الفكر السياسي المضطرب المتناقض المتلون لدى المحور الإيراني الإخواني هو خلف معظم ما تعانيه أمتنا من مشاكل و أزمات لأنهم يصنعون الرأي العام العريي و الإسلامي بشكل منحرف و خطير و مدمر و ممزق و العجيب رغم هذه التناقضات أنهم الأكثر اتباعاً و ثقة
يرجى الاطلاع على صفات هذا الفكر و الإجابة على هذا السؤال
هل فكر هؤلاء يبني دولة و حضارة و هل يصلحون لقيادة المشروع الإسلامي و نهضة الأمة و إذا تصدروا لقيادة الأمة كيف سيكون حالها ؟؟؟
كم أشعر بالاشمئزاز من أصحاب الفكر الاخواني الذين بذلوا قصارى جهدهم للحصول على الإقامة أو جنسية الدول الغربية و ربما ركبوا البحار مغامرين بحياتهم من أجلها و بعد أن حصلوا عليها لا هم لهم سوى التحريض على تلك الدول التي استضافتهم و أكرمتهم و إشاعة الأحقاد عليهم التي هي أهم أسباب الارهاب عن طريق رميهم بشتى التهم مثل التآمر عى الإسلام و المسلمين و تحميلهم سبب مشاكل المسلمين و تخلفهم و فشلهم فهل هذه من المروءة و الوفاء و أخلاق العروبة و الإسلام ؟؟؟!!!
كم أشعر بالاشمئزاز من ذاك الذي يذهب طواعية للعيش في كنف الاحتلال الصليبي بدلا من أن يأت إليه و خاصة الذي يعيش في بريطانيا مؤسس إسرائيل و في أمريكا أكبر داعم لها و ربما ركب البحار مجازفاً بحياته إليهم تاركاً أرض الرباط و الجهاد و المقاومة و البركة ، و يتبجح من هناك بالمقاومة و العزة و الكرامة و يتحدث عن الاحتلال و يرمي الآخرين بالخيانة و الخذلان و الكفر و النفاق فعجبي منه كيف لا يذوب خجلا من فعلته و تناقضاته.
و كم أشعر بالاشمئزاز من ذاك الذي يتحدث عن المبادئ و العزة و الكرامة و الاحتلال و المقاومة و يتهم بعض الدول بالخيانة و العمالة و الصهينة و التآمر على الاسلام و حلمه ان يحصل على تأشيرة عمل أو جنسية هذه البلاد و إذا تم إخراجه أو سحب جنسية بلد الخيانة لكي يذهب إلى بلاد العزة و المقاومة و أرض الرباط و الجهاد يحزن حزناً شديداً و العجيب يحزن معه أصحابه و يقيمون مأتم بتناقض و اضطراب فكري عنيف يتحدثون عن الاحتلال و الخيانة و يذهبون طواعية للعيش في كنفهم و يحزنون لفراقهم .
و كم أشعر بالاشمئزاز ممن يرفع شعار الإسلام هو الحل و لا هم له سوى الطعن بمن يحكم بما أنزل الله و يرميه بالخيانة و الصهينة و يصنع رمزاً إسلامياً من أشد العلمانية تطرفاً مثل حكومة أردوغان .
و كم أشعر بالاشمئزاز ممن يتحدث عن خطر الروافض و إيران و يدافع و اتخذ رموز ممن يتعاون معهم و يخدم مشروعهم مثل مرسي و أردوغان و الإخوان و حماس و الجهاد الاسلامي و يبرر لهم بأن هذا من السياسة أما لغيرهم فخيانة إدواجية معايير مقززة.
و كم أشعر بالاشمئزاز ممن يرمي الآخرين بالصهينة و الخيانة و الخذلان و يدافع و اتخذ رموز ممن يقيم علاقات مع إسرائيل و يتعاون معها عسكرياً و أمنياً مثل مرسي و أردوغان و قطر
و كم أشعر بالاشمئزاز ممن يتباكي على دماء المسلمين و الأطفال و اتخذ رمزا ممن هو عضو في حلف الناتو الذي احتل العراق و قاده في أفغانستان مثل حكومة أردوغان دموع تماسيح و تجارة بالدماء رخيصة و ناصية خاطئة كاذبة .
و كم أشعر بالإشمئزاز ممن يزج بفلسطين في كل شاردة و واردة مثل النظام الايراني و الأسدي و يدعي أن عدائه لأمريكا و الغرب بسسبها و اتخذ رموز و حلفاء من يقيم علاقات و يتعاون مع إسرائيل مثل أردوغان و مرسي و قطر و المقزز أن حلمه الحصول على تأشيرة هجرة لهذه البلدان تجارة بقضايا الأمة قديمة و منتهية الصلاحية و هناك من يريد تسويقها اليوم.
و كم أشعر بالاشمئزاز ممن يدعون الغيرة على الإسلام و الإسلاميين و يتحدثون بلغة الشبيحة و البلطجية السب و الشتم لغة الإقصاء و الاستبداد و فرض الرأي الواحد و الذي يتحدث باسم الدين أشد ضرراً لأنه يسئ للإسلام أما ذاك فيسئ لحزبه و ملته.
