بعض شيوخ العصر :
يركبون موجة عواطف عامة الناس حبا في الظهور و الشهرة
السلطان الجائر في هذا العصر اصبح رأي عامة الناس و بعض مشايخ العصر يخشون قول كلمة الحق التي تخالف رأي عامة الناس
احيانا يكون الحق مع الحاكم و السلطة و كثير من الشيوخ يخشون التصريح بهذا حتى لا يقال عنهم علماء السلطان فالحق احق ان يتبع
دعاة الاعتدال يرفضون التطرف و الغلو و لكن كثير منهم يصمت و لا يحارب هذا الفكر خشية الرأي العام و هذا خطر عظيم
عندما يسجن دعاة التطرف تجد بعض دعاة الاعتدال تتحرك لديه مشاعر الرحمة و لا يحرك ساكنا تجاه توجيه النصح لدعاة التطرف
بعض الامور تحتاج لمتخصصين حتى يحكموا عليها و بعض المشايخ يحشرون انفسهم فيها دون علم رغبة في الشهرة او ارضاء لعامة الناس
بعض المشايخ عندما يذكر بلدهم بسوء لا تسمع لهم همسا و عندما يذكر مرسي أو الاخوان تسيل اقلامهم دفاعا و يطالبون الناس بحسن الظن
بعض المشايخ عندما تحل كارثة طبيعية في السعودية بقضاء الله و قدره تتحرك انسانيتهم و تسيل اقلامهم نقدا و مطالبة بالقصاص
و عندما تحدث كوارث بأخطاء بشرية في مصر مرسي لا تسمع لهم همسا و يطالبون الناس بالتماس الاعذار و الرضا بقضاء الله و قدره
عندما يموت انسان بكارثة طبيعية في السعودية بقضاء الله و قدره تجدهم يقدسون الحياة و الحسرة تقطع انفاسهم و عندما يموت الآلاف بأخطاء بشرية مثل السرعة و تعاطي المخدرات لا تسمع لهم همسا
عندما تهدر بعض الاموال بأمور يصعب السيطرة عليها من قبل الحكومة يعبرون عن وطنيتهم و يسيل لعاب اقلامهم و عندما تهدر مئات المليارات بأخطاء بشرية فردية مثل حوادث السير و المخدرات و التدخين و السمنة و السكري تصاب بالشلل ايديهم
عندما يسجن متطرف تفوح مشاعر الانسانية و عندما يقتل العشرات بأعمال متطرف يصموا آذنهم و تخرس اقلامهم
عندما يتمرد متطرفون اسلاميون على دولتهم و ينشرون الخراب و الدمار و عدم الامان بحجة اقامة الشريعة و الخلافة لا تسمع لهم همسا
و عندما تستعين دولة اسلامية بدولة صديقة غير مسلمة من اجل انهاء التمرد و اعادة الامن و الامان يحرفون الكلام و يعزفون على العواطف فيصورون الامر على انه حرب صليبية
عندما تستعين دولة اسلامية مثل ليبيا بقوات صليبية تخرس اقلامهم و السنتهم و عندما تستعين دولة اخرى اين الغيرة على الاسلام و بلاد المسلمين
يستنجدون بالغرب و امريكا بخصوص سوريا و يتهمونهم بالتخاذل اما اذا استعانت بهم دولة اخرى فأنها عمالة و خيانة و تآمر
يلومون الآخرين على ازدواجية المعايير و هذه الصفة متلبسة فيهم من رأسهم الى اخمص قدميهم