أردوغان رمز مقاومة الإخوان يزور قبر مؤسس إسرائيل و يقيم علاقات تعاون مع إيران
إشارة إلى المقاطع أدناه :
التي تثبت تقارب أردوغان مع إيران و تعاونه معها و هي عدوة الأمة اليوم إنني لا اتحدث عن علاقات دبلوماسية عادية و بالحد الأدني و لكنني اتحدث عن تعاون اقتصادي و تبادل ثقافي و تنسيق سياسي
و تثبت أيضا علاقات مميزة مع إسرائيل تصل لحد التعاون العسكري و الأمني حتى إن بعض الصواريخ التي تطلقها إسرائيل يتم صنعها في تركيا
و سؤالي للإخوان و من يسير في ركابهم كيف تصنعون رمزاً ممن ىيتعاون مع أعداء الأمة في هذا الظرف العصيب و تخونون من لا يقيم علاقات معهم على الظنون ؟؟؟!!!!
إنني لا الوم الإخوان بمقدار ما ألوم الشعوب التي تصدقهم و تثق بهم رغم كل هذه التناقضات !!!
لقد قامت حكومة أردوغان بتهريب أموال ضخمة إلى إيران التي تعاني من أزمة اقتصادية خانقة و بذلك تجاوز أردوغان بهذا الفعل العقوبات المفروضة على إيران من قبل حلف الاطلسي الذي هو عضو فيه و هذا أثار حفيظتهم
لقد تجاهل اردوغان بهذا الفعل الدعم الايراني اللامحدود للنظام الاسدي الذي يقتل شعبه بهذا الدعم أين حقوق الاخوة و الجوار و القيم التي ينادي بها و يتشدق بها تجاه مصر ؟؟؟
يبدو أن أردوغان يسير بنفس خطى مرسي و لم يتعظ بما جرى له من إقامة علاقات مع ايران ، تدخل في شؤون القضاء ،إقصاء لضباط الشرطة الذين كشفوا الفساد فبدلا من مكافأتهم عاقبهم هذا أكبر دليل على أن أردوغان أنحرف من العمل لمصلحة تركيا إلى العمل للمصلحة الحزبية الضيقة و هذا الطريق هو بداية النهاية له و لحزبه
مشكلة أصحاب الفكر الأخواني لا يأخذون العبر و لا يتعظون و يكررون نفس الخطأ
و السؤال هل سيصبح مصير أردوغان مثل مصير صاحبه مرسي باعتبار أنه يسير على نفس الخطى ؟؟
و المشكلة أن الأخوان سوف يرمون بسبب إزاحة أردوغان على المؤامرة و يفسرون سبب ذلك نهج أردوغان الإسلامي و يتجاهلون هذا الانحرف الخطير في نهج أردوغان
و السؤال لماذا سمحوا له بالوصول إلى الحكم و النهوض بتركيا ؟؟
و لماذا تركوه طيلة الفترة الماضية و هو معروف بأنه محسوب على الإسلاميين منذ البداية ؟؟
و الغريب لم نسمع للاخوان و أنصارهم همسا حول ذلك و ملؤوا الارض صراخا حول تقارب الغرب مع ايران علما بانهم يعتبرون الغرب عدو و اردوغان رمز
و الأغرب أنهم يعطون نصائح و دروس للسعودية و دول الخليج و يتجاهلون أنهم ادركوا خطر المشروع الايراني منذ نشأته فدعموا العراق ضده
و يتناسون أن السعودية تعرف زيف ادعاء ايران و محورها يوم كانوا يصفقون لمقاومتها و ممانعتها و يومها اتهموها بالخيانة و العمالة
كل يوم أزداد يقينا بأن الأخوان هم من يصنع الرأي العام العربي و الاسلامي
فانني لا استطيع ان استوعب كيف يتم القاء اللوم على العدو و الصمت و تبرير فعل رموزهم مرسي و أردوغان !!!
يلومون الآخرين على ازدواجية المعايير و هي متلبسة فيهم من رأسهم الى اخمص قدميهم
من خلال بعض المعطيات و متابعتي لتصرفات الاخوان يبدو ان لمشروعهم اولوية على الاوطان مثلهم مثل ايران و لو ادى ذلك الى تدمير بلاد المسلمين و إدخالها في الفوضى
فلشدة عشقهم للسلطة لا مانع لديهم من حكم بلاد المسلمين و لو كانت انقاضا
فتراهم يدعمون أو يدافعون أو يصمتون عن الارهابيين تارة و ينقلبون عليهم تارة أخرى حسب مصالحهم الحزبية الضيقة .
و المثير للغرابة و الاشمئزاز أن كثير من قياداتهم يعيشون في الغرب و دول الخليج التي يتهمونها بالعداء للاسلام و المشروع الاسلامي و التآمر عليهم
فيتنعمون بخيراتهم و حريتهم و كرامتهم وهم مع عائلاتهم آمنون و يدعمون مشروعهم من خيراتهم
و يطعنون في ظهورهم و الشعوب الاسلامية تدفع ثمن تصرفاتهم غير المسؤولة و هم يقطفون الثمار
من خلال الصمت المريب حول تقارب تركيا مع ايران و علاقتها مع اسرائيل و تقارب مرسي مع ايران و روسيا و كذلك علاقة قطر مع اسرائيل و غير ذلك من الاحداث
تولد تساؤل لدي هل الذي يصنع الراي العام العربي و الاسلامي هم الأخوان و إيران و أنصارهم ؟؟؟
و إلى متى هذا الصمت من قبل دعاة الوسطية و الاعتدال فهل تريدون أن تغرق جميع بلاد المسلمين في الفوضى و بعد ذلك تلجؤون الى الدعاء و القنوت ؟؟؟

عبدالحق صادق

الشواهد :
أورينت نيوز | تقارب تركي - إيراني أنقرة وطهران تدعوان لهدنة في سوريا قبل جنيف 2 http://www.youtube.com/watch?v=UdVoPKDNB7g
التقارب الايراني التركي
http://www.youtube.com/watch?v=0OmjAyp1sBo
رجب طيب اردوغان فى زيارة قبر مؤسس اسرائيل تيودر هرتزل ..هذا هو حامى حمى الاخوان
أردوغان يزور إيران ويؤسس مجلس تعاون دائم بين البلدين
http://www.youtube.com/watch?v=KGWWPCZnfZE&app=desktop

الخميس 30 يناير-كانون الثاني 2014 الساعة 08 مساءً - مأرب برس - وكالات
قال التلفزيون الرسمي الإيراني أن الزيارة عملت على تعزيز العلاقات في مجالي التجارة والطاقة، كما أدت إلى تأسيس "المجلس الأعل للتعاون الساسي" بين البلدين، والذي سنعقد بالتناوب سنواً في طهران وأنقرة، وضم وزراء في الشؤون الاقتصادة والساسة والثقافة في حكومتي البلدين.
و كتب د. فيصل قاسم تعليقا على تغييرات السياسة التركية :
الرئيس التركي:"قلقون من امكانية تحول سوريا إلى "افغانستان متوسطية". هل هذا الكلام مقدمة لتغير في المسار التركي؟