"انعدام الامن" و"كثرة السرقات" و"الجريمة" في رفحا!
الاســـم:	19680.jpg
المشاهدات: 189
الحجـــم:	29.5 كيلوبايت

فهيد لزام (رفحا):

كثرت في الاونة الاخيرة في المنطقة حوادث السطو ليلا من قبل عصابات مختصة بالسرقة حيث لوحظ بالفتره الأخيره كثره السرقات وبالأخص تكسير زجاج السيارات وكل هذا لأجل مسجل سياره او جهاز كمبيوتر واصبح تسيير دوريات الشرطة ولو بين الحين والاخر او تعين حراس ليليين يشكل هاجسا لدى المواطنين وتعيش محافظة رفحا كغيرها من مدن الحدود الشمالية حالة من التدهور والانفلات الامني غير المسبوقين بفعل تفشي ظاهرة السرقة والاجرام وقد اثرت ظاهرة الجريمة بشكل مبالغ فيه على واقع ساكني المحافظة المغلوب على امرهم بشكل كبير بعد ان تكررت مظاهر الاعتداءات هنا وهناك والتي توزعت هذه المرة بشكل متساو بين ازقة المدينة وتنشط حركة غير عادية بهذه الأحياء عقب منتصف الليل بعد أن تزحف إلى هذه الأزقة جحافل من المنحرفين وقطاع الطرق ترافقهم ضوضاء وضجيج مما يشكل خطرا على حياة مواطني هذه الأحياء الآهلة بالسكان مما أثار موجة من التساؤلات بشأن مآل الوضع الأمني في احياء رفحا سالفة الذكر الذي أضحى فيها المجرمون لا يخشون القانون ولا يهابون حماته .وتنعدم في هذه الأحياء دوريات الأمن بشكل ملحوظ إضافة إلى قصور الدوائر الأمنية المشرفة عليها في التعاطي مع نسب الإجرام المرتفعة التي تشهدها وتنصل بعضها من الالتزام بالمسؤوليات الملقاة على عاتقها حيث إن العديد منها لا يتحرك إلا بعد فوات الأوان رغم إشعارها بالخطر في حينه الا انه مازال الأهالي يعانون من كثرة السرقات للمنازل والسيارات بوجود عدد من العصابات التي جعلت جميع السكان يتخوفون على عائلاتهم وأملاكهم. ويطالب العديد من الاهالي شرطة منطقة الحدود الشمالية بدراسة الوضع الأمني والقبض على مرتكبي هذه السرقات وإعادة ممتلكاتهم التي سرقت منهم.


الى ذلك قمنا بزيارة ميدانية والتقينا عدداً من الأهالي حيث وجدنا المواطن فهد محمد زائراً لأحد جيرانه ومؤكداً بأنه من ساكني المحافظة القدامى إلا أنه ترك الحي الذي يسكنه قبل فترة وانتقل لحي آخر بسبب كثرة السرقات التي حدثت له ولجيرانه حيث قامت عصابة بكسر باب شقته وسرقة مجوهرات ومبالغ مالية قبل سنة ولم يتم إلقاء القبض عليها حتى الآن!

وفي حي المدينة يقول المواطن فارس طارش : أنه يزور الحي بين فترة وأخرى لرؤية جيرانه بعد أن ترك الحي قبل عامين وكانت السرقات منتشرة به ويستغرب أن تستمر هذه العصابات بأفعالها حتى الآن.

اما المواطن صالح الفداغي الذي يشير إلى تخوف الأهالي من كثرة السرقات وقلة تواجد الدوريات وعدم وجود تغطية أمنية كافية للحي الذي يسكنه ! وان عدم القبض على الجناة السابقين وغياب التواجد الأمني ساهم في تفشي هذه المشكلة مطالبا بحل عاجل لها حفاظاً على أرواح المواطنين والساكنين وأمنهم؟