فلو خالفهم الرأي شيخ الإسلام يصبح علماني منافق متصهين خائن جامي من علماء السلطان و لو أيدهم أشد العلمانية تطرفاً يصنعون منه رمزاً و باسم الإسلام مثل صاحبهم أردوغان .
و كم أشعر بالاشمئزاز من الذين بلدانهم الإسلامية يشتم فيها الرسول عليه الصلاة و السلام صباح مساء و بألفاظ تزول منها الجبال و يطالبون غير المسلمين الذين لا يؤمنون به أصلا بتقديسه هذا يدل على أن انتصارهم لأنفسهم و من التجارة بالدين .
و كم أشعر بالاشمئزاز منى أصحاب الفكر الاخواني الذين يحرضون و يشيعون الأحقاد و االكراهية على أمريكا و الغرب و إذا حصل عمل إرهابي ينفر من الإسلام و المسلمين و يسئ لنبيهم يباركوه و إذا حصلت ردة فعل من بعضهم و أساؤوا لنبي الإسلام يدعون الغيرة عليه و هم سبب الإساءة الحقيقية .
أشعر بالغثيان من التناقض الفكري الحاد لدى أصحاب الفكر الثوري الإسلامي الإخواني ، يصفون دول الخليج بالضعيفة و العميلة و الخائنة و المتصهينة و عندما تحل مصيبة بالأمة يستنجدون بهم و يرمونهم بالتخاذل و لا يستنجدون بدولهم و رموزهم مثل :
رمزهم أردوغان الذي يتبجحون باقتصاده القوي و جيشه العرمرم و صناعاته العسكرية المذهلة و الغريب لا يستنجدون به في قضايا الأمة و لا يطالبونه بأضعف الإيمان قطع العلاقات مع إسرائيل و إيران
و حزب النهضة الإخواني بتونس التي أذهلت العالم بثورتها و حكومة البشير الإخوانية
و اخوان ليبيا الذين هزموا حفتر و حزب العدالة المغربي الحاكم و حزب الإخوان الاردني
و مجاهدوا القاعدة التي تذهل العالم بانتصاراتها و التي هدفها تحرير القدس
و إخوان اليمن الأبطال الذين أسقطوا صالح و الآن جاء دورهم لتحرير القدس و إخوان مصر الذين هتفوا على القدس رايحين بالملايين فاليوم يومكم .
و إيران حليفة الإخوان و زعيمة حلف المقاومة و الممانعة التي تتبجح بصواريخها البالستية
فهل رأيتم عاقل يستنجد بضعيف و خائن و عميل و لا يستنجد برموزه الأقوياء أصحاب المبادئ و الشجاعة ألا يدل ذلك على اختلال و اعتلال فكري مقزز ؟؟؟!!!
المقزز أن أنصار حماس يعيشون بين أولادهم آمنون في ظل الأنظمة التي يتهمونها بخذلان حماس و التآمر على الإسلام و الإسلاميين و يحرضون حماس على العناد و يصفقون لها و يتهمون من ينتقد حماس بالصهينة و الذي يدفع الثمن هو الشعب الفلسطيني المسكين المغلوب على أمره فلو غادروا تلك البلدان التي يتهمونها بالخيانة و الصهينة ليعيشوا في ظل خلافو و عدالة و حرية حماس و الحكومات الإخوانية حتى يعانوا ما يعانيه الشعب و يذوقوا ما يذوقه لاحترمنا آرائهم و أثبتوا أنهم أصحاب مبادئ و قيم و ليسوا تجار قضايا و دماء ، لأن من كان المال مقدم عنده على الكرامة و المبدأ لا يحق له الحديث عن العزة و الكرامة و المبادئ و الرمي بالصهينة و الخيانة !!!!
و الغريب و من الظلم الشنيع أن أنصار الإخوان يعتبرون من ينتقد حماس لتصرفاتها غير المتوازنة غيرة و حزناً على الدماء البريئة التي تراق دون جدوى بأنه يفرح بقتل الشعب الفلسطيني و قتل الأطفال و النساء و الشيوخ و يتمنى نصر إسرائيل و بالتالي يكفرونهم .
عجبي من أصحاب الأهواء الادعياء المتناقضون الإقصائيون الحاقدون على المختلف ربما يصفون أنفسهم و يعبرون عن مشاعرهم لقد فرحوا و باركوا عندما غزا العراق الكويت و هللوا و صمتوا عندما اعتدى الحوثيون على حرمة بلاد الحرمين التي تضم مقدساتهم !!
فهل يوجد إنسان ذو عقل سليم و مشاعر إنسانية بغض النظر عن دينه و عرقه يفرح بقتل الاطفال و النساء و الأبرياء؟؟؟!!!
