جميع ما نقل في الرسالة من صحيفة الجزيرة من زاوية عبد الله بن بخيت (يارا)في الفترة من 4/11/1419هـ إلى 29/6/1421هـ

` هدف من الكتابة : يقول عبد الله بخيت : ( ولكني أتذكر أحد الدوافع الأساسية التي دفعتني للكتابة، من أهم هذه الدوافع هي المرأة، أو المغازل إذا أردنا الدقة00وفي خضم هذه الحيرة من أجل الهدف النبيل000)

`ويقول معماً للشر : ( ويمكنك أن تسمع الحرقات والآهات والتأوهات لو وضعت أذنك على أي سلك تلفون يجوب مدينة الرياض )

`ويقول:
( عملت بجدية لكي أكون كاتبا وأنفذ وصايا إحسان عبد القدوس ومرت أكثر من ثلاثين سنة وأنا أكتب وأنتظر بنت الأغنياء الجميلة أن تبعث لي برسالة تعلن فيها حبها وتأوهاتها 00ولكن ما أقول إلا حسبي الله عليك يا إحسان عبدالقدوس)0

`ويقول : ( مشاري يتمتع بشهامة وكرم أصيلين000فمضاوي تخلف عن بقية البنات اللاتي غازلهن)0

`يقول على لسان مضاوي وهي تدعو مشاري إلى السؤ: ( مشاري يا عيوني فيك شدة تجي هالحين أخوي مسافر والوالد في البر والوالدة طلعت تنوم في السطح0)

ويضع قاعدة للسؤ فيقول: ( ولكن قلب الرجال مهما ازدحم بالحب لابد أن يترك حيزا صغيرا للمناورات الآثمة 0)

`ويقول مستهزءاً بما فرض الله على المؤمنات من الحجاب والجلباب : ( لأن يا خالة لا تصلح إلا لتلك المرأة التي لازالت تلبس كنادر باغة سوداء وعباءتها معلقة على رأسها بمشابك كأنها مثبت على كربة محترقة ،وعندما تنظر إليها من بعيد تحس أنها غراب موقع على ضلع0)

`ويسخر من الرقاة الشرعيين فيقول: ( بمجرد أن يفتح عيادة طب شعبي ويذيع بين الناس أنه يعالج الصلع بأن ينفث أو يتفل "إذا أردنا الدقة" على الصلعات المضيئة وفي غمضة عين تصبح الصلعة معشوبة كالسهوب التي تجوبها الأبقار الهولندية المدللة )0

`ويسخر من الشعراء أيضا فيقول : ( أتذكر أن ما أفعله في أيام شبابي الأول هو في مجمله ما يفعله كثير من الأخوان الشعراء وهو إعادة ترتيب الكلام بشكل معفط0)

` ] وبالوالدين إحسانا [ يقول عبد الله بن بخيت: ( خلصت من أبوي الله يرحمه وطحت في عيالي )0

` أما ما يشغل بال عبد الله بن بخيت فيقول:( أما قصة التعلم الحقيقية مع العود 0000فقبل سنوات بدأت تعلم العزف على العود فاشتريت عودا من الحلة وفي تلك الأيام لا يوجد من يعلمك أي نوع من النون فلا معاهد ولا مدارس (وهل تغير شئ اليوم لك الحمد والشكر!!)المهم بدأت في الدندنة وتقليب الأوتار وبعد شهرين من العمل المضني توصلت إلى عزف مقدمة أبكي على ماجرى لي يا هلي )

` يقول ابن بخيت : ( ما يقهرني هو أني لم أصبح شاعرا شعبيا حيث يأتيك الخير من كل الجهات فهو أولا وقبل كل شئ فرصة كبرى للمغازل 000ولكن خير هذا الشعر أعظم وأعم ،فلو درسنا الأمر بجدية لاكتشفنا أن هذا الشعر تحول مؤخرا إلى وسيلة للطرارة في العالم )

· للمزيد من الاطلاع على جهود ابن بخيت في تعليم السؤ راجع مقالاته (أيام عشاق مضاوي ) في جريدة الجزيرة 0

· للمزيد من الاطلاع على تناقضاته في احترام التخصصات الأخرى ، ثم اقتحامها والسخرية بأهلها راجع مقالاته (أبكي على ماجرى لي يا هلي ) ( صح لسانك ) (لكي ترضي الناس) 0في جريدة الجزيرة .