يبدو أن الفيلم المسيئ للرسولصلى الله عليه وسلم والذي عرضته بعض مواقع الانترنت العالمية أثار رغبة 28 متدرباً في محافظة رفحاء يمثلون برنامح " تنمية مهارات الاتصال في الحوار" والذي نظمه مركز الملك عبدالعزيز للحوار الوطني بالتعاون مع جمعية رؤوم الخيرية لرعاية الأيتام في رفحاء للحديث عن ظاهرة " حملات المقاطعة على الانترنت " ، ضمن الحلقات الحوارية والندوات التطبيقية التي تعقب التدريب النظري والعملي على مهارات الحوار ، ضمن خطة المركز الوطني لنشر ثقافة الحوار في المجتمع السعودي كمبدأ إسلامي أصيل ترعاه حكومة خادم الحرمين الشريفين وتوليه القيادة اهتماماً شخصياً ، وقد تناول المتدربون ثقافة المقاطعة الالكترونية كوسيلة ضغط شعبية تلجأ إليها الشعوب التي تشعر بنوع من التعدي على حرية الأديان والثقافات ، كما تناول المتدربون تاريخ هذه الثقافة مستعرضين أبرز إنجازات الأمم الأخرى في سبيل فرض شخصيتها المستقلة عبر نشر ثقافتها ودينها وفق توجهات قياداتها السياسية .
من جانبه أكد المدرب المعتمد لبرامج الحوار في محافظة رفحاء منيف بن خضير الشمري أن نوعية المواضيع المطروحة للحوار لا تمثل وجهة نظر مركز الملك عبدالعزيز للحوار الوطني مشيراً إلى أن المركز لا يتبنى غالباً موضوعات معينة للنقاش ضمن الخطة التدريبية والتطبيق العملي لبرامجه الحوارية المنتشرة في الداخل والخارج ، وهذه الموضوعات غالباً تخضع لرأي المتدربين وتكون استجابة لما يطرح على الساحة المحلية من قضايا الساعة التي يفضلها المتدربون .
من جانب آخر أكد الشمري أن عدد المتدربين خلال هذا العام والذي سبقه تجاوز الـ 300 متدرب ولله الحمد ، يمثلون شرائح مختلفة ومستويات متنوعة ساهمت في نشر ثقافة الحوار في هذا الجزء الهام من بلادنا ، مقدماً شكره للجهات الحكومية وللقطاع الخاص الذي يرعى مبدأ الشراكة المجتمعية مع المركز الوطني للحوار لتقديم برامج نوعية للحوار.









......................