بعض شيوخ العصر
http://abdulhaksadek.blogspot.com/20...post_4111.html
هذه تغريدات نشرتها حول وسم بعض شيوخ العصر :
بعض شيوخ العصر يركبون موجة عواطف عامة الناس حبا في الظهور و الشهرة
اصبح رأي عامة الناس هو السلطان الجائر في هذا العصر و بعض مشايخ العصر يخشون قول كلمة الحق التي تخالف رأي عامة الناس
احيانا يكون الحق مع الحاكم و السلطة و كثير من الشيوخ يخشون التصريح بهذا حتى لا يقال عنهم منافقون أو علماء السلطان فالحق احق ان يتبع و لو كان مع الخصوم أو الأعداء
دعاة الاعتدال يرفضون التطرف و الغلو و لكن كثير منهم يصمت و لا يحارب هذا الفكر خشية الرأي العام و هذا خطر عظيم
عندما يسجن دعاة التطرف تتحرك لديهم مشاعر الرحمة و لا يحركون ساكنا تجاه توجيه النصح لدعاة التطرف
و لا تتحرك لديهم مشاعر الرحمة تجاه ضحايا الارهاب الابرياء و الادانة للإرهابيين
بعض الامور تحتاج لمتخصصين حتى يحكموا عليها و بعض المشايخ يحشرون انفسهم فيها دون علم رغبة في الشهرة او ارضاء لعامة الناس
بعض شيوخ العصر عندما يذكر بلدهم بسوء لا تسمع لهم همسا و عندما يذكر مرسي أو الاخوان بسوء نتيجة خطأ قاتل تسيل اقلامهم دفاعا و يطالبون الناس بحسن الظن و التماس الأعذار
بعض شيوخ العصر عندما توجد إيجابية تخص مرسي يذكرون الناس بفضيلة الشكر و بمن لا يشكر الله من لا يشكر الناس
و عندما توجد إيجابية تخص السعودية تخرس السنتهم و يتجمد حبر اقلامهم لأن هذا من النفاق و من فعل علماء السلطان
بعض المشايخ عندما تحل كارثة طبيعية في السعودية بقضاء الله و قدره تتحرك انسانيتهم و تسيل اقلامهم نقدا و مطالبة بالقصاص
و عندما تحدث كوارث بأخطاء بشرية في مصر مرسي لا تسمع لهم همسا و يطالبون الناس بالتماس الاعذار و الرضا بقضاء الله و قدره
عندما يموت انسان بكارثة طبيعية في السعودية بقضاء الله و قدره تجدهم يقدسون الحياة و الحسرة تقطع انفاسهم
و عندما يموت الآلاف بأخطاء بشرية مثل السرعة و تعاطي المخدرات لا تسمع لهم همسا
عندما تهدر بعض الاموال بأمور يصعب السيطرة عليها من قبل الحكومة يعبرون عن وطنيتهم و يسيل لعاب اقلامهم
و عندما تهدر مئات المليارات بأخطاء بشرية فردية مثل حوادث السير و المخدرات و التدخين و السمنة و السكري تصاب بالشلل ايديهم
عندما يسجن متطرف تفوح لديهم مشاعر الانسانية و عندما يقتل عشرات الابرياء بأعمال متطرف يصموا آذنهم و تخرس اقلامهم
عندما يتمرد متطرفون اسلاميون على دولتهم و ينشرون الخراب و الدمار و عدم الامان بحجة اقامة الشريعة و الخلافة لا تسمع لهم همسا
و عندما تستعين دولة اسلامية بدولة صديقة غير مسلمة من اجل انهاء التمرد و اعادة الامن و الامان يحرفون الكلام و يعزفون على العواطف فيصورون الامر على انه حرب صليبية
و عندما تستعين دولة اسلامية مثل ليبيا بقوات صليبية تخرس اقلامهم و السنتهم و عندما تستعين دولة اخرى اين الغيرة على الاسلام و بلاد المسلمين
يستنجدون بالغرب و امريكا بخصوص سوريا و يتهمونهم بالتخاذل اما اذا استعانت بهم دولة اخرى فإنها عمالة و خيانة و تآمر
يلومون الآخرين على ازدواجية المعايير و هذه الصفة متلبسة فيهم من رأسهم الى اخمص قدميهم
الكاتب :عبدالحق صادق