بسم الله الرحمن الرحيم




إنَّ الحمدَ لله، نحمَده ونستعينه ونستغفِره، ونعوذ بالله من شرورِ أنفُسِنا ومِن سيِّئات أعمالنا، من يهده الله فلا مضلَّ له، ومن يضلل فلا هاديَ له، وأشهَد أن لا إلهَ إلا الله وحدَه لا شريكَ له، وأشهد أنَّ محمَّدًا عبده ورسوله، وصفيّه وخليلُه، صلَّى الله وسلَّم وبارك عليه، وعلى آلِه وصحبه، ومن سار على طريقته ونهجِه، وعنَّا معهم بمنِّه وعفوِه وكرمِه.

قد سمّيتُ هذه الرسالة: (جنّة الدنيا)؛ لأنّ من رضي بقضاء الله تعالى وقدره في كلّ أموره دخل جنّة الدنيا قبل جنّةِ الآخرة، وحصل له من السرورِ ما الله به عليم، وهذا من أجلِّ نعمِ الله سبحانه على العبد.

أسأل الله عزّ وجلّ أن ينفعَ بها، ويطرَح لها القبول، ويجعلها في ميزان الحسنات، ويرزقنا الإخلاص في القول والعمل.
وقد أذنت لمن أراد طباعتها وتوزيعها احتسابًا لوجه الله تعالى، على أن يبلِغَنا بذلك وبدون تغييرٍ في الأصل.
والحمد لله الذي بنعمته تتمُّ الصالحات.

قاله وكتبه
عبد العزيز بن داود الفايز
المشرف العام على موقع منارات الدعوة
مكة المكرمة 17/5/1430هـ
aboayoob1385@
ساهم معنا في نشر هذا الكتاب كتب الله لك الأجر

النشر الإلكرتوني:

مؤسسة زوايا النشر الإلكتروني