تحيات طيبات للجميع
قبل سنوات ذهبت إلى الشام في مهمة بحثية وهناك التقيت ببعض الآثاريين الشباب الموهوبن،
وكانت المهمة تتلخص في إعادة اكتشاف موضع دفن الفارابي الفيلسوف واللغوي الكبير من أعلام القرن الرابع الهجري وجليس سيف الدولة مع المتنبي وأبي فراس ونفطويه ...
وبعد أيام على وجودي في الشام أحببتها حبا جما، وعندما حان وقت العودة، أخبرني أصدقائي: إن الشام لا يغادرها أحد إلا وعاد إليها.
وبالفعل عدت إليها قبيل الأحداث الدامية.
لقد سجلت في هذا المنتدى منذ مايزيد على 13 عاما، ولست ممن يثابرون على التواجد فيه، فقد أنقطع شهورا وربما سنوات ومن ثم أعود لأنني أشعر أن لي فيه أخوة وأحبة لا يجب هجرهم
لم يبق إلا القليل من أعضاء السنوات الماضية، ولكن البركة في الأعضاء الجدد وفي الإدارة التي وسّعت آفاق المنتدى وجعلته بيتا للجميع.
السلام التام على الجميع وظلّوا بألف خير