الائتلاف الوطني السوري
1-الائتلاف الوطني السوري برئاسة الاستاذ معاذ الخطيب هو الأمل بعد الله في حسم المعركة و الاطاحة بطاغية العصر و عصابته المجرمة و ضمان استقرار البلاد بعد سقوط العصابة الاسدية
2-الاستاذ معاذ الخطيب سيرته الذاتية طيبة و هناك ثقاة زكوه فأتمنى من المعارضة منحه الثقة و الفرصة و الالتفاف حوله و خاصة المجاهدين الابطال على الارض
3-و بمقدار التفاف الشعب السوري حوله و تعاونه معه و الاستماع لتوجيهاته و نصائحه يكون نجاحه و الثقة تكون عندما يخالفك الرأي في بعض الامور و ليس عندما يوافقك الرأي
4-لأن الذي في موقع القيادة يرى ما لا يراه غيره و التقييم يتم من خلال نتائج سلوكه و تصرفاته التي تظهر بعد فترة
5-النقد البناء هو الذي يكون من قبل اهل الاختصاص و الخبرة و يكون سرا بعيدا عن الاعلام لكي لا يتم تأليب الرأي العام و تحقيق مطامع حزبية او شخصية
6- اي قرار او تصرف من مسئول يتم فيه مراعاة تقدير المفاسد و المصالح المترتبة عليه و اختيار اخف الضررين و المسئول اقدر على تقدير ذلك من عامة الناس فينبغي مراعاة ذلك من الشعب
7-العمل المؤسساتي المنظم المنضبط ذو القيادة الموحدة الواعية شرط اساسي لوصول الدعم الدولي المادي و السلاح و حسم المعركة و تلافي المحاذير المتوقعة بعد سقوط طاغية العصر
8-لو تم تحقيق هذا الشرط و لم ياتي الدعم الدولي فمن حق المعارضة عندها ان تقول خذلنا العالم اما قبل تحقيقه فأي مناشدة سوف تكون غير مجدية
9-لأن السؤال الذي سوف يطرح نفسه لمن سيتم تسليم المساعدات لأن الدول تدعم منظمات و هيئات و لا تدعم افراد او جماعات خشية ان تتصارع بعد سقوط النظام
10-نفس الامر ينطبق على المساعدات الانسانية فبقدر ما يتم تشكيل هيئات اغاثة منظمة موثوقة في الداخل تأتي المساعدات الدولية و الا فالمناشدات غير مجدية و طلب المساعدات يتم عبر الاقنية الرسمية و من ممثلي الشعب و ليس عبر وسائل الاعلام و بأسلوب منفر مستفز
11-و الصحيح بدلا من توزيع الاتهامات و المناشدات المبادرة و العمل على تشكيل اللجان الموثوقة في الداخل و الطلب اللائق و رسميا للمساعدات
12-التحلي بثقافة العرفان بالجميل و الشكر لمن قدم اي مساعدة و الطلب المؤدب سبب لزيادة المساعدات و ليس العكس فالبشكر تزداد النعم و تدوم و بكفرانها تنقص و تزول
13-الدعم السياسي هو الاساس الذي يبنى عليه اي دعم آخر فهو اهم انواع الدعم فينبغي عدم الاستهانة به و التقليل من شانه و مقابلته بالشكر