و كم أشعر بالاشمئزاز من تجار الدماء و الثورات و القضايا الذين يستغلونها لإثارة الاحقاد على العرب و المسلمين فتجدهم يتحدثون عن أهمية المقاومة و الجهاد و ضرورته و يشجع على إثارة الحروب العبثية و على عناد من يثيرها و هو يعلم أنها سوف تتسبب بضحايا كثر و دمار كبير دون جدوى و إذا سالت الدماء يصبح ينوح مثل النساء مدعياً الغيرة على دماء المسلمين و يوزع صكوك الخيانة و الصهينة و الخذلان يميناً و شمالاً على العرب و المسلمين لإثارة الاحقاد عليهم فهل استشرتم العرب و المسلمين بإثارة هذه الحروب العبثية و أعطوكم الضوء الاخضر و بعد ذلك خذلوكم ؟؟؟!!!
و كم أشعر بالاشمئزاز ممن يتحدث عن المقاومة و الممانعة و بلده تعاني أقسى أنواع الاحتلال و الظلم من نظامه الثوري القمعي العسكري الاستبدادي الدموي.
و كم أشعر بالاشمئزاز ممن يقولون قطرة دم تعادل أموال الخليج و تجد بلدانهم أكثر من يستهين بسفك الدماء و يباركون و يصمتون و يلتمسون الاعذار لمن يركب البحار مجازفاً بحياته و حياة أولاده من أجل الحصول على المال من أعدائه الصليبيين و حلمه الحصول على تأشيرة عمل من أجل المال لدى أعدائه و الخونة و المتآمرين على الإسلام و المسلمين على حد زعمه .
و كم أشعر بالاشمئزاز ممن يصدق الأنظمة و التنظيمات الشعاراتية التي تحول الهزيمة لنصر و يروج لهم ذلك .
و كم أشعر بالاشمئزاز ممن يتحدث عن العزة و الكرامة و الخلافة و شعب هذه الخلافة يعيش على مساعدات أعداءه
و كم أشعر بالاشمئزاز ممن يتفاخر بفضائل بلده و شرفها و قد غادرها ليقيم في دول الخونة و المتآمرين و أعداء الإسلام
و كم أشعر بالاشمئزاز ممن يتحدث عن التعامل على أساس المصالح و كأنه أمر معيب علماً بأن تحقيق المصالح مقصد من مقاصد الشريعة و السفيه يحجر عليه شرعاً لأنه يعمل ضد مصلحته ، و الغريب يطالبون أمريكا التحلي بأعلى درجات الإيمان و هو الإحسان بأن يكون عملها خالصاً لله و ليس فيه مصلحة شخصية .
و كم أشعر بالاشمئزاز ممن يستشهد بالآيات القرآنية و الأحاديث النبوية بما يخالف الواقع و العقل و المنطق لكي ينتصر لحزبيته لأنه من أبشع صور تشويه صورة الإسلام و التنفير منه و التشكيك به .

و كم أشعر بالاشمئزاز من أصحاب الفكر الاخواني الذين يتحدثون باسم الاسلام و يدعون أنه يرفضون حدود سايكس بيكو و أنهم ضد الوطنية عندما يتعلق الأمر بالسعودية علما بأن السعودية هي الدولة العربية الوحيدة التي رسمت حدودها بأيدي عربية و تجدهم بنفس الوقت يتفاخرون بالدول التي يحكمها رموزهم مثل تركيا التي أسسها أتاتورك أول من استورد العلمانية إلى بلاد المسلمين و تراهم يتبجحون بجنسيتهم بلهجة شوفينية متطرفة ويستخفون بالجنسيات الأخرى فذاك يتحدث عن طرش البحر و طرش البر و ذاك يتفاخر بمصريته و ذاك بسوريته و ذاك بعراقيته و ذاك بيمنيته.
تناقض و تضليل و ازدواجية معايير و اضطراب فكري عنيف وهوى متبع و حزبية مقيتة و أنانية مفرطة .
و الأدلة بالتفصيل في الروابط أدناه

عبدالحق صادق

الشواهد :
الكذب السياسي من أخطر ما يهدد الأمة
http://abdulhaksadek.blogspot.com/20...g-post_19.html
تناقضات مرسي الفاخرة ( أمريكا - إسرائيل - إيران - القضاء - الجيش - السيسي )
http://abdulhaksadek.blogspot.com/2013/04/13-2.ht
أردوغان رمز مقاومة الإخوان يقيم علاقات مميزة و تعاون مع إيران و إسرائيل
http://abdulhaksadek.blogspot.com/20...post_3791.html
علاقة الإخوان مع النظام الايراني استراتيجية و ليست مجرد علاقة عادية
http://abdulhaksadek.blogspot.com/20...post_7155.html
أسئلة أتحدى الإخوان الإجابة عليها ( 18حالة تظهر التلون السياسي لدى الإخوان )
http://abdulhaksadek.blogspot.com/2014/06/3.html
اردوغان رمز الاخوان يدعو إلى العلمانية التي يكفرونها و يرخص للخنا
http://abdulhaksadek.blogspot.com/20...blog-post.html
حكومة مرسي الإخوانية ( إسلامية ) أم ( علمانية ) ؟؟؟
http://abdulhaksadek.blogspot.com/20...post_7930.html