء
ثم حرك المياه الراكدة عبر المدينة خبر بعنوان
(عضو *بلدي*يُطالب نزاهه بتفقد مشاريع رفحاء )

وجاء الرد عبر صحيفة الوطن من إلإعلامي الأستاذ/ فهد الفريد ولم يأتي من نفس الصحيفة التي نشرت المادة سابقاً

وكانت المساحة الأكبر لتوضيح رد المجلس البلدي في الموضوع بينما رد المهندس/ عليان نويران في أقل من سطر وغامضاً !!

ثم فجرها مدوية عضو المجلس المهندس/ عليان نويران عبر صحيفة المدينة التي نشرت الخبر سابقاً
بعنوان
( عضو يتهم " بلدي" رفحاء بالفساد ويطالب بجلسة طارئة )


وتعقيباً على نفس الخبر يقول رئيس المجلس البلدي الأستاذ/ وطبان التمياط
إن حضور أي وسيلة إعلاميه يعد أمر غير نظامي في جلسات المجالس البلديه بالمملكة !!
بينما لو رجعنا بالذاكرة قليلاً نجد أن رئيس البلدية ورئيس المجلس البلدي وعضو المجلس البلدي/ محمد الشايع جمعهم الإعلامي/ منصور المزهم في مقر البلدية
بسبب مانشرة عضو المجلس البلدي/ محمد الشايع عن بشرى توزيع حي المروج والإختلاف الذي حصل بينهم عبر وسائل الإعلام ولكي تتضح الصوره للجميع
وهذه قُصاصة مانشره الإعلامي/ منصور المزهم عبر قروب ( رفحاء أون لاين ) على الفيس بوك عن لقاءه بهم وشروطه بعد أن طلبوه


مالفرق بين هذه الحادثة وتلك ؟!!
أليس من باب أولى أن تكون هذه ؟!!

للأسف مايحدث خلق مشاكل لنا ولكم أنتم أخواننا في المجلس البلدي...
نحن لانعلم ماذا خلف كل هذا التراشق ؟!!
ولماذا يتعامل المجلس البلدي والبلديه مع كلمة ( فساد ) بهذا البرود وكأنها كلمة عابره ؟!!
وهل الفساد الذي يقصده العضو/ كان في الفتره السابقه للمجلس ؟!! أم في الفتره الحالية ؟!!
لماذا لا يثق عضو المجلس البلدي/ المهندس عليان نويران بزملاءه ويُخرج الملف الذي يلوح به ؟ هل لايثق بزملاءة أو بأحدهم !!
ولماذا يرفض رئيس المجلس البلدي وجود وسائل الإعلام إذا كان واثقاً من سلامة موقفه وموقف زملاءه في المجلس البلدي ؟!!
رغم قبوله السابق بوجود وسائل الإعلام عندما إختلف مع العضو/ محمد الشايع !!
ولماذا نرى أغلب أعلاميينا يتحاشى الخوض في هذه القضيه التي تعتبر مادة دسمة لكل إعلامي ؟
هل هي المصالح المشتركة ؟ أم ينأون بأنفسهم عنها ودورهم يتوقف في أخبار العلاقات العامة ؟!!
أم أنهم يرونها خرجت عن الإطار المهني ودخلت في الصدام القبلي ؟!!


أرجوكم نُريد أن نعرف الحلقة الاخيره من هذه الأحداث !!
واتمنى أن لاتلعب الأيدي الخفيه لعبتها.. فالأيام دول يتداولها الناس وسيأتي يوم يُنفخ فيه الرماد فيظهر الجمر النائم.


اللهم أرنا الحق حقاً وأرزقنا إتباعه وأرنا الباطل باطلاً وأرزقنا إجتنابه


تحياتي وتقديري للجميع



إلى اللقاء